لماذا لا يصح أن تشتري النساء البطيخ ؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
البطيخ لا يصح أن تشتريه أو تحمله النساء، من يحمله يدرك أن هناك مكافأة تنتظره بعد هذا المجهود لذا لا يفتر حماسه.
يثار ذلك السؤال مررًا.. أيهما أسبق في التعرف على فاكهة الصيف المُحببه لكل الناس اللون أم النكهة؟
يبذل حامل تلك الفاكهة مجهودًا مع ثقل الوزن والاستدارة البالغة للحبة الواحدة يكون ذلك الجهد الكبير ترجلًا في الشارع.
ويزداد المجهود بتحدي الجاذبية بذلك الثقل على درجات السلم، هو اختبار لقوة الساعدين والرسغ في الشارع ثم سلاسة الأنفاس على درجات الطوابق العلوية.
حامل البطيخ يحمل معه في فصل الصيف بهجة لأهل بيته وارتواء مرهون بتمريره الشطرات أو القطع على الطبقة العلوية في الثلاجة.
بهجة في لون من ألوان الصيف ـ الأحمر، وارتواءً من ذوبان الماء المثلج الممزوج بالسكر الطبيعي في الجوف، متعة لا يوقفها سواء إبعاد الحبات السوداء.
تكسب تلك الفاكهة من يبيعونها نرجسية وثقة وهم يقنعون الجميع أنهم يختارون أجود ما لديهم لكل زبون بتلك القرعات عليها من الخارج.
ربما صدق التشبيه الشعبي القائل؛ حظك مثل البطيخة، لأنك عندما تذهب للبائع وتطلب منه واحدة فأنت هنا تجازف بحظك وتعرض نفسك لأمر غامض أو كما يقولون أيضا تبتاع سمكة فى ماء.
ورغم المحاولات المستميتة للاختيار و (التنشين) على بطيخة بعينها وفحصها من الخارج مرات ومرات فإنك حين تحملها تحت ذراعك وتعود بها إلى البيت تظل مترقبا لنتيجة هذه المخاطرة ، وتظل حتى النهاية لا تعرف أسرارها.
ولأننا الآن فى قلب فصل الصيف ودرجة الحرارة تتجاوز 45 درجة مئوية فى معظم الأحيان، فنحن فى حاجة شبه يومية إلي ثمار البطيخ هذا الشيء الجميل والمثير فى آن واحد.
أنواع البطيخ
"البطيخ أنواع ، ولا احد يعرف سر البطيخة الجيدة سوى بائعها" هكذا يقول المعلم منصور أبو الحم، تاجر الفواكه، دائما ما يعرف البائع سر بضاعته لكن عادة يحاول (الزبون) معرفة اى ثمرة أفضل من الأخرى وذلك من خلال ( الطبطبة) علي ظهرها فإذا سمع صدى للصوت فإنها تكون غير مكتملة التسوية وإذا كان الصوت مكتوما ولينة بعض الشيء فى يده تصبح جيدة وحمراء .
وأنواع البطيخ كثيرة ويعرف أيضا من لونه فكلما كان فاتحا أكثر كانت البطيخة جيدة ومن أنواع البطيخ يوجد (السكاتا) وأيضا (الشلن) وهى أجود الأنواع وأحلاها وعادة ما يزرع (السكاتا) فى بلطيم بكفر الشيخ و(الشلن) يزرع فى المنيا .
أما البطيخ البلدي فتتم زراعته فى الصعيد فى أسيوط والمنيا أيضا وهناك (النمس) وهو نوع من البطيخ ليس كرويا ولكنه أشبه ب(القرع) ويوجد أيضا نوع أخير يطلق عليه الأسود نظرا لأنه غامق جدا أو (الاسرائيلى) لان التقاوي المستخدمة فى زراعته مستوردة ويقال أنها من إسرائيل ، وتتم زراعته بالإسكندرية.
يقول المعلم منصور أبو الحمد تعرف ثمرة البطيخ من مظهرها الخارجي أحيانا فإن حبة (السكاتا) مثلا أو (الشلن) تكون متوسطة الحجم ولا يتجاوز حجمها فى الغالب 7 أو 8 كجم فى حين قد يصل البلدي أو الاسرائيلى إلى 12كجم.
ويتفاوت سعر الكيلو البطيخ حسب نوعه وحجمه؛ ومتوسط سعر الكيلو فى الأسواق ما بين 8 إلى 11 جنيهًا للكسلو بأسواق محافظة قنا.
فوائد صحيةوقد أثبتت بعض الدراسات الحديثة فوائد صحية عديدة للبطيخ ومنها أن ثمار البطيخ لها بالغ الأثر فى الحفاظ على سلامة مرضى القلب والسكر وضغط الدم.
وكان الأطباء العرب القدامى ومن أشهرهم ابن سينا قد أكدوا على فوائده العديدة خصوصا فى تنقية الدم وعلاج الكلف والبهاق كما يمكن الاستفادة من قشر البطيخ لعلاج كثير من الأمراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطيخ يصح الصيف فوائد البطيخ
إقرأ أيضاً:
أكبر أنواع السحالي في المغرب مهددة بسبب الخرافات والطب التقليدي
يعرف “مراقب الصحراء” بين العلماء باسم “فـارانـوس جـريـسيـوس” والأكثر شيوعا باسم Desert Monitor. يوجد في المناطق الصحراوية جنوب جبال الأطلس من طانطان وفكيك. ويظهر بشكل ملحوظ في الصحراء الأطلسية. وتحذر دراسة أجراها باحثون مغاربة (عبد الله بوعزة من جامعة ابن زهر بأكادير) وفرنسيون وإسبان في ديسمبر، من أن هذا النوع من السحالي يشهد معدل وفيات متزايد في المغرب. و ينشأ التهديد، الذي سلطت عليه الدراسة الضوء، من “الماتفياس” وهي أداة تقليدية لحصاد المياه في المناطق الريفية، وكذلك من المعتقدات الخرافية والطب التقليدي. وبالاضافة الي ذلك، يمكن أن يؤدي الاحترار العالمي التدريجي إلى انخفاض في إشغال رقعة موائلها الطبيعية. في المغرب، تم إدراج هذه السحالي ذات اللون البني الفاتح إلى الأصفر والرمادي، التي يبلغ متوسط طولها مترا واحدا، على أنها قريبة من التهديد. ومع ذلك، فالتهديدات التي تواجهها في بيئتها الطبيعية قد تؤدي إلى تفاقم هذا التصنيف. ● قتل وتحنيط و في دراسة بعنوان “التنانين في ورطة الصحراء: الآبار البشرية المنشأ كتهديد محتمل لمراقب الصحراء، فارانوس جريسيوس في المغرب”، يسلط الباحثون، الضوء على أن مراقب الصحراء هو ضحية للمعتقدات المحلية. ويعتقد السكان المحليون، أن “مراقب الصحراء” يمكنه مهاجمة الإبل وسكان الصحراء وكسر أرجلهم. كما أن معتقد وضع السحالي “المحنطة” بالقرب من المنازل، لإبقاء الثعابين بعيدا، يدفع الصيادين إلى القبض عليها حيث تخضع لتحنيط تقليدي. ويسود اعتقاد آخر لدى بعض الرعاة بأن قتل 7 من هذه السحالي يمكن أن يرفع عنهم الخطايا. علاوة على أنها تباع أو تستخدم في الطب التقليدي، أو لأغراض تشمل طقوس السحر. ● الماتفياس القاتلة تشكل “الـمـاتـفـيـاس” التي تستخدم في المناطق القاحلة للاحتفاظ بمياه الأمطار محليا، خطرا كبيرا يهدد حياة هذه السحالي. وتحدد الدراسة 3 أنواع من ماتفياس تشكل تهديدا لـ Sahara Monitor تحديدا، بمعدل وفيات يبلغ 58٪. هي «صهريج كبير حفرة»، «صهريج صغير الثقب» ، «على شكل مكعب». في 26 من أصل 42 ملاحظة، وجد الباحثون السحالي ميتة في هذه الـمـاتـفـيـاس. وفي الحالات الـ 16 المتبقية (40٪) تم القبض عليها من السكان المحليين بدافع الفضول وإطلاقها بعد ذلك في بيئتها الطبيعية. ووجدت الدراسة، أن المدخل الأكبر للثقب الكبير للصهريج بشكل ملحوظ، كان أكثر خطورة على ما يقرب من نصف السحالي البالغين (45٪) . أكثر من نصف السحالي الأصغر سنا، وقعت في منطقة سمارة الصحراء الأطلسية (=27، 56٪)، تليها آسا المنطقة (=12، 25٪). حيث التهديد شائع في المناخات الدافئة. كما تشكل الخزانات المبطنة بالبلاستيك المستخدمة في زراعة البطيخ تهديدا آخر لهذه الزواحف. والتهديدات الأقل أهمية هي الوفيات على الطرق والتجارة غير المشروعة.