"دار الكلمة " والمنتدي الأكاديمي المسيحي للمواطنة يعقدان لقاء تشاوريا بعنوان "الثقافة والدين والجسد"
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت اليوم الجمعة، فعاليات الجلسة الافتتاحية من اللقاء التشاوري بعنوان "الثقافة والدين والجسد" والذي تنظمه جامعة دار الكلمة التابعة للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في القدس والمنتدى الأكاديمي المسيحي للمواطنة في العالم العربي (Cafcaw) في مدينة لارنكا في جزيرة قبرص.
وقال الدكتور القس متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة: " تحرص جامعة دار الكلمة دائمًا على معالجة القضايا الاجتماعية والدينية التي يتجنبها الكثيرون.
ونشرت الصفحة الرسمية لجامعة دار الكلمة بان الدكتورة باميلا شرابيه، مديرة برنامج اللقاء التشاوري قالت: "تزايدت أهمية موضوع اللقاء التشاوري منذ الجلسة الختامية لمؤتمر جامعة دار الكلمة الدولي الرابع والعشرين حول الثقافة والتحول الرقمي، والذي عقد عام 2022 في مدينة ليماسول في جزيرة قبرص، وقد حددها العديد من الأكاديميين والفنانين والممارسين من سوانا ومجتمعات الشتات على أنها تأتي في الوقت المناسب وذات صلة بمجالات سوانا المترابطة - وخاصة الثقافية والاجتماعية والقانونية والسياسية والاقتصادية".
وأضافت:" لقد تم دعوة المشاركين لمناقشة المحاور التالية: تمثيلات النوع الاجتماعي/الوكالة والهيئات المرتبطة بالنوع الاجتماعي، من خلال التحقيق في كيفية تمثيل النوع الاجتماعي والتفاوض بشأنه في ثقافات سوانا، والوكالة التي يمتلكها الأفراد على أجسادهم المرتبطة بالنوع الاجتماعي.
بالإضافة إلى أنه ستتم مناقشة موضوع تأطير الهيئات واستخدامها والسيطرة عليها، من خلال دراسة الطرق التي يتم بها تأطير الهيئات والسيطرة عليها من قبل الأنظمة الدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية في سوانا، وتأثيرات الأطر / الممارسات القانونية القمعية على الاستقلال الجسدي. وأيضاً من خلال تحليل دور الأجساد في أعمال المقاومة ضد الاحتلال والحرب، وطرق قمع الأجساد واستغلالها في مناطق الصراع.
كما من المقرر مناقشة موضوع الجسد والتنشئة الاجتماعية والتكنولوجيا، من خلال التحقيق في كيفية تأثير المعايير المجتمعية والممارسات الثقافية والمعتقدات الدينية على التنشئة الاجتماعية للهيئات في سوانا، والآثار المترتبة على الاستقلال الفردي والتعبير عن الذات."
جدير بالذكر يتمثل موضوع اللقاء التشاوري حول أنه غالبا ما تتوقف المناقشات المعاصرة في جنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا (سوانا) على مفاهيم وتطبيق الجسد والدين والثقافة، بما في ذلك كيفية تعريف الاختلافات، وإدراك التقاطعات ، وكيفية إبلاغها بالسلوكيات المجتمعية، والاعتماد على الثقافة والدين والتأثير عليهما، ويكون لها تأثير على مختلف الهياكل الدينية والسياسية والاقتصادية.
حيث أنه كانت سوانا مركزا للجغرافيا السياسية في العقود الماضية ، وموقعا للصراعات المختلفة التي اهتمت بالمنظمات والمؤسسات والأكاديميين والفنانين والصحفيين المحليين والدوليين، وقد حظي هذا الاهتمام باهتمام أكبر من القضايا الأخرى مثل الخطابات وممارسات الجسد والثقافة والدين.
ومع ذلك ، لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به عندما يتعلق الأمر بتفكيك الأطر الكلية للبحث/التحليل والممارسة التي تتميز بعدم الاهتمام الكافي بالسياق، واستكشاف ورسم خرائط وتمكين وتعزيز الأصوات والممارسات الحالية في المنطقة ومجتمعات الشتات، حيث تتحدى هذه الأصوات/الممارسات افتراضات الثنائيات ، وتفكيك الصور النمطية ، وتسليط الضوء على أهمية المساواة بين الجنسين.
جدير بالذكر أنه سيستمر اللقاء التشاوري لمدة يومين على التوالي، حيث يأتي اللقاء استكمالاً لتوصيات اللقاء التشاوري الدولي بعنوان "الثقافة والتحول الرقمي لجنوب غرب آسيا وشمال إفريقيا: التحديات والفرص، والذي عقد في 9 – 10 حزيران 2023 في مدينة لارنكا في جزيرة قبرص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثقافة الدين الجسد جامعة دار الكلمة مدينة لارنكا جزيرة قبرص جامعة دار الکلمة اللقاء التشاوری من خلال
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تؤكد دعمها للجهود الأممية خلال لقاء بين الباعور وبرنت
ليبيا – استقبل المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة “الوحدة” الطاهر الباعور، في مكتبه بالعاصمة طرابلس، القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا، جيريمي برنت.
بحث العلاقات الثنائية والتطورات السياسية
ووفقاً للمكتب الإعلامي لخارجية “الوحدة”، تناول اللقاء أبرز التطورات والمستجدات السياسية على المستويين المحلي والإقليمي، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
دعم جهود الأمم المتحدة لإنهاء المراحل الانتقالية
وخلال اللقاء، أكد الجانبان دعمهما لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالمسار السياسي التوافقي، وذلك تمهيداً لإنهاء المراحل الانتقالية كافة، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي لاستدامة الأمن والاستقرار في البلاد.
إعلان السفارة الأمريكية بشأن اللقاء
وأشار القائم بالأعمال جيريمي برنت، في بيان للسفارة الأمريكية، إلى أن الاجتماع مع المكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية تناول دعم الولايات المتحدة الكامل لجهود بعثة الأمم المتحدة لدفع العملية السياسية إلى الأمام. وأضاف برنت:
“أكدت خلال الاجتماع دعم الولايات المتحدة للجهود الليبية الرامية إلى تجاوز الانقسامات وتحقيق الوحدة والحفاظ على سيادة ليبيا. كما ناقشنا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الولايات المتحدة وليبيا.”