جولد بيليون: الذهب يتراجع 1.5% والأوقية تسجل 2337 دولارا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انخفض سعر أونصة الذهب العالمي بشكل ملحوظ خلال تداولات اليوم الجمعة وذلك على الرغم من تسجيل أعلى مستوى في أسبوعين مطلع جلسة اليوم، يأتي هذا قبل صدور بيانات تقرير الوظائف الحكومي الأمريكي الذي يصدر اليوم، لتستعد الأسواق لتقبل البيانات صاحبة التأثير الكبير على توقعات أسعار الفائدة.
وسجلت أونصة الذهب انخفاض اليوم بنسبة 1.5% ليسجل أدنى مستوى في يومين عند 2.337 دولارا للأونصة بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2376 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2341 دولارا للأونصة، وكان قد سجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 2387 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
هذه التطورات جاءت بعد أن ارتفع الذهب ليومين متتاليين ويغلق تداولات جلسة الأمس فوق المستوى 2365 دولارا وهو الحد العلوي لمنطقة تذبذب التداولات التي سيطرت على حركة الذهب لأسبوعين، وهو ما ساعد على ارتفاع السعر مطلع جلسة اليوم لأعلى مستوياته في أسبوعين.
بالرغم من انخفاض سعر الذهب اليوم إلا أنه في طريقه إلى تسجيل ارتفاع أسبوعي بنسبة 0.9%. ولكن سرعان ما عاد السعر إلى التراجع بسبب استعداد الأسواق لتقبل بيانات تقرير الوظائف الأمريكي التي تصدر اليوم، ليكون لدى الذهب مجال للحركة مع صدور البيانات اليوم.
صدرت العديد من البيانات عن قطاع العمالة الأمريكي منذ بداية الأسبوع ولكنها أظهرت تباطؤ في أداء القطاع خلال الشهر الماضي، وقد أدى هذا إلى تزايد التوقعات أن البنك الفيدرالي الأمريكي سيلجأ إلى خفض الفائدة هذا العام في ظل تباطؤ نمو قطاع العمالة.
أدى هذا إلى تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته في شهرين مقابل سلة من 6 عملات رئيسية بالإضافة إلى انخفاض العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى منذ بداية شهر ابريل، عند 4.275% وينخفض العائد منذ بداية الأسبوع بنسبة 4.6%.
الأعين الآن تنتقل إلى تقرير الوظائف الحكومي للقطاع الغير زراعي في الولايات المتحدة عن شهر مايو، وهي البيانات الأهم لهذا الأسبوع. قد يتطلب الأمر مفاجأة انخفاض كبير في قطاع العمالة لإقناع البنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة في وقت قريب، بالنظر إلى أن تقدم التضخم توقف على نطاق واسع حول مستوى 3%.
يذكر أن أي ضعف في بيانات سوق العمل الأمريكي يمكن أن تترجم إلى ارتفاع في أسعار الذهب، لأنها تعني تزايد فرص خفض الفائدة من قبل الفيدرالي، وخفض الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
الجدير بالذكر أن قرارات خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الكندي والبنك المركزي الأوروبي زاد من التوقعات في الأسواق بإمكانية لجوء الفيدرالي الأمريكي إلى تيسير السياسة النقدية قريباً للعمل على عدم توسع الفارق في السياسة النقدية وأسعار الفائدة بينه وبين البنوك المركزية العالمية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون تراجع الذهب دولارا للأونصة
إقرأ أيضاً:
4.5 % تراجعا للذهب في البورصة العالمية الأسبوع الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الذهب العالمي أسوأ أداء أسبوعي منذ عام 2021، في ظل ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد السندات بسبب التوقعات بخفض أسعار الفائدة بشكل أقل حدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي، مما أدى إلى تراجع جاذبية الذهب بالنسبة للمستثمرين.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4.5% ليسجل أدنى مستوى منذ شهرين عند 2536 دولارا للأونصة ليغلق عند المستوى 2563 دولارا للأونصة ليمثل هذا انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
ومنذ بداية شهر نوفمبر سجل الذهب انخفاض بنسبة 6.6% في طريقه إلى تسجيل الانخفاض الشهري الأول بعد 4 أشهر متتالية من المكاسب، ليعد أكبر انخفاض شهري حتى الآن منذ شهر يونيو من عام 2021.
تعرض الذهب إلى انخفاض كبير بسبب ارتفاع الإقبال على المخاطرة في أعقاب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 مما دفع الأسواق لتصبح غير واثقة بشأن توقعات أسعار الفائدة في عهد ترامب.
توقعت الأسواق أن خطط التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب من شأنها أن تغذي التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة تخفيف أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي. وبالطبع أسعار الفائدة المرتفعة تجعل الاحتفاظ بالذهب أقل جاذبية لأنه أصل غير مدر للعائد.
رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أشار إن المرونة في الاقتصاد الأمريكي تعني أن البنك الفيدرالي قد يأخذ وقته لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر. وتسببت تعليقاته في تقليص المتداولين للتوقعات بخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
وضعت الأسواق احتمالية بنسبة 61٪ لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، بانخفاض عن احتمالية 85.7٪ التي كانت تضعها الأسواق يوم الخميس. كما رأى التجار احتمالية بنسبة 39٪ لبقاء الفائدة دون تغيير.
بشكل عام نجد أن احتمال ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول يعد أمر سلبي بالنسبة للذهب والمعادن الثمينة الأخرى. حيث تزايدت التوقعات أن المزيد من السياسات التضخمية في عهد ترامب ستجبر البنك الفيدرالي على تأجيل خططه بشأن أسعار الفائدة.
صدر الأسبوع الماضي بيانات معدل التضخم لدى المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة لتاتي القراءات ثابتة تقريبا في أكتوبر، في حين أشارت تعليقات أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي كان أكثر حذرًا بشأن خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر.
وفي الوقت نفسه واصلت عائدات سندات الخزانة الأمريكية مكاسبها بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة في أكبر اقتصاد في العالم أكثر من المتوقع الشهر الماضي. هذا بالإضافة إلى الدولار الأمريكي الذي ارتفع الأسبوع الماضي بنسبة 1.6% ليسجل أعلى مستوى في عام.
ارتفاع الدولار الأمريكي كان السبب المباشر وراء انخفاض أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربطهما مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى وبالتالي يقل الطلب على الذهب.
بيانات مجلس الذهب العالمي أظهرت أن التدفقات النقدية على صناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب قد انخفضت خلال الأسبوع المنتهي في 8 نوفمبر بمقدار – 8.6 طن ذهب، وهو أول انخفاض أسبوعي بعد 3 أسابيع متتالية من الارتفاع.
التدفقات النقدية خرجت بشكل أساسي من صناديق الاستثمار في أمريكا الشمالية بمقدار – 10 طن ذهب، وذلك يعكس التغير في نظرة صناديق الاستثمار بالنسبة للاستثمار في الذهب في ظل التغيرات السياسة التي قد تشهدها الولايات المتحدة بعد فوز ترامب بمقدر الرئاسة.
أما عن الصين فقد أظهرت خلال شهر أكتوبر انخفاض مبيعات الذهب من بورصة شنغهاي للذهب بنسبة 6% بما يصل إلى 107 طن وذلك بسبب ارتفاع أسعار الذهب مما قلل من الطلب على الذهب.
وفي الوقت نفسه استمر الضعف على أساس سنوي، حيث انخفض بنسبة 11% مقارنة بأكتوبر الماضي وبنسبة 21% أقل من المتوسط على مدى 10 سنوات.