هدر وسرقة للمال العام تجاوزت الـ 61 مليون دينار في تقاعد كربلاء
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
7 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الجمعة، الإيقاع بـ(7) مُتَّهمين لاقترافهم جريمة سرقة المال العام، ورصد مُخالفاتٍ في هيئتي الاستثمار والتقاعد الوطنيَّة في محافظة كربلاء المقدسة.
وذكرت الهيئة، في بيان أنَّ “فريق العمل المُؤلَّف في مكتب تحقيق كربلاء المقدسة، والذي انتقل إلى صحراء الأخيضر في منطقة الرزازة، ضبط (7) مُتَّهمين مُتلبّسين بالجرم المشهود أثناء شروعهم بسرقة الأتربة من خلال معملٍ ومقلعٍ تمَّ إنشاؤه خلافاً للقانون؛ لبيع المواد الإنشائيَّة بدون مُوافقاتٍ أصوليَّةٍ”.
وأضاف البيان، أن “المقلع يُدَارُ من قبل أحد الأشخاص دون عقدٍ مُبرمٍ مع المُحافظة”، مُبيّـناً أنَّ “الفريق الذي انتقل إلى المقلع بالتنسيق مع مسؤول قسم الأملاك في المُحافظة والمسَّاح المُختصّ في القسم، وبعد تسقيط إحداثيَّات المعمل والآليات من خلال (GBS) تمكَّن من ضبط المُتَّهمين مع ثلاث عشرة من الآليات، وتمَّ إيداعها لدى أحد مراكز الشرطة؛ للتحفُّظ والتحرُّز عليها”.
ولفت إلى أنَّه “تمَّ كشف مُخالفاتٍ في منح إجازةٍ استثماريَّـةٍ لإنشاء مدينةٍ سكنيَّةٍ عصريَّـةٍ في المُحافظة”، مُشيراً إلى “عدم اتخاذ هيئة استثمار كربلاء الإجراءات القانونيَّة بحقّ شركة المُقاولات العامَّة المُستثمرة بعد انتهاء المُدَّة الممنوحة لها لنقل ملكيَّة العقار الذي تمَّ تخصيصه لإنشاء المدينة، والتهاون في مُتابعة إجراءات نقل الملكيَّة، فضلاً عن تدنّي نسبة الإنجاز إلى (16%) فقط”.
وأوضح أنَّ “الفريق رصد مُخالفاتٍ مُرتكبةً في هيئة التقاعد الوطنيَّة – فرع كربلاء تسبَّبت في حصول هدرٍ بالمال العام بلغ (61,412,500) واحداً وستين مليون دينارٍ؛ نتيجة عدم اتخاذ الإجراءات القانونيَّة بحقّ ذوي “مُتقاعدةٍ مُتوفّيةٍ”، بعد استمرارهم بتسلُّم رواتبها التقاعديَّة لمُدَّة أربع سنواتٍ ونصف”، مُنبّهاً إلى أنَّ “هيئة التقاعد اكتفت بإيقاف الراتب دون استحصال المبالغ المُترتّبة بذمَّة ذويها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
“سار” تعلن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان وتنقل 1.2 مليون مسافر عبر قطار الحرمين السريع
أعلنت الخطوط الحديدية السعودية “سار” عن نجاح خطتها التشغيلية لشهر رمضان لعام 1446 هـ، مؤكدة أن الجهود الحثيثة التي بُذلت أسفرت عن تحقيق إنجاز بارز بارتفاع يبلغ 21% عن العام الماضي، حيث تم نقل 1.2 مليون مسافر من خلال 3310 رحلات عبر قطار الحرمين السريع، الذي يربط مكة المكرمة والمدينة المنورة مرورًا بثلاث محطات رئيسية في جدة، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، في الوقت الذي بلغ فيه متوسط عدد الركاب اليومي خلال الشهر الكريم 40 ألف راكب يوميًا. ويعكس هذا الإنجاز التزام الخطوط الحديدية السعودية بتوفير خدمات نقل نوعية تضمن لضيوف الرحمن تنقلًا سلسًا وآمنًا، مما يسهم في تعزيز تجربة السفر للمعتمرين والزوار خلال الشهر الفضيل.
وشهد شهر رمضان تحقيق قطار الحرمين السريع نتائج تشغيلية متميزة على مستوى الانضباطية والسلامة حيث بلغت نسبة الالتزام بمواعيد الرحلات 99.5%، ما أسهم في نقل أكبر عدد من الركاب في يوم واحد بتاريخ قطار الحرمين السريع، حيث بلغ عدد المسافرين يوم الجمعة 15 رمضان 1446هـ نحو 48 ألف راكب.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ”سار الدكتور بشار بن خالد المالك، أن ما تحقق من نجاحات خلال موسم رمضان يأتي في ظل الاهتمام والدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصحاب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وحرصهما على تسهيل تنقلات ضيوف الرحمن وتقديم أفضل الخدمات لهم.
كما قدّم المالك خالص الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة مكة المكرمة، ولسمو نائبه، ولسمو أمير منطقة المدينة المنورة، ولمعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية “سار”، وذلك نظير ما حظيت به أعمال قطار الحرمين السريع من دعم ومتابعة مستمرة خلال شهر رمضان.
وأوضح المالك أن تنفيذ الخطة التشغيلية لهذا العام تم وفق آلية دقيقة، وبالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة، لضمان تقديم خدمات ذات مستوى عالٍ من الكفاءة والانسيابية، بما يسهم في تسهيل تنقل ضيوف الرحمن بين الحرمين الشريفين وتعزيز كفاءة منظومة النقل العام في المملكة، مشيرًا إلى أن الأرقام الكبيرة التي تحققت خلال الموسم تؤكد قدرة “سار” على الاستجابة للطلب المتزايد وتقديم حلول تشغيلية فعّالة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتلبي تطلعات القيادة في تطوير خدمات النقل العام.