كاتب إسرائيلي: إغضاب شريكنا الاستراتيجي في عمّان قد يخلق لنا أزمات
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال الكاتب والمحلل الإسرائيلي عاموس هرئيل، إنه على الرغم من خطوات نتنياهو التي نجحت مؤخرا، في إغضاب "الشريك الاستراتيجي" لنا وهو الأردن، والتوتر في العلاقات مع الملك عبد الله الثاني، إلا أنه رغم ذلك لا يزال التنسيق الأمني يعمل.
وقال هرئيل، الجيش الاردني "يقوم باحباط منذ سنوات وبشكل ناجع عمليات تسلل المخربين وتهريب السلاح، التي تقف من ورائها ايران وحزب الله، من المملكة الى الضفة الغربية، وعندما تم احباط هجوم إيران بالصواريخ والمسيرات في منتصف شهر نيسان الماضي لعب الأردن دورا مهما حسب وسائل الإعلام الاجنبية".
وأضاف: "فطيارو في سلاح الجو الأردني وأنظمة دفاع جوية، لعبت حسب التقارير دورا في اعتراض عشرات الإطلاقات إلى أراضي إسرائيل" بحسب قوله.
ولفت الكاتب إلى مشكلة أخرى، ثارت مؤخرا، وقال إنه "منذ اتفاق السلام بين الدولتين، في منتصف التسعينيات إسرائيل تقوم بتحويل المياه إلى الأردن، التي تسحبها من نهر الأردن، وأحيانا في فصل الصيف فان الإردنيين يطلبون ويحصلون على حصة إضافة".
وأشار إلى أن الاحتلال، وافق مؤخرا، "فقط على استئناف تحويل المياه لفترة أقصر مما في السابق، ستة اشهر، بالنسبة للأردن فان هذه مشكلة حاسمة، العلاقات متوترة في الاصل على خلفية الحرب في غزة وانتقاد الأردن لعمليات اسرائيل هناك".
وقال هرئيل: "في شهر أيلول يتم التخطيط لاجراء الانتخابات لمجلس الاعيان ومجلس النواب، في البلاط الملكي توجد خشية من صعود كتلة تؤيد الإسلام، التي ستدعم خطا أكثر متطرفا للبرلمان تجاه اسرائيل، هذا في الفترة التي فيها اسرائيل قلقة من ارتفاع عمليات تهريب السلاح، وتحتاج إلى تنسيق أمني وثيق أكثر مع الأردن".
ومنتصف نيسان/ أبريل الماضي، أكد الأردن أنه اعترض "أجساماً طائرة" خرقت أجواءه تزامنا مع الهجوم بالصواريخ والمسيّرات الذي شنّته إيران على الكيان الإسرائيلي.
وقالت الحكومة في بيان، إن ذلك جاء "للحيلولة دون تعريض سلامة مواطنينا والمناطق السكنية والمأهولة للخطر".
وأكد البيان أن "شظايا سقطت في أماكن متعددة خلال ذلك، دون إلحاق أي أضرار معتبرة أو أي إصابات بين المواطنين".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قد أفادت بأن "طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ومعدات إلكترونية متطورة نصبت كمينا للطائرات دون طيار الإيرانية في سماء الأردن، وفي الوقت نفسه خرجت طائرات أردنية من قواعدها لإطلاق النار على الطائرات دون طيار الإيرانية التي شقت طريقها إلى الأراضي الإسرائيلية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الملك التنسيق الأمني الاردني الاحتلال الاردن الاحتلال الملك تنسيق أمني صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأردن يؤكد ضرورة دعم سوريا بدون تدخلات خارجية ويدين التوغل الإسرائيلي
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الاثنين أن إعادة بناء سوريا تعتبر مسألة مهمة للأردن والمنطقة.
وجاء ذلك بعد مباحثات موسعة مع القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في دمشق، حيث أكد الصفدي استعداد الأردن لتقديم دعم شامل لسوريا في عملية إعادة الإعمار.
كما أبدى أمله في أن تشكل الحكومة السورية القادمة جميع أطياف الشعب السوري، مشدداً على أن الأردن سيظل دائماً إلى جانب الشعب السوري.
وأوضح الصفدي أن المباحثات شملت سبل دعم الأردن لسوريا، بالإضافة إلى قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب.
وأكد اهتمام الأردن بتقديم الدعم للاجئين السوريين مع ضرورة أن تكون عودتهم طوعية.
وأشار إلى دعم الأردن للعملية الانتقالية في سوريا، بما في ذلك إعداد دستور جديد للبلاد.
كما شدد على توافق الدول العربية في دعم سوريا دون تدخلات خارجية.
وتطرق الصفدي إلى قضايا التجارة، الحدود، والمساعدات، والربط الكهربائي التي نوقشت في اللقاء.
وأكد ضرورة منح الإدارة السورية الجديدة الفرصة لوضع خططها، مع التركيز على إعادة بناء البلاد وتحقيق الأمن والاستقرار.
كما أدان التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، وطالب الأمم المتحدة بحماية سيادة سوريا.
وفي ختام اللقاء، وصف الصفدي الحوار مع الشرع بـ"الصريح والإيجابي"، مشيراً إلى أن الشرع أكد أهمية التعاون بين البلدين.
وأوضح أن الأردن حمل رسالة من العقبة تؤكد أن هذه اللحظة تاريخية بالنسبة للشعب السوري، مع التطلع إلى مستقبل مشرق ومرحلة جديدة من التعاون بين البلدين.