ما أسباب عرقلة إنجاز مستشفى هيت الجديد في الانبار؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضحت مديرية صحة محافظة الأنبار، اليوم الجمعة، الأسباب التي تعيق إعادة تأهيل مستشفى هيت الجديد، مبينة أن التخصيصات المالية تؤخر إنجاز المشروع.
وقال مدير إعلام مديرية الصحة في محافظة الأنبار، أنس العاني، إن "تأهيل مستشفى هيت الجديد وصل إلى مرحلة متقدمة، حيث بلغت نسبة الإنجاز 65%.
وبعد دخول تنظيم داعش إلى المحافظة، تأثرت مؤسسات الرعاية الصحية إلى حد بعيد، وهي الآن في مرحلة إعادة التأهيل، وأول منشأة تم العمل عليها هي دار الأطباء".
وأضاف أن"مستشفى هيت يشمل سكن الأطباء ومبنى الخدمات، وقد طالت الأضرار جميع مرافق المستشفى، لكن الضرر الأكبر كان في مبنى المستشفى الرئيسي، وكان علينا الاستفادة من خدمات المعهد الهندسي في بغداد لعملية إعادة التأهيل".
وأكد العاني أن "المشروع تأخر حتى الآن، بسبب الكثير من العراقيل، ومن أبرزها التخصيصات المالية".
تجدر الإشارة إلى أن مدينة هيت تفتقر إلى المستشفيات الحديثة، إذ يعود تاريخ بناء أول مستشفى فيها إلى عام 1969، وتعاني ضيق المساحة وعدم كفاية الخدمات المقدمة. كما تواجه كثير من المستشفيات في العراق نقصا في المعدات الطبية الحديثة، وتستمر في العمل بأجهزة علمية وتكنولوجية قديمة، مما يؤثر سلبا في تشخيص بعض الأمراض
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المستشفيات الجامعية تستقبل 25 مليون مريض سنويًا
كشف الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، عن أن المستشفيات الجامعية وصل عددها 145 مستشفى، وتستقبل نحو 25 مليون مريض سنويًا.
وزير التعليم العالي: تطوير الخدمات الطبية بالمستشفيات الجامعية وزير التعليم العالي: تحديث المستشفيات الجامعية وفق المعايير العالميةجاء ذلك في تصريحات على هامش تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عدد من مشروعات جامعة أسوان، اليوم الخميس.
ولفت متحدث التعليم العالي والبحث العلمي إلى الاهتمام بتزويد المستشفيات الجامعية بأحدث الأجهزة الطبية، وتطوير قدرات العناصر البشرية بها؛ للارتقاء بمستوى الخدمة الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين.
وأشار متحدث التعليم العالي والبحث العلمي إلى العمل على رقمنة جميع الخدمات المُقدمة في المستشفيات الجامعية، لتسهيل الإجراءات على المرضى وتحسين كفاءة العمل.
تطور كبير في المستشفيات الجامعيةونوه متحدث التعليم العالي بأن المنظومة التعليمية والمستشفيات الجامعية يشهدان تطويرًا كبيرًا في البنية التحتية ورفع كفاءة المنشآت الجامعية، ومباني الكليات، وتطوير المعامل، والقاعات الدراسية، ورفع كفاءة البنية المعلوماتية، وتقديم برامج دراسية حديثة؛ لتقديم تجربة تعليمية مُتميزة لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف سوق العمل.
وأضاف متحدث التعليم العالي ي أن المستشفيات الجامعية تحظى بثقة المواطنين نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية متميزة، مؤكدًا حرص الدولة المصرية على المساندة المُستمرة للجامعات؛ للقيام بدورها العلمي والتعليمي والبحثي والمجتمعي على النحو المنشود،
ونوه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن المستشفيات الجامعية تعد إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة، فضلاً عن دورها التعليمي والتدريبي والبحثي لإعداد أطباء ذوي كفاءة عالية.
وأشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بما شهدته المستشفيات الجامعية من تطور كبير بفضل الدعم غير المسبوق.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لتحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، وبما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.