صحيفة تكشف تفاصيل نص "المقترح الإسرائيلي" لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الجمعة 07 يونيو 2024، نصّ الاقتراح الإسرائيلي الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وفيما يلي تفاصيل الاقتراح كما نشرته الصحيفة:
يتكون الاقتراح من ثلاث مراحل مترابطة:
المرحلة الأولى (42 يوماً):
1. التوقف المؤقت عن العمليات العسكرية: انسحاب قوات الاحتلال إلى الحدود الشرقية لقطاع غزة.
2. الإيقاف المؤقت للطيران العسكري والاستطلاعي: 10 ساعات يومياً و12 ساعة في أيام تبادل المحتجزين.
3. عودة النازحين داخلياً:
- في اليوم السابع، انسحاب قوات الاحتلال من شارع الرشيد إلى شارع صلاح الدين.
- في اليوم الـ 22، انسحاب قوات الاحتلال من وسط القطاع إلى حدود القطاع.
4. تبادل المحتجزين والأسرى:
- إطلاق حماس لـ 33 أسيرا إسرائيلياً.
- إطلاق الاحتلال لعدد من الأسرى الفلسطينيين.
5. آلية تبادل الأسرى: يتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين على مراحل محددة.
6. ضمانات عدم إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين المحررين بنفس التهم السابقة.
7. بدء مباحثات غير مباشرة بين الطرفين بشأن المرحلة الثانية.
8. إدخال المساعدات الإنسانية وإعادة تأهيل البنية التحتية.
9. إيواء النازحين داخلياً بتوفير بيوت مؤقتة وخيام.
المرحلة الثانية (42 يوماً):
15. الإعلان عن استعادة الهدوء المستدام: توقف العمليات العسكرية بشكل دائم وتبادل الأسرى المتبقين والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.
المرحلة الثالثة (42 يوماً):
16. تبادل جثامين الموتى لدى الطرفين.
17. بدء إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 3 إلى 5 سنوات تحت إشراف دول ومنظمات متعددة.
18. فتح المعابر الحدودية لتسهيل حركة السكان ونقل البضائع.
الجهات الضامنة لهذه الاتفاقية:
- قطر
- مصر
- الولايات المتحدة
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: استئناف الحرب لن يغير مواقف حماس.. يشكل خطرا على الأسرى
بالتزامن مع استئناف العدوان الاسرائيلي على غزة، صدرت أصوات ترى فيه ترسيخا لسياسة الضغط العسكري على حماس، وصولا للانتقال إلى حملة شاملة للقضاء عليها في غزة، مما سيعرض المختطفين الأسرى للخطر بالتأكيد.
الجنرال تامير هايمان، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، والرئيس الحالي لمعهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أكد أن "حكومة نتنياهو بعد استئناف العدوان على غزة يبقى لديها حتى الآن خياران لمواصلة إعادة مختطفيها، وتدمير القدرات العسكرية لحماس، أولاهما تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل، من خلال إطلاق سراح من حددتهم حماس ضمن المرحلة (ب) بشروط المرحلة (أ) نفسها، دون وقف الحرب، ودون إعادة الإعمار، وثانيهما مواصلة القتال بأسلوب مختلف".
وأضاف في مقال نشرته القناة 12، وترجمته "عربي21" أن "مصلحة حماس تكمن في دخول المرحلة (ب) من الصفقة، مع الموافقة على الخطة المصرية لتشكيل لجنة تكنوقراطية تحل محلها في الحكم المدني في غزة، وانسحاب إسرائيلي كامل، وإطلاق سراح جميع المختطفين".
وأوضح أن "حماس لم توافق على تمديد المرحلة الأولى، وأصرت على الشروع في المرحلة الثانية، ومن وجهة نظرها فإن عدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية يعد انتهاكا للاتفاق، أما إسرائيل فلم توافق على المرحلة الثانية، لأنها، من وجهة نظره، يعتبرها بمثابة هزيمة تتجلى معالمها في الانسحاب، وإعادة الإعمار، وحتى بقاء حماس مع قوتها العسكرية".
وأشار إلى أن "نتيجة هذين الأمرين اللذين أوجدا حالة من الجمود، فقد أدت بطبيعة الحال لاستئناف القتال الليلة، مع أن الوضع المؤقت المتمثل بوقف إطلاق النار، مع المماطلة في كسب الوقت، وعدم إعادة المختطفين، كان في صالح حماس، ويتعارض مع مصالح إسرائيل، فالمختطفون يعانون، وحماس تتعافى، وعمليا لا يوجد أي تهديد لها".
وأكد أنه "إضافة لذلك، يجدر بنا أن نتذكر أن عدم العودة للقتال في غزة في مثل هذا الواقع جعل رئيس الولايات المتحدة يبدو ضعيفا أيضا، فقد وعد مرتين بالفعل بفتح أبواب الجحيم، وأعطى الاحتلال الدعم الكامل للتحرك العسكري، وجاءت العودة للقتال في غزة، والحملة ضد الحوثيين، لتخدم صورة الرجل القوي الذي يسعى ترامب لترسيخه، ولذلك يعتقد أن استئناف القتال في غزة كان بتنسيق وتشجيع من البيت الأبيض".
وأضاف أنه "وفقا لتصريحات مختلفة هذا الصباح، فإن الهدف من استئناف القتال ليس تدمير حماس، بل ممارسة ضغط متزايد لدفعها لقبول فكرة تمديد المرحلة الأولى، أما بالنسبة لعائلات المختطفين، فهذا يوم صعب، لأنه فاقم من أزمة التوقعات والقلق على المستقبل، صحيح أن الضغط العسكري يعرضهم للخطر، لكن من الجدير أن نتذكر أن رفض مخطط المرحلة الثانية، وعدم تمديد المرحلة الأولى ليسا أمرين مفيدين".
وأوضح أن حالة الجمود، واستغلال الوقت، وتطبيع الروتين في دولة الاحتلال بينما يتواجد الأسرى في أنفاق غزة، لا تسهم في تحقيق هذا الهدف، لأن "حملة لتدمير حماس ستعرضهم للخطر، لكننا لم نصل لهذا الوضع بعد، نحن في حملة محدودة هدفها المختطفون، ويتوفر لدى الجيش اليوم معلومات استخباراتية أكثر بكثير عن المختطفين، ومن الممكن تنفيذ حملة أكثر دقة من شأنها الحفاظ على حياتهم".
وشرح قائلا إن "إمكانية تطور الحملة العسكرية الجارية في غزة حاليا منوط بأن تقدم حماس تنازلات، وتوافق على تمديد وقف إطلاق النار لمواصلة المفاوضات، مع إطلاق سراح رمزي لمختطفين دون ثمن مقابل، وفي حال رفضت العودة لطاولة المفاوضات، فإنه سيؤدي لتصعيد العدوان العسكري، وسيتوسع هذا تدريجيا حتى يصبح حملة شاملة، مما يستدعي اتخاذ قرار واعي بتغيير ترتيب الأولويات، وعملية عسكرية قوية لاحتلال القطاع بأكمله، وإقامة حكومة عسكرية، مع الأخذ في الاعتبار أن عودة المختطفين أصبحت ثانوية".
وختم قائلا إننا "نسير على حافة الهاوية، ونقترب من توسيع الحملة، دون إجابة واضحة على السؤال المطروح منذ أكثر من عام: ما هو ترتيب أولويات أهداف الحرب، وماذا سيحدث بعد العملية العسكرية، مع أننا صباح اليوم، لا تزال أمامنا الخيارات الثلاثة نفسها لتحقيق هدف سياسي: أولاها حكومة عسكرية، وثانيها بقاء حماس في السلطة، وثالثها حكومة فلسطينية بديلة في غزة، مع استمرار حماس في حكمها في المرحلة الأولى، مما يستدعي من رئيس الأركان، آيال زامير، قبول الهدف السياسي قبل توسيع العملية؛ لأن هذا واجبه المهني".
https://www.mako.co.il/news-columns/2025_q1/Article-c4e70713f88a591027.htm?sCh=5fdf43ad8df07110&pId=173113834&partner=lobby