قالت صحيفة "واشنطن بوست"، عن مسؤولان في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الخميس، إن "الرصيف المؤقت الذي أنشأته الولايات المتحدة لغرض إيصال المساعدات نحو غزة، يحتاج لإصلاحات تقدّر قيمتها بـ 22 مليون دولار".

وأبرزت الصحيفة، أن "هذا الرقم يعكس حجم الضرر، الذي مسّ الرصيف المؤقت والذي تسببت أمواج البحر القوية بتكسيره، ما أدى إلى تأخير المساعدات الإنسانية عبره، بعد أيام فقط على بدء تشغيله وإيصال المساعدات الأولى عبره".

 

وتابع المصدر نفسه، أن "هذا التقدير، أتى في الوقت الذي يُسارع فيه عدد من الأفراد العسكريون الأميركيون لإعادة بناء أساس الرصيف في ميناء أشدود الإسرائيلي، شمال غزة، حيث يكون العمل أكثر حماية من العوامل الجوية".

ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن عدد من المسؤولين، أن "تكلفة الإصلاحات قد ترتفع إلى ما يصل إلى 28 مليون دولار"؛ فيما قال البنتاغون، بدالة الأسبوع الجاري، إن "التكلفة الإجمالية للمشروع تم خفضها من التقدير الأولي البالغ 320 مليون دولار إلى حوالي 230 مليون دولار". 

من جهتها، قالت المتحدثة باسم الوزارة، سابرينا سينغ، للصحفيين، الأربعاء، إن "التوفير تم تحقيقه خلال نفقات أقل ممّا كان متوقعا للمركبات والسائقين المتعاقد معهم، ومساهمة بريطانيا بسفينة عسكرية لإيواء القوات الأميركية المشاركة في العملية".

وتابعت بأن "السعر الإجمالي قد يتقلب أكثر، وذلك اعتمادا على طول المهمة والتكاليف المستقبلية"، مشيرة في مثال لذلك، أنها "إصلاحات إضافية".


وفي السياق نفسه، من المرتقب أن توشك إعادة البناء على الانتهاء، فيما يأمل المسؤولون في إعادة تثبيت الرصيف قبالة ساحل غزة، خلال نهاية الأسبوع الجاري، وذلك وفق سينغ.

وأردف، على أن "تتبع ذلك على الفور تقريبا تسليمات الغذاء والمياه وغيرها من الإمدادات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها داخل كامل قطاع غزة. إذ يتم الاحتفاظ بالرصيف في البحر، مع جسر فولاذي طويل يستخدم لتوصيل الشاحنات إلى الشاطئ".

وأكدّت الصحيفة، أنه "على الرغم من الانتقادات التي حظي بها مشروع الرصيف المؤقت، إلاّ أنه لا يعتبر بديلا لإيصال المساعدات عبر المعابر البرّية، حيث تدعم الإدارة الأميركية بشدة المشروع الذي أعلن عنه الرئيس، جو بايدن، في مارس، كجزء من جهد أوسع لتوصيل المساعدات إلى سكان غزة الذين يعانون من الجوع". 


إلى ذلك، قال عدد من المنتقدين إنه "بدلا من بناء الرصيف، كان بإمكان الإدارة توصيل المساعدات إلى غزة بشكل أسرع وبتكلفة أقل، من خلال ممارسة نفوذ أكبر على الحكومة الإسرائيلية لتخفيف القيود المفروضة على مرور المساعدات عبر الطرق البرية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البنتاغون الولايات المتحدة غزة الولايات المتحدة غزة البنتاغون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرصیف المؤقت ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

تراكمت على الرصيف العائم..الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة

قالت الأمم المتحدة السبت إن العاملين في المجال الإنساني بدأوا في نقل أطنان من المساعدات التي تراكمت على الرصيف الأميركي العائم قبالة ساحل غزة إلى مستودعات في القطاع المحاصر.  وتأتي هذه الخطوة المهمة في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة ما إذا كانت ستستأنف عمليات الرصيف بعد توقفها مرة أخرى بسبب أمواج البحر العاتية.  

ولم يتضح متى ستصل المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، حيث حذر الخبراء من ارتفاع خطر المجاعة مع دخول الحرب بين إسرائيل ومسلحي حركة حماس شهرها التاسع.   وهذه هي المرة الأولى التي تنقل فيها الشاحنات المساعدات من الرصيف منذ أن علق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عملياته هناك بسبب مخاوف أمنية في التاسع من يونيو.  وتراكمت كميات كبيرة من المساعدات تقدر بملايين الأرطال.  ففي الأسبوع الماضي فقط، تم نقل أكثر من 10 ملايين رطل إلى الشاطئ، وفقا للجيش الأميركي.  وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة، للأسوشيتد برس إن هذه عملية تجرى لمرة واحدة حتى يتم إخلاء الشاطئ من المساعدات ويتم إجراؤها لتجنب التلف.

وأضافت عطيفة أن المزيد من عمليات الأمم المتحدة في الرصيف تعتمد على التقييمات الأمنية للأمم المتحدة.

وتحقق الأمم المتحدة فيما إذا كان الرصيف قد استخدم في عملية عسكرية إسرائيلية الشهر الماضي لإنقاذ ثلاث رهائن.

وإذا نجحت شاحنات برنامج الأغذية العالمي في نقل المساعدات إلى المستودعات داخل غزة، فقد يؤثر ذلك على قرار الجيش الأميركي بشأن إعادة تركيب الرصيف، الذي أزيل بسبب الطقس يوم الجمعة.

وقال مسؤولون أميركيون إنهم يفكرون في عدم إعادة تركيب الرصيف بسبب احتمال عدم استلام المساعدات.

وحتى لو قررت الأمم المتحدة الاستمرار في نقل المساعدات من الرصيف إلى غزة، فإن الفوضى المحيطة بالقوافل الإنسانية ستشكل تحديا إضافيا للتوزيع.

وفي حين أن معظم شحنات المساعدات تأتي عن طريق البر، فإن القيود المفروضة على المعابر الحدودية وعلى المواد التي يمكن أن تدخل إلى غزة أدت إلى إلحاق المزيد من الضرر بالسكان الذين كانوا يعتمدون بالفعل على المساعدات الإنسانية قبل الحرب.

وجاء التوقف العمل على الرصيف في التاسع من يونيو بعد أن استخدم الجيش الإسرائيلي منطقة مجاورة لإخراج الرهائن بعد إنقاذهم في مداهمة أسفرت عن مقتل أكثر من 270 فلسطينيا، مما دفع الأمم المتحدة إلى مراجعة الأمر بسبب مخاوف من تعرض سلامة وحياد عمال الإغاثة للخطر.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تباشر نقل أطنان من المساعدات المتراكمة بمنطقة الرصيف العائم قبالة غزة بعد توقف عملياته
  • الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة تراكمت على الرصيف العائم
  • تراكمت على الرصيف العائم..الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة
  • 843 مليون دولار تكلفة إعادة محطة الفضاء الدولية إلى الأرض
  • من جديد.. تفكيك الرصيف الأمريكي العائم في شاطئ غزة
  • إزالة الرصيف المؤقت قبالة ساحل غزة مجددا بسبب حالة البحر
  • الدفاع الأمريكية: تفكيك الرصيف المؤقت بسواحل غزة ونقلته إلى أسدود
  • البنتاغون: إزالة الرصيف المؤقت قبالة ساحل غزة مجددا بسبب حالة البحر
  • للمرة الثالثة منذ إنشائه.. تفكيك الرصيف العائم قبالة غزة
  • نائب أميركي كبير يطالب إدارة بايدن بإغلاق رصيف غزة العائم