كم تكلفة إصلاح الرصيف المؤقت لإيصال المساعدات نحو غزة؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، عن مسؤولان في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الخميس، إن "الرصيف المؤقت الذي أنشأته الولايات المتحدة لغرض إيصال المساعدات نحو غزة، يحتاج لإصلاحات تقدّر قيمتها بـ 22 مليون دولار".
وأبرزت الصحيفة، أن "هذا الرقم يعكس حجم الضرر، الذي مسّ الرصيف المؤقت والذي تسببت أمواج البحر القوية بتكسيره، ما أدى إلى تأخير المساعدات الإنسانية عبره، بعد أيام فقط على بدء تشغيله وإيصال المساعدات الأولى عبره".
وتابع المصدر نفسه، أن "هذا التقدير، أتى في الوقت الذي يُسارع فيه عدد من الأفراد العسكريون الأميركيون لإعادة بناء أساس الرصيف في ميناء أشدود الإسرائيلي، شمال غزة، حيث يكون العمل أكثر حماية من العوامل الجوية".
ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن عدد من المسؤولين، أن "تكلفة الإصلاحات قد ترتفع إلى ما يصل إلى 28 مليون دولار"؛ فيما قال البنتاغون، بدالة الأسبوع الجاري، إن "التكلفة الإجمالية للمشروع تم خفضها من التقدير الأولي البالغ 320 مليون دولار إلى حوالي 230 مليون دولار".
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الوزارة، سابرينا سينغ، للصحفيين، الأربعاء، إن "التوفير تم تحقيقه خلال نفقات أقل ممّا كان متوقعا للمركبات والسائقين المتعاقد معهم، ومساهمة بريطانيا بسفينة عسكرية لإيواء القوات الأميركية المشاركة في العملية".
وتابعت بأن "السعر الإجمالي قد يتقلب أكثر، وذلك اعتمادا على طول المهمة والتكاليف المستقبلية"، مشيرة في مثال لذلك، أنها "إصلاحات إضافية".
وفي السياق نفسه، من المرتقب أن توشك إعادة البناء على الانتهاء، فيما يأمل المسؤولون في إعادة تثبيت الرصيف قبالة ساحل غزة، خلال نهاية الأسبوع الجاري، وذلك وفق سينغ.
وأردف، على أن "تتبع ذلك على الفور تقريبا تسليمات الغذاء والمياه وغيرها من الإمدادات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها داخل كامل قطاع غزة. إذ يتم الاحتفاظ بالرصيف في البحر، مع جسر فولاذي طويل يستخدم لتوصيل الشاحنات إلى الشاطئ".
وأكدّت الصحيفة، أنه "على الرغم من الانتقادات التي حظي بها مشروع الرصيف المؤقت، إلاّ أنه لا يعتبر بديلا لإيصال المساعدات عبر المعابر البرّية، حيث تدعم الإدارة الأميركية بشدة المشروع الذي أعلن عنه الرئيس، جو بايدن، في مارس، كجزء من جهد أوسع لتوصيل المساعدات إلى سكان غزة الذين يعانون من الجوع".
إلى ذلك، قال عدد من المنتقدين إنه "بدلا من بناء الرصيف، كان بإمكان الإدارة توصيل المساعدات إلى غزة بشكل أسرع وبتكلفة أقل، من خلال ممارسة نفوذ أكبر على الحكومة الإسرائيلية لتخفيف القيود المفروضة على مرور المساعدات عبر الطرق البرية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البنتاغون الولايات المتحدة غزة الولايات المتحدة غزة البنتاغون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرصیف المؤقت ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الوكالة الأمريكية للتنمية تقدم 230 مليون دولار للضفة وغزة
أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، مساء اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024 ، عن تقديم مبلغ 230 مليون دولار كتمويل إضافي لدعم برامج الانتعاش الاقتصادي والتنمية في الضفة الغربية و غزة .
وقالت الوكالة الأمريكية في بيان صحفي وصل وكالة سوا الإخبارية نسخه عنه :" يبرز هذا الاستثمار الكبير التزام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتحسين حياة الأفراد والمجتمعات في المنطقة في ظل الظروف الصعبة القائمة، فمنذ عام 2021، استثمرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وغزة أكثر من 600 مليون دولار على شكل تمويل دعم اقتصادي للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى أكثر من 2.1 مليار دولار على شكل مساعدات إنسانية منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023".
وأضافت :" لا يزال التزامنا تجاه الشعب الفلسطيني ثابتاً"، قالت مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وغزة، إيمي توهيل ستول "يُظهر هذا التمويل عزمنا على دعم التنمية المستدامة وتوفير الخدمات الأساسية التي تعزز نوعية الحياة لجميع الفلسطينيين وتقلل من تأثير حماس بشكل أكبر".
وتابعت :" تُصمّم برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتمكين المجتمعات وبناء القدرات وخلق الفرص للشعب الفلسطيني لتحقيق الازدهار".
وأوضحت أن هذا التمويل الجديد يهدف إلى تعزيز القدرة على الصمود في أوساط المجتمعات الفلسطينية، وسيدعم مجموعة من المجالات البرامجية، بما في ذلك تعزيز القطاع الخاص والمجتمع المدني، وتمكين الشباب والتعليم، والأولويات على مستوى المجتمع المحلي ، وتركز المبادرات الجديدة على جهود التعافي الصحي في غزة، والتجارة والاستثمار، وتحسينات في الوصول إلى المياه والصرف الصحي وإدارتها، وبناء مراكز شبابية جديدة ومساحات آمنة، ودعم بناء قدرات شبكة مستشفيات القدس الشرقية، وتعزيز البلديات لتقديم حوكمة أكثر فعالية وخضوعا للمساءلة".
وأعادت الوكالة الأمريكية للتنمية تأكيد شراكتها طويلة الأمد مع الشعب الفلسطيني وتفانيها في تقديم الدعم الأساسي خلال هذه الأوقات العصيبة ، ولا تزال الوكالة ملتزمة بمستقبل سلمي ومزدهر للجميع في المنطقة.
المصدر : وكالة سوا