تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت الجمعية المصرية لمصدري ومنتجي المكملات الغذائية اليوم الجمعة، المؤتمر السنوي لها تحت شعار "غذاء آمن لمستقبل آمن"، حيث يأتي مواكبا لليوم العالمي لسلامة الغذاء الذي يهدف إلى رفع الوعي حول أهمية على الغذاء على جميع المستويات، وتعزيز الجهود العالمية للحد من الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء.


 

حضر المؤتمر الدكتور طارق الهوبي رئيس هيئة سلامة الغذاء والأستاذة رشا جلال مدير عام الإدارة العامة لتسجيل وترخيص المنتجات الغذائية ، الدكتور امجد القاضي 
رئيس مركز تكنولوجيا التصنيع الغذائي التابع لوزارة الصناعة والتجارة ولفيف من أصحاب وشركات ومصانع المكملات الغذائية.
 

وأكد الدكتور محمد أنور رئيس جمعية منتجي ومصدري المكملات الغذائية، أن حجم استثمارات القطاع بلغت 10 مليارات جنيه حتى الآن، متوقعا المزيد من الاستثمارات في السنوات القليلة القادمة، مشيرا إلى أن صناعة المكملات توطنت حديثا في مصر وستحدث نقلة نوعية في الاقتصاد.
 

وأضاف رئيس الجمعية، أن قطاع المكملات ساهم في خفض فاتورة الاستيراد وفتح آفاق التصدير حيث تبنت الجمعية رؤية مستقبليه للوصول بصادرات هذا القطاع إلى مليار دولار خلال ال5 سنوات السنوات القادمة، وبارتفاع 4 أضعاف عن حجم الصادرات الحالية البالغة تخطت 250 مليون دولار، مشيرا إلى أن القطاع يشهد نموا مطردا عاما بعد عام.
 

وأشار محمد أنور إلى أن الوعي العالمي بأهمية المكملات الغذائية والذي تزايد -بصورة واضحة- بعد أزمة كورونا يعد من أهم أسباب زيادة علي العالمي علي المكملات، والذي بدوره يمثل فرصة تصديرية لكل من يستطيع علي الأفضل على مستوى العالم، موضحا أن هناك فرصا واعدة لصادرات المكملات بالسوق العربية والأفريقية علي العمل على ثبات التشريعات التي يعمل خلالها القطاع والسماح بتصنيع وتسجيل المكملات وفقا للمراجع الدولية وبالحد الأقصى للتركيزات الفعالة حتى تستطيع المكملات علي المنافسة على المستوى العالمي.
 

وحول معايير الجودة التي تلتزم بها مصانع المكملات وهل هناك معايير مصرية تختلف عن العالمية، أكد رئيس الجمعية أن صناعة المكملات الغذائية تخضع لإشراف الهيئة القومية لسلامة الغذاء، لافتا إلى أنه منذ إنشاء الهيئة القومية  لسلامة الغذاء المصرية -لأول مرة- عام 2017 والتي كان لها الفضل في صياغة اللوائح الجديدة المنظمة والمشجعة لتوطين صناعة المكملات الغذائية في مصر مما يوضح توجه الدولة نحو عملية لتوطين صناعة المكملات، مشيرا إلى أن مصر تعتمد في صناعة المكملات على المعايير الأوروبية.
 

وأشار إلى أنه قبل إنشاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء عانت هذه الصناعة من التهميش وعدم الانضباط والعشوائية مما جعل العديد من الأشخاص يستخدم المكملات المستوردة فقط لضمان الجودة والكفاءة ولكن اختلف الأمر بعض تنظيم الصناعة وفقا لتعليمات وإشراف هيئة سلامة الغذاء من خلال الإجراءات واللوائح التي تصدرها.
 

وأضاف أنه يتواجد على مستوى الجمهورية نحو 34 مصنعا مكملات غذائية باستثمارات إجمالية تتخطين 5 مليارات جنيه وأنها معتمدة في القائمة البيضاء لسلامة الغذاء وبها نحو 150 خط إنتاج مختلف.
 

وفي سياق متصل أكد الدكتور محمد أنور، على أهمية نشر ثقافة سلامة الغذاء في مصر، خاصة أن المشاكل الصحية الناجمة عن تلوث الغذاء تضيف أعباء كبيرة جدا علي المنظومة العلاجية، ويمكن تلافيها في حالة الاهتمام بجودة وسلامة الغذاء المطروح بالأسواق.
 

وأضاف، أن الحفاظ على سلامة الأغذية هي عملية معقدة تبدأ في المزرعة وتنتهي عند المستهلك، ويجب مراعاة جميع مراحل السلسلة الغذائية، من الإنتاج إلى الحصاد والتخزين، وصولا إلى الإعداد ومن ثم إلى الاستهلاك.
 

وأوضح محمد أنور، أن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن واحدا من كل ١٠ أفراد في العالم يحدث له تسمم غذائي سنويا، وتتوقع أن من يفقدون حياتهم سنويا نتيجة لحوادث تلوث الغذاء يصل إلى ٤٢٠ ألفا سنويا، وتقريبا ٤٠ % من الأطفال تحت ٥ سنوات يحدث لهم حالات تلوث غذائي.
وأضاف، أن التكلفة المباشرة في في عدم الاهتمام بسلامة الغذاء تتمثل في فقد الأرواح وتكلفة الأدوية والمستشفيات والآثار غير المباشرة تتمثل في الغياب عن العمل وتأثر الإنتاجية، وهناك أيضا الآثار التراكمية المتمثلة في ظهور أمراض مزمنة تكلف الدولة والأفراد الكثير، وتتسبب في فقد للأرواح قبل المتوسط العمري العالمي وتأخير النمو الاقتصادي.
 

وأشار، أنور، إلى أن أشكال وأسباب التلوث الغذائي تتعدى من بكتيري إلي فطري أو المبيدات أو الإشعاع والمعادن الثقيلة أو بعض المشاكل الفيزياقية مثل وجود مسامير أو "دوبارة" أو قطع زجاج مثلا في داخل الغذاء، لافتا إلى أن مصادر ذلك كثير سواء أثناء زراعة أو حصد أو تربية أو تصنيع ونقل وتخزين الأغذية أو من مصادر المياه المستخدمة في الغسيل والتصنيع.
 

ولفت إلى أن الهيئة القومية لسلامة الغذاء تقوم بدور كبير ومتابعة للمصانع والشركات، لكن ثقافة سلامة الغذاء ما زلت بسيطة لدى المستهلك المصري مقارنة بالدول المتقدمة.
 

من جهته أكد الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، أن هناك بعض المغالطات والمفاهيم الخاطئة التي تسيء لصناعة المكملات الغذائية، مشيرا ً إلى أن الهيئة تستهدف الاستثمار في هذه في صناعة المكملات الغذائية من خلال بيئة استثمارية وقانونية وتشريعية جاذبة، كما أن الهيئة تضع في اعتبارها في المقام الأول المستهلك، حيث يحصل على منتج آمن ومطابق لمواصفات هيئة سلامة الغذاء.
أكد  الهوبي خلال المؤتمر السنوي الذي عقدته الجمعية المصرية لمصدري ومنتجي المكملات الغذائية للاحتفال بمناسبة اليوم العالمي لسلامه الغذاء، أن الهيئة تدعم الصناع وأصحاب الشركات، في توفير التشريعات والدورات تدريبية، والحصول على القائمة البيضاء لسلامة الغذاء، مشيرا إلى أن الهيئة تعمل على تنظيم القطاع بشكل عام.
 

وأشار الهوبي،  إلى أن هناك اهتمام كبير بالمنتج المحلي ، خاصة أن هذا الاهتمام سينعكس بالطبع على الصادرات.
أكد أن الدول تنظر الى وضعية المنتج في بلد الصنع مشيراً إلى أن الهيئة تعطي إهتمام كبير بصناعة المكملات الغذائية وضبط الالتزام بشروط ومعايير الهيئة  مما يعزز فرص التصدير الى الخارج.
 

كما أشار إلى أن جمعية المصرية لمصدري ومنتجي المكملات الغذائية، عليها دور توعوي للصناع في هذا القطاع ، مشيراً إلى  أنه تم إنشاء قائمة بيضاء للمستوردين بهدف عمل تاريخ لكل مستورد وعدد الشحنات المرفوضة له ومدى التزامه وكفاءته، ليكون ذلك جزء من منظومة تقييم المخاطر للمواد الغذائية المستوردة، لافتاً إلي أنه في حالة رفض رسائل غذائية مستوردة فإن هناك لجنة تظلمات مستقلة تبحث طلبات التظلم وإذا استدعى الأمر سحب العينات فإنه يتم تحليلها في جهات مستقلة.
 

وأضاف أن الهيئة عملت على تحديث النظم التشريعية من خلال العمل على تبني تشريعات قابلة للتطوير ومصممة خصيصا لتناسب السياقات المحلية دون الإخلال بالتشريعات الدولية والتي يستطيع قطاع الصناعة معها تعزيز إنتاجية الغذاء ونوعيته وتحسين الأمن الغذائي والسلامة الغذائية وتحفيز النمو الاقتصادي والاستثماري.
 

واوضح ان الإطار الاستراتيجي للهيئة القومية لسلامة الغذاء للفترة 2023-2026 يسعي إلى دعم خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030 من خلال التحول إلى نظم رقابية أكثر كفاءة وشمولية ومرونة واستدامة من أجل إنتاج أفضل وتغذية أفضل وبيئة أفضل وحياة أفضل ، بالإضافة إلى تعزير تنافسية المنتجات الغذائية والزراعية وزيادة قدرتها على النفاذ الي الاسواق الاقليمية و العالمية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهیئة القومیة لسلامة الغذاء إلى أن الهیئة سلامة الغذاء مشیرا إلى أن محمد أنور من خلال

إقرأ أيضاً:

"الصحة الحيوانية" يستقبل وفد سلامة الغذاء وخبير من الفاو

استقبل معهد بحوث الصحة الحيوانية الخبير الدولي لسلامة الغذاء دكتور ميجال والموفد من منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة  "الفاو" لتقييم الجهات الوطنية المشاركة والفاعلة في المنظومة الوطنية للرقابة على الغذاء ،وذلك ضمن فعاليات البرنامج الوطني للتقييم  والذي يتم بتنسيق  من الهيئة القومية لسلامة  الغذاء، واستقبلت الدكتورة سماح عيد وكيل المعهد  التشخيص المعملي وصحة الأغذية.

وعدد من المسؤلين وخبراء وأساتذة  فحوص صحة الاغذية بالمعهد باستقبال  وفد خبراء الهيئة القومية لسلامة الغذاء  من منسقي البرنامج الوطني لتقييم منظومة الرقابة على الغذاء وموفد الفاو الخبير الدولي دكتور ميجال وهو المسؤل عن عملية التقييم والتحقق والمراجعة.
 

وقد تم توقيع عملية التحقق والتقييم الوثائقي بمقر معمل التميز لصحة الغذاء بافريقيا والمعتمد من AUIBAR بقسم فحوص صحة الاغذية بالمعهد حيث قامت  عيد وخبراء واساتذة صحة الاغذية بالمعهد بالرد على استفسارات الخبير وامداده بالوثائق والادلة الموضوعية اللازمة .

اصطحبت  عيد الخبير في جولة تفقدية على رأس العمل حيث اضطلع على منظومة العمل بمعامل المعهد المعنية وأشاد بما يمتلكه المعهد من تجهيزات وامكانات حديثة هائلة .

أشاد ميجال بما رآه من تفاني والتزام وجهوزية من الباحثين بالمعهد ، وأعرب عن إعجابه بما لمسه وشهده من منظومة عمل معملية متكاملة القدرات من البنية التحتية والتجهيزات المعملية ومن العنصر الأهم وهو توفر  الخبرات الفنية العالية .
وقد تقدمت عيد بالشكر لاساتذة قسم فحوص صحة الاغذية وهنأتهم على نجاحهم وأدائهم المشرف وما ابدوه من جدارة وتفاني اثناء عملية  التقييم،

حيث اضافت عيد ان معهد بحوث  الصحة الحيوانية صرح عريق بدأ منارة للعلم منذ عام ١٩٠٤ وسيستمر  في العمل المتفاني والعطاء والقيام بدوره البحثي والتشخيصي والخدمي والارشادي من خلال جهود الأجيال المتعاقبة من علماء وباحثي المعهد المخلصين.

ويجدر الإشارة ان عملية التقييم كانت قد بدأت بتنفيذ المرحلة الاولى وهي المراجعة الوثائقية عبر الانترنت في مطلع عام ٢٠٢٤  وكان زيارة التقييم في المعهد هي المرحلة الثانية لعملية التقييم للتحقق والتقييم في مواقع العمل.

يأتى ذلك في اطار الجهود المبذولة لتنفيذ التوجيهات الرئاسية بالارتقاء بالمنظومة الوطنية لسلامة الغذاء للحفاظ على صحة المصريين وضمان توفير غذاء صحي وآمن لكل مصري.

وتنفيذا لتكليفات السيد القصير معالي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ببذل الجهود لتعزيز التعاون المثمر مع كافة الجهات الوطنية المعنية بادارة المنظومة الوطنية للرقابة على الغذاء

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة سلامة الغذاء يبحث مع الملحق الزراعي الاسترالي بالقاهرة التعاون المشترك
  • رئيس سلامة الغذاء يستقبل الملحق الزراعي الأسترالي بالقاهرة لبحث التعاون المشترك
  • "رئيس سلامة الغذاء"يستقبل الملحق الزراعي الأسترالي بالقاهرة لبحث التعاون المشترك
  • رئيس هيئة سلامة الغذاء يستقبل الملحق الزراعي الأسترالي في القاهرة
  • "بحوث الصحة الحيوانية" يستقبل وفد خبراء الهيئة القومية لسلامة الغذاء
  • "الصحة الحيوانية" يستقبل وفد سلامة الغذاء وخبير من الفاو
  • الإمارات تؤكد حرصها على تحقيق أعلى معدلات السلامة الغذائية
  • ”الغذاء والدواء“: تراخيص المستأجرين شرط أساسي في مستودعات الأغذية
  • المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية تحتفل باليوم العالمي لسلامة الغذاء
  • الأمم المتحدة تطلق المبادئ العالمية الخمسة لسلامة المعلومات