بتنسيق وثيق مع الفرقة الجهوية لمراقبة التراب الوطني وعلى مستوى حي المسيرة الثانية، تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية من ضبط وإيقاف شخصين أحدهما مبحوث عنه على الصعيد الوطني من أجل ترويج المخدرات، متن دراجة نارية من الحجم الكبير، متلبسين بحيازة 3342 قرصا مهلوسا تتوزع بين 2350 قرصا طبيا مهلوسا من نوع ريفوتريل و992 قرصا مهلوسا من نوع اكستازي .

من خلال البحث مع المشتبه فيهما تبين أنهما تسلما كمية الأقراص المهلوسة من طرف شخصين، البحث جاري من أجل إيقافهما.

هذا وقد قضت تعليمات النيابة العامة المختصة باخضاع المعنيين بالأمر لتدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معهما عن ملابسات هذا الفعل الإجرامي وإحالة الدراجة النارية على المحجز البلدي لتبقى رهن اشارة العدالة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

توصيات إقليمية من مراكش لمكافحة الجريمة والإرهاب

اختتمت يوم الجمعة بمدينة مراكش أشغال الاجتماع التحضيري الإقليمي لغرب آسيا لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، بتبني مجموعة من التوصيات الرامية إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال الجريمة المنظمة والإرهاب.

ودعا المشاركون، في ختام هذا اللقاء الذي ترأسه هشام ملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة بوزارة العدل، إلى اعتماد نهج شامل ومتكامل لمكافحة التقارب المتنامي بين الجريمة المنظمة والإرهاب، مع تعزيز قدرات أجهزة إنفاذ القانون للتصدي للجرائم البيئية، وإنشاء مراكز وطنية وإقليمية متخصصة في تتبع الظواهر الإجرامية وجمع وتحليل البيانات، بما يسهم في تطوير سياسات جنائية قائمة على الأدلة.

كما شدد المشاركون على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في المجال الجنائي، وتشجيع استخدام التكنولوجيا الرقمية في مكافحة الجريمة مع توفير الضمانات اللازمة، بالإضافة إلى إعداد إرشادات عملية لجمع واستخدام الأدلة الرقمية والذكاء الاصطناعي. وأكدوا على ضرورة تسريع دخول اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية، المعتمدة في ديسمبر 2024، حيز التنفيذ.

وفي السياق ذاته، أوصى الاجتماع بإنشاء وحدات متخصصة داخل أنظمة العدالة الجنائية، وتعزيز آليات الإحالة الوطنية لمواجهة العنف ضد النساء والفتيات، فضلاً عن إنشاء مراكز للابتكار تجمع بين خبراء العدالة الجنائية وعلماء الاجتماع والأخصائيين النفسيين والشباب ومنظمات المجتمع المدني.

ودعت التوصيات أيضًا إلى تعزيز المساعدة القانونية الشاملة والميسرة، وضمان تعويض ضحايا الجرائم الخطيرة بسرعة، مع توسيع استخدام برامج العدالة التصالحية والوساطة، واعتماد إصلاحات جنائية قابلة للقياس مع تحديد معايير لتقييم فعاليتها.

وسيتم إدراج هذه التوصيات ضمن المفاوضات الحكومية الدولية المتعلقة بإعلان المؤتمر، والتي ستنطلق في شتنبر 2025، بهدف ضمان أن يعكس إعلان أبو ظبي، الذي سيتم اعتماده خلال المؤتمر في أبريل 2026، الأولويات والتحديات الإقليمية الخاصة بمنطقة غرب آسيا.

وأكد هشام ملاطي، في ختام الاجتماع الذي شاركت فيه وفود من أكثر من 15 دولة إلى جانب منظمات حكومية دولية وغير حكومية، أن “التحديات الجديدة في مجال الجريمة والعدالة الجنائية تتطلب تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتبادل الخبرات لبناء مجتمعات أكثر أمنًا وعدلًا”.

وفي إطار أشغال الاجتماع، نظمت وزارة العدل فعالية جانبية حول “تعزيز جمع وتحليل بيانات الجريمة: دور المراصد في تطوير السياسات الجنائية”، حيث تم استعراض تجربة المغرب في إنشاء وتطوير المرصد الوطني للإجرام كآلية فاعلة لصياغة سياسات جنائية مرتكزة على الأدلة والمعطيات العلمية.

وأبرز المشاركون أهمية هذه الآليات في توفير بيانات دقيقة تسهم في رصد الاتجاهات الإجرامية وفهم عواملها الأساسية وتقييم فعالية التدخلات الجنائية.

مقالات مشابهة

  • ضبط مواد مخدرات بحوزة شابين في تعز
  • المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف لمتهمين بحيازة مخدرات بالشرقية
  • مقتل شابين إثر نزاعين مسلحين منفصلين في ذي قار والبصرة
  • التجارة تشهِّر بمالكة منشأة ارتكبت الغش التجاري بحيازة وعرض أجبان فاسدة
  • القضاء العراقي يعتقل متهما على صلة بحادثة دهس في أمريكا
  • 7 سنوات لعاطل سرق شابين تحت تهديد السلاح بالوراق
  • تلمسان.. إنقاذ شخصين والبحث عن الثالث بشاطئ موسكاردة 2
  • السجن 15 عاما لـ3 متهمين بحيازة أسلحة وسرقة هاتف تحت التهديد بقنا
  • توصيات إقليمية من مراكش لمكافحة الجريمة والإرهاب
  • حكيمي يستمتع بعطلته نواحي مراكش