RT Arabic:
2025-01-24@00:27:23 GMT

محلل إسرائيلي: أوروبا سبب أزمة الكهرباء في مصر

تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT

محلل إسرائيلي: أوروبا سبب أزمة الكهرباء في مصر

تحدث المحلل السياسي الإسرائيلي المتخصص في الشأن المصري، تسيبي برائيل، في مقال حول أزمة الطاقة الأخيرة التي تعاني منها مصر وانقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر.

إقرأ المزيد إسرائيل تعرض على مصر حل أزمة الكهرباء

وأشار في مقاله الذي نشره بالملحق الاقتصادي "ذا ماركر" الصادر عن صحيفة "هاآرتس"، إلى أن ملايين الأسر في مصر تعاني مؤخرًا من انقطاع التيار الكهربائي المتكرر، كما تم إغلاق الآلات في المصانع وتعطيل أيام العمل.

وأضاف إلى أنه يتم التعبير عن الغضب الهائل حاليًا فقط على الشبكات الاجتماعية، "لكن في القاهرة يتذكرون جيدا أزمة الكهرباء بعد ثورة الربيع العربي، عندما نزل عشرات الآلاف إلى الشوارع بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي"، مثلما قال.

وأوضح المحلل السياسي الإسرائيلي أن راتب 200 جنيه يوميا لموظف أو عامل مصري، أصبح غير مجدٍ نظرا لارتفاع الأسعار، حيث أن الفرد بات يحتاج إلى 500 جنيه في اليوم (حوالي 14 دولارا بسعر السوق السوداء. 35 جنيها للدولار) لتمويل مصاريف المنزل.

ولفت إلى أن أزمة انقطاع التيار الكهربائي أثرت على معظم المصريين، مشيرا إلي تدوينة لأحد المواطنين على موقع "تويتر" قال فيها: "أعمل بجد كل ليلة، وعندما أعود إلى المنزل لأستريح، أريد تشغيل المروحة، ولكن فجأة تتوقف الكهرباء ولا أستطيع الراحة في هذه الحرارة".

وأوضح المحلل السياسي الإسرائيلي أن أزمة الكهرباء في مصر لا تعود لارتفاع درجات الحرارة في البلاد فقط، وإنما بسبب تصدير الحكومة المصرية لمعظم إنتاج حقول الغاز المصري لأوروبا، وهو الغاز الذي يستخدم في توليد الكهرباء بمحطات الطاقة في مصر.

وكان مقال لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قد تحدث العام الماضي عن إجراءات الحكومة المصرية لتوفير مزيد من الغاز الطبيعي لأوروبا عن طريق تقليل استهلاك الطاقة محليا.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية في تقرير نشرته الخميس 17 نوفمبر 2022، أن الحكومة المصرية بدأت حملتها لتقليل استهلاك الكهرباء محليا في الصيف من خلال تقليل الإنارة في بعض الشوارع والميادين وغيرها من الأماكن العامة، وكذلك داخل المحال التجارية وجميع البنايات الحكومية.

ووفقا للصحيفة، فقد استهدفت الحكومة بهذه الخطوة تقليل استهلاك الغاز الطبيعي اللازم لتوليد الكهرباء بنسبة 15%، وشحن الفائض إلى المشترين في أوروبا الذين يدفعون أعلى الأسعار في مقابل الغاز الطبيعي المسال.

المصدر: هاآرتس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google أزمة الکهرباء فی مصر

إقرأ أيضاً:

محلل اقتصادي: تحديات كبيرة تواجه الحكومة اليمنية في استعادة ثقة المانحين

شمسان بوست / خاص:

تسعى الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إلى استعادة ثقة المانحين الدوليين للحصول على دعم مالي واقتصادي، وهي مهمة صعبة تتطلب تنفيذ خطة شاملة تشمل إصلاحات مالية وإدارية، مكافحة الفساد، ووضع استراتيجية لاستيعاب التعهدات المالية. في هذا السياق، طرحت الحكومة البريطانية مؤخراً مبادرة لعقد مؤتمر للمانحين بهدف جمع الدعم الاقتصادي لليمن الذي يعاني من تداعيات حرب مستمرة منذ عشر سنوات. يرافق هذا الجهد محاولات لتحقيق تسوية سياسية بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين.

وقد شهدت مدينة نيويورك يوم الاثنين الماضي اجتماعاً وزارياً جمع رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن مبارك، مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، لمناقشة التحضيرات الخاصة بمؤتمر المانحين والبحث في كيفية استيعاب الدعم المالي، بالإضافة إلى خطوات الحكومة في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة. وبحسب مصادر حكومية، يهدف المؤتمر المقرر عقده في نهاية فبراير 2025 إلى تعزيز الدعم المالي للحكومة اليمنية، ويشارك فيه دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي.

لكن العلاقة بين اليمن ومؤتمرات المانحين السابقة تشهد تبايناً كبيراً، حيث أظهرت نتائج مؤتمري لندن 2006 والرياض 2012 التحديات التي واجهتها الحكومة اليمنية في الوفاء بالتعهدات المالية. ففي مؤتمر لندن 2006، تم التعهد بتقديم 4.7 مليارات دولار شريطة تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية، لكن تلك التعهدات لم تُنفذ نتيجة ضعف الثقة بالحكومة. وبعد انتقال السلطة في 2012، عقد مؤتمر الرياض للمانحين الذي وعد بتقديم 6.7 مليارات دولار، لكن الحكومة اليمنية لم تحصل سوى على ملياري دولار.

من جهته، يرى الباحث الاقتصادي حسام السعيدي أن أبرز التحديات التي تواجه الحكومة اليمنية تتمثل في التناقض بين متطلبات المانحين للإصلاحات الاقتصادية والوضع السياسي والاقتصادي الهش في البلاد. ويؤكد السعيدي أن الإصلاحات تنقسم إلى ثلاثة محاور رئيسية، أولها مكافحة الفساد، وهو أمر قد يحقق بعض التقدم، لكن الوضع السياسي والاختلافات الأمنية بين المناطق يعيق تحقيق تقدم ملموس.

من جانب آخر، التقى رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، في 16 يناير 2025، سفيرة بريطانيا لدى اليمن، عبدة شريف، لمناقشة تحضيرات مؤتمر المانحين. في الوقت نفسه، تسعى الحكومة اليمنية جاهدة للحصول على دعم مالي دولي لتعويض نقص الإيرادات النفطية جراء توقف صادرات الخام منذ نوفمبر 2022.

ويؤكد المحلل الاقتصادي عبد الواحد العوبلي أن الحكومة اليمنية في وضع اقتصادي صعب للغاية، مما يجعل من الصعب استعادة ثقة المانحين أو الحصول على تعهدات مالية لدعم الاقتصاد المتدهور أو استقرار سعر الصرف، بالإضافة إلى عمل الحكومة دون ميزانية أو خطط محددة لاستيعاب هذه التعهدات المالية.

مقالات مشابهة

  • محلل اقتصادي: الاستثمار الفرنسي في محطات الرياح يعزز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة
  • رئيس شركة نقل الكهرباء تتفقد مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بطابا
  • مشروعات الغاز الطبيعي تصل إلى القرى الأكثر احتياجاً في أسوان
  • محلل اقتصادي: تحديات كبيرة تواجه الحكومة اليمنية في استعادة ثقة المانحين
  • محافظ البحر الأحمر يفتتح محطة «غاز تك» لتموين السيارات بالغاز الطبيعي
  • قفزة في أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي بسبب ملء المخزونات بألمانيا
  • محلل عسكري إسرائيلي: ترامب لن يسمح بعودة القتال في قطاع غزة
  • فرقعة| محلل سياسي أمريكي: ترامب لن يستطيع تنفيذ قراراته في حفل التنصيب
  • «الدولية للطاقة»: استهلاك عالمي قياسي للغاز الطبيعي في 2024
  • وكالة الطاقة تتوقع استمرار التوازن الهش لسوق الغاز الطبيعي