جعجع ابرق الى ولي العهد في الكويت مهنئا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
بعث رئيس حزب "القوات اللبنانية "سمير جعجع ببرقية تهنئة لولي العهد في دولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح لمناسبة تعيينه في هذا المنصب من قبل أمير البلاد.
وجاء في البرقية: "صاحب السمو ولي عهد دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح المحترم
يسعدني بإسم حزب القوات اللبنانية وبإسمي الشخصي أن أتوجه من سموكم بالتهنئة القلبية الصادقة على الثقة التي منحكم إياها سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لمنصب ولي العهد، متمنياً لكم كل التوفيق والنجاح في مهامكم الجديدة.
تأكدوا يا صاحب السمو أننا في حزب "القوات اللبنانية" نحفظ لدولة الكويت وقوفها الدائم والمستمر إلى جانب الشعب اللبناني في كل أزماته منذ الاستقلال حتى اليوم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة أمية الصحابة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الصحابة كانوا يستمعون مباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم، وأن البعض قد يثير تساؤلات حول قدرة الصحابة على القراءة والكتابة في ذلك الوقت، موضحا أن كلمة "الأميين" في القرآن الكريم لا تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل هي إشارة إلى الفطرة السليمة والنقية التي تربى عليها الإنسان بعيدًا عن التشويه والمكر والخداع.
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن كلمة "أمي" في الأصل كانت دلالة على الفطرة السليمة، لكن مع مرور الوقت تحولت في الاستخدام العربي إلى معنى آخر، هو عدم القدرة على القراءة والكتابة، لكن ذلك لا يتعارض مع حقيقة أن الصحابة كانوا قادرين على نقل ما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح.
كما أوضح أن هناك فرقًا بين "كتابة السنة" و"تدوين السنة"، فكتابة السنة تعني نقل الأحاديث التي كان الصحابة يسمعونها من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر، بينما التدوين هو تنظيم وتصنيف هذه الأحاديث في فصول وأبواب بعد عصر النبي.
وأكد أن الكتابة كانت جزءًا من الحياة اليومية في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الله تعالى قد أمر الصحابة بالكتابة في القرآن الكريم في العديد من الآيات، مثل قوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ" مما يعني أن الكتابة كانت أمرًا مشروعًا ومعروفًا بين الصحابة، وأنه لا يمكن القول بأن الصحابة لم يكونوا قادرين على الكتابة أو أن ذلك يتعارض مع كتابات السنة النبوية.