ماذا قال الاعلام البريطاني عن السلاح اليمني الجديد
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
وأوضحت الصحيفة أن خبراء الصواريخ يقولون إن صاروخ "فلسطين" الذي استهدفت به الجيش اليمني مدينة أم الرشراش "إيلات" بفلسطين المحتلة، قادر على التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت، مؤكدة أن الصاروخ أكثر تقدماً من الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل دون توجيه، وهو بعيد المدى.
وأشارت الصحيفة إلى أن صواريخ الوقود الصلب أكثر مرونة في القتال، ويمكن تركيب هذا النوع من الصواريخ وإطلاقها بسرعة.
وكان السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي كشف معلومات جديدة عن منظومة صاروخ فلسطين التي تم تدشينها هذا الاسبوع بضرب هدف مهم في ام الرشراش بفلسطين.
وقال السيد القائد في كلمته الاسبوعية حول اخر المستجدات " نفذنا خلال هذا الأسبوع 11 عملية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وباتجاه أم الرشراش بـ36 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة
واردف قائلا " من التطورات المهمة في عمليات هذا الأسبوع هو التدشين لمنظومة صواريخ "فلسطين" والتي تم صناعتها بمراعاة متطلبات المرحلة الرابعة على المستوى التقني وعلى مستوى المدى وسيكون له تأثيره الكبير على الأعداء بإذن الله تعالى.
واضاف: " صاروخ "فلسطين" مميز على المستوى التقني خاصة لمحاولات الاعتراض التي تتعاون فيها عدة دول حيث استهدفنا هذا الأسبوع 8 سفن مرتبطة وتابعة للأمريكي، وأخرى كسرت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وكانت عرضت القوات المسلحة، مساء الأربعاء الماضي مشاهد من عملية إطلاق صاروخ (فلسطين) الباليستي يمني الصناعة، والذي كشفت عنه لأول مره أمس الأول في عملية استهدفت أم الرشراش المحتلة جنوب فلسطين المحتلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
“خارجية صنعاء” تعلق على انفجار سفينة صينية في البحر الأحمر
الجديد برس|
استنكرت “حكومة صنعاء” تجاهل الاعلام الغربي لمخاطر غرق سفينة تحمل مواد خطيرة في باب المندب بينما كان يهول في تغطيته للعمليات المشروعة لـ”قوات صنعاء”.
واكد وزير الخارجية بـ”حكومة صنعاء” إن انفجار السفينة الصينية “إيه إس إل بوهينيا” التي اندلعت فيها النيران في البحر الأحمر قبالة اليمن تم تناوله من الاعلام الغربي بـ”حياد غريب”.
وقال ان ما تم تداوله إعلامياً عن كون السفينة كانت تحمل شحنة خطرة “لم يُثر اهتمام أولئك الذين ملأوا الدنيا صراخاً في حوادث أقل”.
مضيفاً أن الدول ومنظمات البيئة البحرية لم تبحث عن ماهية الشحنة ومدى خطورتها ولا عن الجهة القادمة منها أو إليها، وأن البعض حاول استخدامها للدلالة على أن البحر الأحمر لايزال خطراً رغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والتزام صنعاء بالتهدئة.