محمد القرقاوي يشهد حفل تخريج الدفعة الثانية من الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
شهد معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، تخريج عدد من مسؤولي الاتصال الحكومي المنتسبين إلى برنامج «الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي» الذي نظمته أكاديمية الإعلام الجديد بالتعاون مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، ويعد أول دبلوم تنفيذي من نوعه في المنطقة، ويستهدف دعم مهارات فرق الاتصال الحكومي، وإكسابهم الخبرات التي تؤهلهم لاتباع أفضل الممارسات العالمية في مجال الاتصال الرقمي.
ويسعى الدبلوم التنفيذي إلى تخريج كفاءات وطنية مؤهلة لقيادة قطاع الاتصال الحكومي ومواكبة أحدث التوجهات والممارسات العالمية المتبعة في هذا المجال، وتعريف المنتسبين على أحدث توجهات حكومات المستقبل، وتحفيز فرق الاتصالات على اتباع أفضل الممارسات، ومواكبة أحدث التقنيات الجديدة والقنوات العالمية.
كما يسعى الدبلوم إلى تطوير مهارات المنتسبين لصناعة محتوى يضمن وصول رسائل الجهات والمؤسسات التي يعملون بها إلى الجماهير المستهدفة، وتطوير الاتصالات الرقمية المؤثرة، وإعداد استراتيجيات الاتصال الرقمي وقياس تنفيذها، وتطوير استراتيجيات وسائل التواصل الاجتماعي التي تتماشى مع أهداف الحكومة، وتنفيذ خطة استراتيجية لوسائل الإعلام الرقمية.
استثمار في البشر
وقال معالي محمد القرقاوي: إن الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي، يترجم رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في الاستثمار برأس المال البشري وتطوير قدراته ومواهبه، بهدف بناء كوادر وطنية واعدة لديها القدرة على تحقيق المستهدفات المستقبلية وتحويل السياسات والاستراتيجيات ضمن منظومة العمل الحكومي إلى واقع ملموس.
وأكد معاليه أن الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي، يجسد الأهمية الكبيرة التي يحظى بها قطاع الاتصال الحكومي، وحاجته إلى قدرات ومواهب خاصة تستطيع نقل رسالة الدوائر الحكومية بطريقة فعالة تحقق أعلى درجات الكفاءة في التواصل الفعال مع المجتمع بكافة شرائحه ومكوناته.
عقول المستقبل
من جانبه قال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: يجسد الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي، الرؤية الاستراتيجية للكلية التي تستهدف صناعة القادة في كافة القطاعات الحكومية وإطلاق عقول المستقبل لتعزيز الإدارة الحكومية، عبر مساقات ومبادرات تعزز خبرات المنتسبين لبرامج الكلية وتمدهم بالتجارب الملهمة التي تعتمد على أفضل الممارسات العالمية وبما يساهم في دفع مسيرة التنمية المستدامة في الإمارات.
وأكد أهمية الدبلوم التنفيذي في تطوير مهارات مسؤولي الاتصال الحكومي وتمكينهم من مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الاتصال الرقمي، مشيراً إلى أن الشراكة مع أكاديمية الإعلام الجديد تستهدف تقديم برامج تدريبية مبتكرة تساهم في إعداد كوادر مؤهلة لديها القدرة على الارتقاء بجودة العمل في مجال الاتصال الحكومي وتعزيز التواصل الفعال بين الدوائر الحكومية وأفراد المجتمع.
تطورات متسارعة
من جانبها قالت سعادة عالية الحمادي الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد: يشكل الإعلام الرقمي أحد أهم أدوات الاتصال الحكومي الفعال الذي تزايدت أهميته نتيجة دعمه توجهات واستراتيجيات وأهداف الدوائر الحكومية، وبما يضمن وصول رسائلها إلى جميع شرائح المجتمع، الأمر الذي يسهم في تأكيد الشراكة بين المؤسسات الحكومية وأفراد المجتمع.
وأضافت: ملتزمون في أكاديمية الإعلام الجديد بالعمل على تطوير كوادر الاتصال الحكومي في الإمارات لتكون قادرة على التفاعل بكفاءة مع التطورات التكنولوجية المتسارعة ومواكبة مستجدات الاتصال الحكومي الذي بات يكتسب دوراً استراتيجياً داعماً للسياسات الحكومية القائمة على الابتكار واستشراف المستقبل عبر تبني أحدث الممارسات العالمية في هذا المجال.
أدوات جديدة
وشهد البرنامج تخريج عدد من الكوادر من مسؤولي الاتصال الحكومي في جهات اتحادية ومحلية، بما يدعم تعزيز منظومة الاتصال الحكومي بأدوات جديدة ومنهجيات حديثة في الإعلام الرقمي والذي بات يحظى بوجود وتأثير كبيرين في المشهد الإعلامي المحلي والإقليمي والعالمي.
وتدرب المنتسبون إلى البرنامج على كيفية تطوير استراتيجية اتصال رقمية واضحة تتطابق مع أهداف مؤسساتهم من خلال تحديد الجماهير، والبحث في احتياجاتهم، واكتشاف كيفية العثور على حلول للمشاكل التي تواجههم، تطوير الرسائل الرئيسية من خلال استخدام الوسائط الرقمية التي توفر التعليم والترفيه والمحتوى المقنع، ونشر المحتوى عبر القنوات المناسبة وبما يحقق تفاعل الجمهور.
كما تعلم المنتسبون على طرق وضع خطة استراتيجية للاتصالات الرقمية، وكيفية دمج الاتصالات عبر مختلف القنوات الرقمية، وتوظيف السرد القصصي لجعل المحتوى الخاص جاذباً للجماهير، وتطبيق تقنيات سرد القصص لإنشاء محتوى رقمي – اجتماعي، وتوزيع المحتوى الخاص لتحقيق أقصى قدر من التأثير، ووضع خطة اتصال للأزمات، وتقديم بيانات الحملة للجمهور، وأصحاب المصلحة، والمدراء، تحسين البيانات الصحفية وزيادة التغطية الإعلامية، واستخدم الأدوات الرقمية التي تسهل العمل.
تجارب معززة
وأتاح المحتوى الأكاديمي والعملي في الدبلوم لكوادر الاتصال المشاركة، التعرف إلى أحدث مظاهر التحول الرقمي على مستوى العالم وخصوصاً في ما يتعلق بقطاع الاتصال الحكومي، ومواكبة أحدث التقنيات الجديدة والقنوات العالمية لضمان وصول الرسائل المحددة للجهات الحكومية إلى جمهورها المستهدف.
كما تضمن البرنامج تجارب معززة لقدرة مسؤولي الاتصال المشاركين على قيادة وتطوير الاتصالات الرقمية المؤثرة، وتأهيلهم لإعداد استراتيجيات وسائل الإعلام الاجتماعية التي تتماشى مع أهداف المؤسسة، وتنفيذ خريطة الطريق لاستراتيجية الإعلام الرقمي الفعال والمتطور.
وبدءاً من شهر يوليو المقبل، سيتم فتح باب التسجيل للدورة الثالثة من برنامج «الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي»، المزمع عقده خلال الفترة من أكتوبر إلى نوفمبر من هذا العام، بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الموظفين المسؤولين عن الاتصال الحكومي في الجهات المحلية والاتحادية التقديم في البرنامج والاستفادة من مساقاته وبرامجه التي تتوافق وأرقى الممارسات العالمية في هذا المجال.
يذكر أن الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي يعد ثمرة تعاون بين كوادر كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية وأكاديمية الإعلام الجديد من أجل تقليل الفجوة بين الاتصال الحكومي والإعلام الرقمي الذي أصبح يسيطر بشكل كبير على المشهد الإعلامي في الإمارات والمنطقة والعالم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الممارسات العالمیة الاتصال الحکومی الإعلام الجدید الإعلام الرقمی محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: 10 آلاف خيمة جرفتها مياه البحر وتعرضت للتلف نتيجة المنخفض الجوي
غزة - صفا
قال مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة، إنه على مدار اليومين الماضيين تلفت قرابة 10,000 خيمة، حيث جرفتهامياه البحر بعد امتداد الأمواج بسبب دخول فصل الشتاء والمنخفض الجوي.
وجدد الإعلام الحكومي في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، إطلاقه نداء استغاثة إنساني عاجل للمجتمع الدوليولجميع دول العالم ولكل المنظمات الدولية والأممية، لإنقاذ مئات آلاف النازحين في قطاع غزة قبل فوات الأوان.
وأشار إلى أن أعداد النازحين لا تزال في تدفق وازدياد يوماً بعد يوم، في ظل فرض الاحتلال لجريمة التهجير القسري،حيث بلغ عدد النازحين 2 مليون في محافظات قطاع غزة، وهؤلاء نزحوا أكثر من 5 مرات متتالية، ومازالوا تحت قهرالظروف القاسية التي يفرضها الاحتلال.
وأضاف: "لدينا في قطاع غزة 543 مركزاً للإيواء والنُّزوح نتيجة ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" جريمة التهجير القسريوهي جريمة ضد الإنسانية من خلال إجبار المواطنين على النزوح الإجباري من منازلهم وأحيائهم السكنية الآمنة وهيجريمة مخالفة للقانون الدولي".
وأوضح الإعلام الحكومي، أنه وفقاً لفرق التقييم الميداني الحكومية فإن نسبة 81% من خيام النازحين أصبحت غيرصالحة للاستخدام، وذلك بعد تلف واهتراء 110,000 خيمة من أصل 135,000 خيمة بحاجة إلى تغيير واستبدالفوري عاجل نتيجة اهتراء هذه الخيام تماماً، ودخول المنخفضات الجوية وفصل الشتاء وجرف أمواج البحر لآلافالخيام.
وبيّن أن هذه الخيام مصنوعة من القماش والنايلون، كما أنها اهترأت مع حرارة الشمس ومع ظروف المناخ في قطاعغزة، وخرجت عن الخدمة بشكل كامل، خاصة بعد مرور أكثر من 416 يوماً على حرب الإبادة الجماعية وعلى جريمةالتهجير القسري والنزوح الإجباري.
وذكّر الإعلام الحكومي، المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية والقانونية، بأن قطاع غزة مُقبلعلى أزمة عميقة وكارثة إنسانية حقيقية بفعل دخول فصل الشتاء وظروف المناخ الصعبة، وبالتالي سوف يصبح 2 مليون إنسان بلا أي مأوى في فصل الشتاء، بسبب اهتراء خيام النازحين وخروجها عن الخدمة تماماً، وكذلك بسببإغلاق المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، ومنع الاحتلال "الإسرائيلي" إدخال 250,000 خيمة و"كرفان" إلى القطاع فيظل هذا الواقع الإنساني الخطير.
و أدان الجرائم المركبة التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" والمتمثلة في التهجير القسري والنزوح الإجباريوالإبادة الجماعية والقتل الممنهج وإرغام 2 مليون نازح على الخروج من منازلهم، واللجوء إلى مناطق غير مهيئةلاستقبال مئات آلاف النازحين في خيام غير مناسبة وفي مناطق غير إنسانية وغير آمنة.
وحمل الإعلام الحكومي، الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية وكل الدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية؛نحملهم كامل المسؤولية عن هذه الظروف الكارثية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، داعيًا كل العالمإلى إدانة هذه الجرائم، وندعوهم إلى الاصطفاف مع الإنسانية ومع الأخلاق.
وناشد جمهورية مصر العربية وكل الدول العربية والإسلامية ومجلس التعاون الخليجي، بإدخال المساعدات والخياملـ2 مليون نازح، حيث أن هؤلاء الآن يتهيّؤون للعيش في الشوارع بدون مساعدات وبدون مأوى بسبب الظروفالقاسية التي يعيشونها وسيعيشونها خلال الشهور القادمة، وسيكون لها انعكاس خطير على حياتهم وظروفهم.
وطالب الإعلام الحكومي، المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والمؤسسات العالمية ذات العلاقة،بالخروج عن صمتها وتقديم الإغاثة الفورية والعاجلة لـ2 مليون نازح، كل أسرة منهم بحاجة إلى مأوى مناسب يقيهممن الظروف المناخية القاسية، كما وطالبهم بالضغط على الاحتلال بكل الوسائل والطرق من أجل وقف جريمة الإبادةالجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.