ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بشدة بهجوم ودة النورة في السودان.


وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك - وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الجمعة - إن "جوتيريش حث جميع الأطراف عن الامتناع عن أي هجمات يمكن أن تلحق الضرر بالمدنيين أو البنية التحتية المدنية"، مشددًا على أن الوقت حان للطرفين لوضع أسلحتها في جميع أنحاء السودان والالتزام بِطْرِيق نحو السلام المستدام.

 

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أدان بشدة - أمس - الهجوم الذي شنته "قوات الدعم السريع" السودانية ضد قرية "ود النورة" بولاية الجزيرة وسط السودان، والذي أدى إلى سقوط أكثر من 100 مدني.

 

وأعرب الأمين العام عن خالص التعازي لأسر ضحايا هذه المجزرة، وتمنياته للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الجمعة جامعة الدول البنية التحتية أحمد أبو الغيط الأمم المتحدة الدول العربية السودان ستيفان دوجاريك السلام الأمريكي جامعة الدول العربية أنطونيو جوتيريش لأمم المتحدة المتحدث باسم الأمم المتحدة الأمین العام

إقرأ أيضاً:

ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان

السودان – أعلن ناشطون سودانيون، امس الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.

جاء ذلك في بيان لـ”مؤتمر الجزيرة” (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.

وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.

وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.

وقال “مؤتمر الجزيرة”: “ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا”.

وأضاف: “قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج”.

وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات “هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما”.

وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في “ود عشيب” التي تحاصرها الدعم السريع.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • "COP29".. "غوتيريش" يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
  • جوتيريش يحث زعماء العشرين على إقرار أهداف تعود بالنفع ماليًا لصالح الدول المشاركة في مؤتمر الأطراف
  • الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى أذربيجان
  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
  • 40 قتيلا بهجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بوسط السودان  
  • السودان..عشرات القتلى بهجوم لقوات الدعم السريع في الجزيرة
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • 40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
  • الأمم المتحدة: المحاصرون في شمال غزة بدون مساعدات منذ 40 يومًا