البرازيل تعترف رسمياً بمغربية الصحراء وتصحح خرائط كافة قطاعاتها الحكومية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
نشر المعهد الحكومي البرازيلي للجغرافيا والإحصائيات “IBGE”، المسؤول الرسمي عن نشر المعلومات الجغرافية والخرائطية والإحصائية في البلد اللاتيني، خريطة المملكة المغربية كاملة على موقعها الالكتروني الرسمي.
ووضعت الوكالة الحكومية على موقعها خريطة للعالم وفق رؤية الحكومة البرازيلية، ضمن متجر افتراضي متاح لعموم المواطنين البرازيليين للتعرف على حدود بلدان العالم.
ويتماهى هذا الاعتراف الحكومي بمغربية الصحراء، مع ظهور خريطة المغرب كاملة ومشمولة بالأقاليم الجنوبية في مكتب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، حين استقبل، أمس الأربعاء، أنطوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكية، حسب صورة نشرها هذا الأخير في حسابه على موقع “إكس”، فبراير الماضي.
ويزور وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا المغرب اليوم الجمعة، في زيارة رسمية يلتقي فيها نظيره المغربي ناصر بوريطة لعقد جلسة عمل يعقبها مؤتمر صحفي.
ويقوم الوزيران خلال الاجتماع بمناقشة موضوعات مختلفة، حول وجهات النظر التجارية والارتباط الجوي بين البلدين إضافة إلى الحديث عن السياقات السياسية في المنطقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حاكم مليلية يدعو إلى تجنيس البوليساريو وترحيلهم إلى إسبانيا
زنقة 20 | الرباط
لم يخف رئيس مليلية المحتلة ، خوان خوسيه إمبرودا، “تعاطفه” مع جبهة البوليساريو عندما سئل في منتدى الاقتصاد الجديد في مدريد عن مستقبل منطقة الصحراء.
إمبرودا الذي ينتمي إلى الحزب الشعبي الإسباني ، قال أن البوليساريو إسبان وبالتالي “يجب منحهم الجنسية الإسبانية ويجب أن يأتوا إلى بلادنا”.
إمبرودا ، انتقد ما وصفه بـ”ضعف” حكومة سانشيز في السياسة الخارجية، وبشكل أساسي في العلاقات مع المغرب.
و قال في هذا الصدد : “لقد أثبت ذلك منذ اليوم الأول إن اعتماد حكومة ضعيفة لسياسة ضعيفة تجاه المغرب يعد خطأ فادحا. وأنا لا أتحدث هنا عن انتهاج سياسة عدوانية، بل عن انتهاج سياسة حازمة”.
و أضاف إنه خلال السنوات السبع الماضية ومنذ أن تولى بيدرو سانشيز السلطة كانت هناك العديد من التقلبات فيما يتعلق بالسياسة مع المغرب .. بخلاصة لا توجد سياسة خارجية و لا أعرف ما هي سياسة سانشيز الخارجية، إلا إذا كانت الخضوع في مقابل ماذا”.
وفي هذا الصدد، ذكّر بأن قضية الصحراء كانت دائما موضع توافق في إسبانيا منذ انتقال السلطة في عام 1978، معتبرا أن “اعلان رئيس الحكومة الاسباني دعم مغربية الصحراء إجراء أحادي الجانب لا نعرف مقابله”.
ويرى إمبرودا أنه يتعين على الحكومة الاسبانية أن تكون عملية وأن تسأل نفسها ما هي الفوائد التي حصلت عليها إسبانيا من هذا القرار.
خوسيه إمبرودا، أكد أن “تحقيق المصلحة الاستراتيجية لمليلية، يتطلب الحفاظ على علاقات جيدة مع المغرب لكن بشكل متساو لأننا لا ندين لهم بأي شيء”.