(CNN)-- قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الخميس، إن هجوم الجيش الإسرائيلي على مدرسة تديرها الأمم المتحدة وتؤوي نازحين بمخيم النصيرات للاجئين، والذي أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل، "يشير إلى فشل الجيش الإسرائيلي في ضمان الامتثال الصارم للقانون الإنساني الدولي".

وأكد بيان لمكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: "نحن قلقون للغاية من أن هذه الضربة تشير إلى فشل الجيش الإسرائيلي في ضمان الامتثال الصارم للقانون الإنساني الدولي، وخاصة المبادئ الأساسية للتمييز والتناسب وأخذ الحذر في الهجوم".

وتابع البيان: "بينما زعمت إسرائيل أن فلسطينيين مسلحين كانوا يستخدمون المدرسة كقاعدة للعمليات وهو ما يرقى، في حد ذاته، إلى انتهاك للقانون الإنساني الدولي، فإن هذا لا يسمح أو يبرر انتهاك هذه المبادئ".

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ الغارة الجوية، قائلا إنه كان يستهدف مجمعا لحماس يعمل داخل المدرسة.

كما أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه إزاء الهجوم الذي جاء بعد غارة، الأسبوع الماضي، على مخيم في رفح أسفرت عن مقتل 45 فلسطينيا على الأقل.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة الجیش الإسرائیلی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

دراسة بحثية: «الإخوان الإرهابية» حاولت السيطرة على التعليم لاغتيال الوعي الإنساني

حاولت جماعة الإخوان الإرهابية السيطرة على عقول الشباب والأجيال الصغيرة، بهدف التأثير عليهم لتبني معتقدات الجماعة ونشر أيديولوجيتها، ووجدت الجماعة أنّ الخيار الأفضل والأنسب لتطبيق النظرية من خلال المدارس والطلاب والمناهج التعليمية، فعملت جاهدة للسيطرة على التعليم من أجل اغتيال الوعي لدى الشباب.

السيطرة على العقول 

وأكدت دراسة منشورة أعدها الدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، أنّ جماعة الإخوان الإرهابية استغلت التعليم كأداة للسيطرة على العقول ونشر أيديولوجيتها، مشيرا إلى أنّ الجماعة استخدمت أساليب خفية للتأثير على وجدان الطلاب من خلال التلاعب بالمناهج والنشاط المدرسي.

وأوضحت الدراسة المنشورة بعنوان «التعليم في منطقة الصيد.. الدولة والإخوان»، أنّ الجماعة سعت إلى «أسلمة» المدرسة سلوكا وتفاعلا، عبر منع الأنشطة الفنية والثقافية، وإلغاء النشيد الوطني، وفرض الزي الإسلامي، مؤكدا أنّ هذه الممارسات كانت تهدف إلى زرع ثقافة الكراهية وتغليب المصالح السياسية على القيم التعليمية.

مواجهة تغلغل الإخوان في التعليم

وأشارت دراسة الباحث الدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، إلى أنّ الحكومة المصرية واجهت تغلغل الإخوان في التعليم خلال العقود الماضية عبر إحالة المدرسين المتورطين إلى وظائف إدارية، لكن هناك حاجة ماسة لإرساء التربية المدنية وحقوق الإنسان في المناهج الدراسية، لتعزيز قيم التعددية والمساواة في نفوس الطلاب، مؤكدًة أنّ هذه المحاولات لم تتوقف عند حدود المدارس، بل امتدت إلى الأنشطة الخارجية مثل مجموعات التقوية التي كانت تُدار من قبل جمعيات تابعة للجماعة.

وشددت الدراسة على أهمية تعليم حقوق الإنسان كجزء أساسي من المناهج الدراسية، لتربية الطلاب على قيم التعددية والمساواة والتسامح، مؤكدًة أنّ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها الدولة المصرية خطوة ضرورية لحماية الأجيال القادمة من أي محاولات لاستغلالهم فكريا أو أيديولوجيا، وضمان مستقبل قائم على قيم العدالة والمساواة.

مقالات مشابهة

  • بتنظيم اللجنة الدائمة ووزارة الدفاع .. دورة تدريبية في قواعد القانون الدولي الإنساني
  • مصر تدين استهداف إسرائيل مدرسة الأونروا بمخيم الشاطئ
  • هكذا يعيق الاحتلال الإسرائيلي عمل الأمم المتحدة في فلسطين
  • دراسة بحثية: «الإخوان الإرهابية» حاولت السيطرة على التعليم لاغتيال الوعي الإنساني
  • شباب من مختلف أنحاء ليبيا ينضمون إلى بعثة الأمم المتحدة
  • استشهاد 11 فلسطينيا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزل بمخيم البريج
  • 9 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا بمخيم البريج
  • 5 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا بمخيم البريج وسط غزة
  • سقوط شهداء ومصابين جراء قصف الاحتلال منزلا غرب النصيرات
  • اندونيسيا تطالب مجلس الامن الدولي والأمم المتحدة بطرد ممثلي كيان الاحتلال الإسرائيلي