المفتي حجازي: لا للتلاعب بالديموغرافيا في لبنان
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
عقد في دار الفتوى في راشيا - عزة البيرة ، اللقاء العلمائي برئاسة مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي وفي حضور لفيف من العلماء والمشايخ.
بداية، قدم المفتي حجازي التهنئة للمسلمين عموما واللبنانيين خصوصا بشهر ذي الحجة وأداء الحجيج لمناسك الحج، سائلا الله تعالى "أن يوحد الصفوف ويحقن دماءالأبرياء في غزة ولبنان".
وأشار حجازي إلى "عدم السماح بالتعميم بحق السوريين في لبنان تجاه خطأ فردين، وان على الدولة فتح ممرات إنسانية لهم للخروج من لبنان إلى مكان آمن".
وحذر من "الاعتداء على علماء دار الفتوى تحت أي ذريعة، فدار الفتوى هي المرجعية الوطنية وهي المخولة بمساءلة العلماء، وهي من تحاسبهم وتعاقبهم إن أخطأوا خصوصا وأنهم يحملون فكر الوسطية والاعتدال".
وأشار حجازي الى "محاولة البعض التلاعب بالوجود السني في لبنان تحت مسميات مشبوهة ودعايات ممجوجة "، مؤكدا "أن أهل السنة في لبنان وطنيون وهم أمة وليسوا طائفة وهم الأكثرية وليسوا أقلية وهم حماة الوطن وبناته والحرصاء عليه".
وقال: "نحن نحذر من دعاة التقسيم والفدرلة، ونربأ بهم من الوقوع في فخ التكاذب والتلاعب بالوجود السني، ومعلوم عدد اللبنانين، بطوائفهم في لبنان ومن يرغب بمعرفة الحقيقة فهي معلومة العدد ، ولذلك يكذبون ويحاولون التلاعب بذلك إعلاميا . ونحن نقول لهم العدد معروف ونحن نقول ليعرف أولئك حجمهم وحقيقتهم ، خاصة وأن المغتربين الذين لم يسجلوا أسماءهم في لبنان سيؤكدون المؤكد ويقلبون القضية بأكملها".
وحذر امام ما يجري في غزة، مؤكدا "ضرورة لجم الاعتداء الصهيوني على أهل غزة ، ولأنه ليس مقبولا استمرار تلك الحرب وسقوط تلك الدماء الزكية جراء العنجهية الصهيونية المقيتة ."
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
هل يأثم من لم يذهب لأداء فريضة الحج .. المفتي السابق يجيب
كشف الدكتور شوقي علام ، مفتي الجمهورية السابق، عن حكم الحج بالتقسيط، موضحاً أنه وفقًا للشريعة الإسلامية، فإن ملكية نفقة الحج أو العمرة، والتي يُطلق عليها في الفقه "الزاد والراحلة"، تعد شرطًا لوجوب الحج، وليس شرطًا لصحة الحج نفسه.
وأوضح أنه إذا لم يمتلك الشخص هذه النفقة في وقت الحج، مثل الذي يحج بالتقسيط، فإن ذلك لا يؤثر على صحة الحج، ولكنه يعني أن الحج ليس واجبًا عليه، وفي حال قرر الإحرام بالحج، فعليه إتمامه، ويعد حجه صحيحًا ويسقط عنه حجة الفريضة.
وأكد علام في لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" على قناة صدى البلد، أن المسلم الذي لا يمتلك نفقة الحج كاملة لا يُحاسب على عدم أداء الفريضة، مشيرًا إلى أن الله لا يُكلف نفسًا إلا وسعها.
وأوضح أن الحج بالتقسيط جائز من الناحية الشرعية، ولكن تساءل لماذا يفرض المسلم على نفسه شروط الحج ويُحمّل نفسه فوق طاقتها أو يرهقها بالديون؟
وحول أولوية الحج مرة أخرى كنفل أو مساعدة المحتاجين، قال المفتي إنه من الأرجح في الوقت الحالي أن تَقدُم مساعدة الفقراء والمحتاجين، علاج المرضى، وسد ديون الغارمين، وغيرها من أشكال تفريج كرب الناس، على الحج والعمرة النافلة.
وبيّن أن ذلك يتوافق مع نصوص الوحيين واتفاق علماء الأمة والمذاهب المتبعة، مؤكدًا أن هذه الأعمال أكثر ثوابًا وأقرب قبولًا عند الله.
واختتم مفتي الجمهورية بأن الهدف من الحج هو تهذيب النفس وتقوية الروح، مؤكداً أن الاستعداد الروحي والنفسي يعد أمرًا أساسيًا بجانب الاستعداد المادي والجسمي لأداء هذه الفريضة.