بتجرد:
2025-01-17@15:18:02 GMT

“عالدّحيّة”.. عاصي الحلاني يحطّم المليون في أيام!

تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT

“عالدّحيّة”.. عاصي الحلاني يحطّم المليون في أيام!

متابعة بتجــرد: حققت أغنية فارس الغناء العربي عاصي الحلاني الجديدة “عالدحّيّة” أكثر من مليون مشاهدة بعد 10 أيام فقط من صدورها عبر قناته الرسمية على موقع “يوتيوب”.

وجاءت أغنية “عالدحية” بقالب غنائي شعبي باللهجة الأردنية من كلمات رامي يوسف وألحان وتوزيع طوني صابا، واختار عاصي الحلاني إصدارها بفيديو ممنتج لمجموعة من صوره مرفقة بكلمات الأغنية.

ويقول عاصي الحلاني في كلمات الأغنية: “عالدحية وعالدحية قلبي ماحب الا هي بنية مزيونة ونشمية تستاهل خدم وحراس… يا قليبي ندرا علي لو ربي يعيشني ١٠٠ ما ببدلك باي بنية وما خونك حتى باحساسي”.

فور صدورها، حققت الأغنية رواجاً واسعاً كما تصدّرت الترند في عدد من البلدان العربية ومنها لبنان والأردن والسعودية والمغرب وغيرها.

من جهة ثانية، يستعد عاصي الحلاني الحلاني لطرح أغنية أخرى بعنوان “العين عليه” بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك.

وأغنية “العين عليه” هي باللهجة المصرية من كلمات خالد ڤرناس وألحان ياسر نور وتوزيع محمد عباس، وستصدر على طريقة الفيديو كليب من إخراج رودينا حاطوم وإنتاج شركة “لايف ستايلز ستوديوز”.

main 2024-06-07 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: عاصی الحلانی

إقرأ أيضاً:

الغرق في “العسل الأسود”!

الولايات المتحدة – في كارثة صناعية غريبة شهدتها مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس، غرق أحد الأحياء في فيضان من “العسل الأسود” في 15 يناير 1919 ما تسبب في خسائر بشرية ودمار واسع وتبعات قائمة حتى الآن.

هذه الحادثة التي تعرف بفيضان الدبس في بوسطن وبفيضان الدبس العظيم نجمت عن انفجار خزان ضخم يحتوي على 8.7 مليون لتر من دبس السكر الذي يعرف أيضا بالعسل الأسود بالقرب من شارع كومرشيال بالمدينة. عسل الدبس يستعمل في صناعات متعددة أهمها الكحول وصناعات التخمير والأعلاف.

الخزان الذي انفجر يعود لشركة تقطير في بوسطن تدعى “Purity Distilling Company”، وهي متخصصة في إنتاج مادة الإيثانول المستخدمة في صناعة المشروبات الكحولية وتدخل حتى في صناعة الذخيرة. دبس السكر يستخدم للحصول على الإيثانول عن طريق التخمير. الشركة استخدمت هذا الخزان الموجود في منطقة ببوسطن بالقرب من الميناء لحفظ دبس السكر، فيما امتد خط أنابيب منه مباشرة إلى مباني المؤسسة.

كان هذا الخزان ضخم الحجم يصل ارتفاعه إلى 15 مترا وبقطر 27 مترا، ويمكن أن يحتوي على ما يقرب من 9 ملايين لتر من السوائل.

قبل يوم من الكارثة تم ضخ كمية ضحمة من دبس السكر السائل في الخزان، وتصادف أن ارتفعت درجة الحرارة في طقس بوسطن المتجمد وقتها بشكل حاد من -17 إلى +4 درجة مئوية ما أسهم في التسريع بالكارثة.

حين انفجر خزان دبس السكر الضخم انطلقت موجة بارتفاع ثمانية أمتار بسرعة تقارب 60 كيلو مترا في الساعة متدحرجة في شوارع المنطقة.

وصفت حينها صحيفة بوسطن بوست ما جرى قائلة إن كتلة عميقة غطت الشارع إلى علو الخصر، وأن المارة كانوا يتخبطون في الوحول اللزجة ويحاولون التخلص منها لإنقاذ حياتهم، مشيرة على أن الخيول كانت تنفق مثل الذباب على الورق اللاصق، فيما كان الناس رجالا ونساء تغرق في الوحل أكثر كلما اجتهدت للتخلص منه.

شهود عيان تحدثوا عن سماعهم صوت قعقعة وجلبة هائلة مثل الرعد وقت الحادثة، وأن موجة دبس العسل المتدفقة كانت من القوة بحيث أخرجت قطار شحن عن مساره وتسببت في تدمير السيارات والعربات، كما غمرت المياه العديد من المباني إلى ارتفاع متر، وانهارت المباني الأكثر تضررا.

علاوة على كل ذلك، اشتكى سكان المنطقة من رائحة كريهة تسببت في إصابة الكثيرين بالسعال والاختناق. تسبب فيضان “العسل الأسود” في وفاة 21 شخصا وإصابة 150 آخرين، كما نفق عدد كبير من الخيول وحيوانات أخرى.

حجم الكارثة كان كبيرا حتى أن عمليات الإنقاذ تواصلت لأربعة أيام. مع ذلك لم يتم العثور على جميع المفقودين، كما لم يتم في البداية التعرف على عدد من الأشخاص الفقراء لأن دبس السكر كان سميكا على أجسامهم. رجال الإنقاذ ذكروا أن كل شيء في المنطقة في تلك الأيام كان لزجا.

التحقيق أظهر أن خزان دبس العسل كان مصمما بشكل سيء، وأن جدرانه كانت أقل سمكا من المطلوب، كما جرى استخدام مسامير أقل من اللازم في تثبيت الصفائح المعدنية. علاوة على ذلك ثبت أن الخزان تسربت سوائله في عدة مناسبات منذ بنائه في عام 1915، وأن الشركة تجاهلت تحذيرات من العاملين بهذا الشأن ولم تقم بإجراء اختبارات سلامة كافيه.

بعد مرور مئة عام على الكارثة، أقيمت مراسم لإحياء الذكرى في 15 يناير 2019، جرى خلالها قراءة أسماء الضحايا كما تم استخدام جهاز رادار كاشف لتحديد موقع الخزان الأصلي.

الأمر اللافت ما قيل عن أن رائحة الدبس الحلوة بقيت لعقود عديدة، حتى أنها أصبحت من سمات المدينة، ويشاع أن الرائحة لا تزال ماثلة حتى الوقت الراهن. الكارثة تجسدت أيضا في أعمال إبداعية متنوعة وتحدثت عنها أغاني فرق موسيقية أمريكية، كما أنها أدت إلى تشديد قوانين البناء والسلامة في الولايات المتحدة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • كلمات أغنية جوزيف عطية "هوس".. فيديو
  • “اسبيدس”: لا يزال تقييمنا في البحر الأحمر دون تغيير 
  • الأغنية الرومانسية الوحيدة.. كلمات أغنية تامر عاشور "حبك رزق"
  • “وهم صاغرون”.. تحت حذاء المقاوم (كاريكاتير)
  • رولان مهنا يُصدر “من الآخر”.. هذه قصّة الأغنية
  • أغنية “جدة” لـ محمد المشعل.. عمل غنائي في حب عروس البحر الأحمر
  • بعد أيام من كارثة “وليمة الدم”.. إعلام سوري يوضح حقيقة إغلاق المسجد الأموي أمام المصلين والزوار
  • “اتهرينا” .. باسكال مشعلاني تستعد لطرح كليب أغنية جديدة
  • الغرق في “العسل الأسود”!
  • واشنطن: ضعف إيران “مصدر قلق”