بعد الهجوم على مدرسة بمخيم النصيرات.. الأمم المتحدة: الجيش الإسرائيلي فشل في الامتثال للقانون الدولي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
(CNN)-- قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الخميس، إن هجوم الجيش الإسرائيلي على مدرسة تديرها الأمم المتحدة وتؤوي نازحين بمخيم النصيرات للاجئين، والذي أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل، "يشير إلى فشل الجيش الإسرائيلي في ضمان الامتثال الصارم للقانون الإنساني الدولي".
وأكد بيان لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: "نحن قلقون للغاية من أن هذه الضربة تشير إلى فشل الجيش الإسرائيلي في ضمان الامتثال الصارم للقانون الإنساني الدولي، وخاصة المبادئ الأساسية للتمييز والتناسب وأخذ الحذر في الهجوم".
وتابع البيان: "بينما زعمت إسرائيل أن فلسطينيين مسلحين كانوا يستخدمون المدرسة كقاعدة للعمليات وهو ما يرقى، في حد ذاته، إلى انتهاك للقانون الإنساني الدولي، فإن هذا لا يسمح أو يبرر انتهاك هذه المبادئ".
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ الغارة الجوية، قائلا إنه كان يستهدف مجمعا لحماس يعمل داخل المدرسة.
كما أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه إزاء الهجوم الذي جاء بعد غارة، الأسبوع الماضي، على مخيم في رفح أسفرت عن مقتل 45 فلسطينيا على الأقل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة الجیش الإسرائیلی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: وزير الصحة الإسرائيلي يأمر بإنهاء علاقات العمل مع الأونروا
أصدر وزير الصحة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، قرارًا يقضي بإنهاء كافة علاقات العمل والتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارحية الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال مدارس "أونروا" في القدس وقلنديا والاعتداء على الطلبة والطواقم التدريسية.
وفي بيان لها، اعتبرت الخارحية الفلسطينية إغلاق المدارس وحرمان الطلبة من التعليم انتهاكًا صارخًا للحصانة التي تتمتع بها الأمم المتحدة ومؤسساتها.
وقالت الخارجية: ما جرى يُعد اعتداءً جسيمًا على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد أن القدس جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمة لدولة فلسطين.
كما أدانت العدوان المتواصل على المخيّمات الفلسطينية خصوصًا في شمالي الضفة واستهداف مقرات "أونروا" والمدارس والمؤسسات التابعة لها.
وشددت الوزارة على أن هذه الممارسات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة وإنهاء حالة اللجوء بقوة الاحتلال.
كما حذّرت من أن التهاون الدولي مع جرائم الاحتلال شجّعه على تصعيد انتهاكاته لتطال مؤسسات أممية أُنشئت بقرارات دولية.