«القومي لحقوق الإنسان» يكرم أبطال فيلم «رفعت عيني للسما» غدا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يكرم المجلس القومي لحقوق الإنسان، برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، غدا السبت، فريق عمل مبادرة بانوراما البرشا أبطال فيلم «رفعت عيني للسما» الفائز بالجائزة الأولى في مسابقة الأفلام التسجيلية في مهرجان كان السينمائي بدورته الـ 77، ليصبح بذلك أول فيلم مصري يفوز بالجائزة منذ انطلاق المهرجان.
المرأة المصرية قادرة على التفوقوقالت مشيرة خطاب، إن هذه الجائزة تعكس ما تتمتع به المرأة المصرية من قدرة كبيرة في تحقيق النجاح وسط الصعاب، وأن المرأة المصرية قادرة على التفوق والنجاح وسط المحافل الدولية، كما يؤكد على ما تحظى به المرأة المصرية من مناخ داعم للإبداع والتفوق، ودور مصر الرائد في المجال الثقافي والفني بين دول العالم.
وأضافت أن ما قام به فيلم «رفعت عيني للسما» من تسليط الضوء على العديد من القضايا المجتمعية يؤكد أن الفن وسيلة هامة وفعالة لتعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان.
قصة فيلم رفعت عيني للسمايذكر أن الفيلم يدور حول قيام مجموعة من الفتيات بتأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي بشوارع قريتهن الصغيرة بمحافظة المنيا، لتسليط الضوء على القضايا التي تؤرقهن، مثل الزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات.
ويضم فريق عمل الفيلم ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليليا هارون، وإخراج ندا رياض وأيمن الأمير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان مهرجان كان السفيرة مشيرة خطاب رفعت عینی للسما المرأة المصریة
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ترسل فريقا لسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ثمين الخيطان، الجمعة، أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان سترسل فريقاً صغيراً من الموظفين المعنيين بحقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات.
وبعدما أطاحت فصائل المعارضة المسلحة السورية بنظام الرئيس بشار الأسد، فتحت الفصائل السجون والمقرات الحكومية، ما أثار آمالاً في محاسبة الجناة في الجرائم المرتكبة خلال الحرب السورية التي استمرت أكثر من 13 عاماً.
وقال الخيطان في تصريحات صحفية، إنه في ظل حكم الأسد، لم يُسمح لفريق حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بدخول البلاد لسنوات، وكان يراقب الانتهاكات عن بعد.
وأضاف أن الفريق سيدعم قضايا حقوق الإنسان، ويسهم في ضمان أن يكون أي انتقال للسلطة "شاملاً للجميع وفي إطار القانون الدولي".
وتابع المتحدث باسم الأمم المتحدة: "من المهم بالنسبة لنا أن نبدأ في تأسيس وجودنا".
وتأمل هيئة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أيضاً أن تتوجه إلى سوريا لجمع أدلة قد تدين كبار المسؤولين في الحكومة السابقة.
وتشير تقديرات إلى أن مئات الآلاف من السوريين لقوا حتفهم منذ عام 2011، عندما تحولت حملة لقمع الاحتجاجات إلى حرب واسعة النطاق اجتذبت تدخل قوى إقليمية.
واتهمت دول وجماعات لحقوق الإنسان بشار ووالده حافظ الأسد، الذي توفي في عام 2000، بارتكاب "عمليات قتل" كثيرة خارج نطاق القانون بطرق تشمل الإعدام الجماعي داخل منظومة السجون سيئة السمعة في البلاد. ونفى الأسد مراراً ارتكاب أي انتهاكات، ووصف منتقديه بـ"الإرهابيين".
وقالت اللجنة الدولية المعنية بالأشخاص المفقودين في لاهاي بشكل منفصل، إنها تلقت بيانات تشير إلى احتمال وجود ما يصل إلى 66 موقعاً لمقابر جماعية في سوريا لم يتسن التحقق منها بعد، وإن عدد المفقودين الذين تلقت بلاغات بشأنهم تجاوز 150 ألفاً.