إيرواني: مزاعم مجلس محافظي الوكالة الدولية الذرية ضد إيران لا أساس لها من الصحة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
نيويورك-سانا
أعرب مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني عن رفض بلاده الحازم للمزاعم التي أثارها قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران، مؤكداً أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة.
ونقلت وكالة إرنا للأنباء عن إيرواني قوله في رسالة وجهها إلى الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش: “إن الترويكا الأوروبية ما زالت تتهم الجمهورية الإيرانية بعدم التقيد بالتزاماتها الواردة في الاتفاق النووي، في حين أنها تتجاهل عن عمد وقصد السبب الأساسي للوضع الحالي”.
وأكد إيرواني أن طهران أوفت على الدوام بالتزاماتها الواردة في اتفاقات الضمانات بما في ذلك التعاون بالحد الأقصى مع الوكالة الدولية الذرية.. وحتى الآن كانت تخضع لأقوى عمليات التأكد وأنشطة المراقبة للوكالة.
وشدد إيرواني على أن تقيد إيران بالتزاماتها وفقاً لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية ما زال قائماً، غير أن الدول الأطراف في المعاهدة لا يجب أن تُمنع من ممارسة حقها المؤكد لتطوير ودراسة وإنتاج واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.
ولفت إلى أن قرار طهران اتخاذ إجراءات إصلاحية، يتطابق تماماً مع حقها الذاتي وفقاً للبندين 26 و 27 من الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن الهدف من هذا القرار الذي اتخذ بعد سنة كاملة من الانسحاب الأمريكي غير الشرعي وفشل الدول الأوروبية الثلاث في تنفيذ الالتزامات بإلغاء العقوبات، كان واضحاً للغاية ألا وهو إعادة التوازن في الالتزامات المتبادلة والمصالح الواردة في الاتفاق النووي.
وأشار إيرواني إلى أن أي مزاعم تدعي عدم التزام إيران “لا أساس لها ومرفوضة جملة وتفصيلاً”، موضحاً أن “الادعاء بأن البرنامج النووي الإيراني قد وصل إلى نقطة حرجة وغير قابلة للعودة، مصحوباً بالمزاعم القائلة بأن الأنشطة النووية السلمية الإيرانية تشكل تهديداً للسلام والأمن الدوليين، هي غير صحيحة ولا أساس لها”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: لا أساس لها
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
رد علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي هدد فيها بتدمير المفاعلات النووية الإيرانية.
وقال شمخاني، عبر حسابه على منصة إكس، إن “عواقب هذا الإجراء على إسرائيل لا تُصدق”، متسائلا: هل هذه التهديدات نتيجة قرار مستقل من إسرائيل، أم بالتنسيق مع ترامب ودفع المفاوضات مع إيران؟.
وهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، البرنامج النووي الإيراني داعيًا إلى إزالته تمامًا وتفكيك كامل البنية التحتية.
دعوة نتنياهو تأتي في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة بمساعدة من عمان في الوصول إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن 3 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عُمانية بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن عليها، وفقًا لوكالة رويترز.
وبعد محادثات في روما هذا الشهر، قالت سلطنة عمان إن الولايات المتحدة وإيران تسعيان للتوصل إلى اتفاق يجعل طهران “خالية تماما” من الأسلحة النووية ويرفع عنها العقوبات ولكن “مع الحفاظ على قدرتها على تطوير الطاقة النووية السلمية”.
وقال نتنياهو إن “الاتفاق الجيد” الوحيد هو الذي ينجم عنه إزالة “كل البنية التحتية” على غرار الاتفاق الذي أبرمته ليبيا مع الغرب في عام 2003 وشهد تخليها عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
ويتعهد مسؤولون إسرائيليون منذ فترة طويلة بالحيلولة دون حصول طهران على أسلحة نووية، وهو التأكيد الذي كرره نتنياهو.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب