قال عمرو مصطفى، عضو المكتب السياسي والهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ممثل الحزب، والحركة المدنية الديمقراطية، في جلسة مناقشة إنشاء المجلس الوطنى الأعلى للتعليم والتدريب، ضمن المحور المجتمعي بالحوار الوطنى، إنه أكد سابقا في جلسات لجنة التعليم، أنه الجسر الذي يحقق تقدم ورخاء الأمم، وأنه لم يجد نقلة نوعية لوجود العديد من الهيئات والمجالس المتخصصة، وتساءلت هل من الأفضل قيام وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالى بأدوارهم، أوضمهم في وزارة واحدة لرسم سياسات التعليم في مصر أم إنشاء هيئات مستحدثة؟.

أخبار متعلقة

«الكشكي»: «المجلس الوطني للتعليم» سيكون نصرة لـ«الحوار الوطني» والشارع المصري

«الصحفيين» تخاطب «الحوار الوطني» بمطالبها: الصحافة الحرة ضمانة جدية المخرجات

«العدل» لـ«الحوار الوطني»: إنشاء مجلس أعلى للتعليم كان ضمن توصياتنا

وأضاف «مصطفى»: «فهل سيقوم المجلس المنتظر برسم سياسات التعليم وإقرار ها، ومتابعة تنفيذها من وزارتى التربية والتعليم، والتعليم العالى، أم أنه سيضع ملامح وإطار عام يمكن الاسترشاد به فقط وهنا سيكون هذا المجلس مكلفا للغاية؟، فرسم سياسات إصلاح التعليم يتطلب الاعتراف أولا بالمشكلة وهذا يمتد بنا إلى رؤية واضحة، إداريا تتمثل في خطط قصيرة وطويلة الأمد، ورؤية مالية متعلقة بكيفية تدبير ميزانية التعليم والوصول بها تدريجيا للنسب المقررة في الدستور، وتحديد أوجه الصرف، وتقييم النتائج، والشفافية في عرض الانجازات والاخفاقات»،

وطالب «مصطفى»، بالعودة إلى من يعملون في المجال، وسؤالهم عن أساليب التحسين، ومناقشتهم فيها حتى يتم الوصول إلى أفضل الحلول، وهو أمر هام حتى لا يتم اتخاذ قرارات تضر بصالح العملية التعليمية، واستكمل: «رغم أنى لا أرى ضرورة ملحة لوجود المجلس لكن لابد من توافر الاستقلال المالي والإداري للمجلس مع التبعية المباشرة لرئيس الجمهورية، وحذف مسمى التدريب من اسم المجلس لأنه جزء من العملية التعليمية، وتوحيد فترة التقريرين سواء التقرير الذي يستلمه المجلس من الجهات التنفيذية، أو الذي يرفع لرئيس الجمهورية بحيث تكون كل 3 أشهر، كما يجب توضيح المعاملة المالية لرئيس المجلس وأعضائه، ومدى تفرغهم للعمل به».

وشدد «مصطفى»، على أنه يرى أن يضم المجلس وزير التربية والتعليم، ووزير التعليم العالى، ووزير المالية، ورئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ورئيس جامعة الأزهر ووكيل الأزهر الشريف، مضافا لهم الخبراء على أن يكون نصفهم من أساتذة كلية التربية، وممثلوا الأحزاب المصرية الممثلة في البرلمان، وممثل لنقابة المعلمين، وممثل للكنيسة، وأن تكون مدة المجلس عامان وتجدد لمرة واحدة كافية لأننا بصدد تجربة جديدة ويمكن تعديل المدة بعد ذلك في حال نجاح المجلس في القيام بأدواره بالشكل المأمول«.

وأكد ممثل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أنه يجب أن يكون التصويت داخل المجلس بأغلبية الثلاثين، وأن يكون التصويت للخبراء فقط وليس التنفيذيين، وأن يكون انعقاد المجلس شهريا، ويمكن أن يكون في حالة انعقاد دائم في البداية، ويصح انعقاد الجلسة في حالة حضور أغلبية الأعضاء شرط وجود ثلثى عدد الخبراء، وأن تكون المهام الرئيسية للمجلس مثل رسم سياسات واستراتيجيات التعليم وتنظيم وتمويل التعليم بشكل كامل ومتابعة التنفيذ وغيرها يجب أن تكون ملزمة للجهات التنفيذية، وأن يكون تشكيل أمانة المجلس يصدر بقرار من رئيس الجمهورية وأيضا المعاملة المالية له.

الحوار الوطني الحركة المدنية التعليم جلسة التعليم ضمن الحوار الوطني اخبار الحوار الوطني

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوار الوطني التعليم زي النهاردة الحوار الوطنی أن یکون

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تنتقد سياسات التعليم وتتعهد بحماية حقوق الطلاب

نددت قوات الدعم السريع بسياسات تمييزية في التعليم، متهمة “شُلة بورتسودان” بتقسيم السودان واستهداف مستقبل الطلاب، مع تعهد بحماية حقوق التعليم..

التغيير: الخرطوم

اتهمت قوات الدعم السريع ما وصفته بـ”عصابة الانقلابيين” في بورتسودان باستخدام التعليم كأداة سياسية لتعميق الانقسام المجتمعي، وذلك من خلال إعلان انطلاق امتحانات الشهادة الثانوية في مناطق محددة دون سائر ولايات السودان.

وشبهت القوات هذه السياسات بممارسات المستعمر التي انتهجت سياسات المناطق المقفولة، معتبرة أن ذلك يمثل تآمرًا ضد مستقبل الطلاب السودانيين في أنحاء البلاد وفقا لقولها.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان الخميس، إن هذه الخطوة تعكس “اللا مسؤولية” من قبل السلطة القائمة في بورتسودان، والتي وصفتها بأنها “غير شرعية وغير مؤهلة لإدارة شؤون البلاد”.

وأكد البيان أن القرار جاء رغم تحذيرات وانتقادات من الجهات التربوية وعلى رأسها لجنة المعلمين السودانيين، مشيرة إلى أن هذه القرارات تخدم “توهمات الجنرال الهارب الباحث عن شرعية مفقودة منذ تخليه عن عهده مع ثوار ديسمبر”.

وأوضحت قوات الدعم السريع أن الوضع الحالي في البلاد يتطلب مسؤولية أكبر في مواجهة التحديات. وأكدت تطميناتها لأبناء السودان في كافة المستويات التعليمية بأن حقوقهم محفوظة بموجب القوانين الدولية والمحلية.

وأعلنت القوات عن شروعها في اتخاذ تدابير تكفل حقوق الطلاب وتضمن عودتهم إلى صروح التعليم، مع تأكيدها على عدالة الفرص بين جميع الطلاب السودانيين في مختلف المناطق.

واختتم البيان بالتشديد على التزام قوات الدعم السريع بجعل التعليم وسيلة لتعزيز التعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب السوداني. وتعهدت بالعمل على إنهاء السياسات القديمة التي عرقلت تطور التعليم في السودان لعقود، وإعادة بناء النظام التعليمي على أسس ترفع الظلم والتهميش وتضمن العدالة لجميع السودانيين.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 حربًا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسببت في تعطيل العملية التعليمية بشكل غير مسبوق، حيث أغلقت آلاف المدارس أبوابها، وحرمت الملايين من الطلاب من الوصول إلى مقاعد الدراسة، ما أدى إلى تفاقم أزمة التعليم التي كانت تعاني منها البلاد أصلاً بسبب التدهور الاقتصادي والبنية التحتية الهشة.

وفي 14 نوفمبر الماضي علنت وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم، قرارها بالتدرج في استئناف الدراسة بجميع المراحل التعليمية، ضمن سياسة حكومة الولاية.

ويشمل القرار استئناف الدراسة للصف السادس الابتدائي، والصف الثالث للمرحلتين المتوسطة والثانوية، اعتبارًا من الاثنين 19 نوفمبر 2024.

وأكدت الوزارة على ضرورة تعاون لجان الخدمات والمجالس التربوية مع مشرفي الوزارة لمعالجة العقبات التي تواجه تنفيذ القرار. وفيما يتعلق ببقية الصفوف الدراسية، أوضحت الوزارة أنها ستعلن موعد استئناف الدراسة لاحقًا، بعد معالجة أوضاع المدارس التي تستخدم حاليًا كمراكز إيواء للنازحين.

وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة تعليمية غير مسبوقة بالسودان، إذ تشير تقديرات منظمة اليونيسيف إلى أن 19 مليون طفل باتوا خارج التعليم، منهم 7 ملايين كانوا محرومين قبل اندلاع الحرب بسبب النزاعات المسلحة والفقر.

وألحقت الحرب أضرارًا جسيمة بأكثر من 10 آلاف مدرسة، معظمها في الخرطوم وودمدني ونيالا وزالنجي، مع تحول بعضها إلى مقابر بسبب غياب الممرات الآمنة.

وتقول لجنة المعلمين السودانيين إن قرار وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم باستئناف الدراسة يثير الشكوك حول حصر التعليم على مناطق سيطرة الجيش فقط، وترك بقية الأطفال في مناطق سيطرة الدعم السريع يواجهون مصيرًا معتمًا.

وتتهم قوات الدعم السريع في السودان بتوسيع نطاق العنف خلال النزاع مع الجيش، حيث اتُهمت باستخدام تكتيكات قاسية تشمل هجمات على المدنيين والمرافق الحيوية.

كما تتهمها منظمات حقوق الإنسان بتجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، إضافة إلى ارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، مثل عمليات القتل والاختطاف والتشريد القسري للمواطنين. هذه الاتهامات أثارت قلقاً دولياً حيال الأوضاع الإنسانية المتدهورة في السودان.

الوسومالتعليم في السودان حرب الجيش والدعم السريع لجنة المعلمين السودانيين

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدعو القادة الليبيين للمشاركة بشكل بنّاء في الحوار الذي تيسره البعثة الأممية
  • الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في (67) موقعًا حول المملكة
  • وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 67 موقعًا حول المملكة
  • تقرير برلماني: ضرورة مراجعة سياسات جذب المواطنين بقطاع التعليم
  • «الوطني الاتحادي» يناقش الأربعاء سياسة الحكومة بشأن التعليم التقني
  • الدعم السريع تنتقد سياسات التعليم وتتعهد بحماية حقوق الطلاب
  • "الوطني الاتحادي" يناقش الأربعاء سياسة الحكومة بشأن التعليم التقني
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان (التيار الثورى الديمقراطى): أولوياتنا الكارثة الإنسانية، وقيام الجبهة المدنية، هذا هو موقفنا من من نزع الشرعية وإعلان حكومة
  • «الوطني الاتحادي» يناقش الأربعاء سياسة الحكومة بشأن التعليم التقني
  • “الوطني الاتحادي” يناقش الأربعاء سياسة الحكومة بشأن التعليم التقني