أعظم الأيام عند الله.. إمام الحرم يوصي باغتنام عشر ذي الحجة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال فضيلة خطيب وإمام المسجد الحرام، فضيلة الشيخ د. ياسر بن راشد الدوسري، إن من نعم الله على عباده أن فاضل بين الأماكن والأزمان، وخص منها ما شاء بمزيد من الأفضال والإحسان.
وأوضح أن أن عشر ذي الحجة هي أعظم الأيام عند الله فضلا وأكثرها أجرًا، وهي للمؤمنين مغنم لاكتساب الخيرات ورفع الدرجات واستدراك ما فات من الطاعات، وموسم لاستجابة الدعوات وإفاضة البركات والرحمات، وقد أقسم الله بها فقال"والفجر وليال عشر".
أخبار متعلقة "الشؤون الإسلامية" تستقبل 2390 حاجًا عبر منفذ الربع الخالي"الأرصاد": موجة حارة تسود محافظتي العلا والعيصوتابع: فأيامها من أنفس نفحات الزمان ومن أطيب ما يعمر به الجنان، فليس في الأيام ما يماثلها ولا في أجور الأعمال ما يعدلها.
بث مباشر | من الحرم المكي.. نقل خطبتي وصلاة الجمعة لأول أيام شهر ذي الحجة#الحج_عبر_الإخبارية | #يسر_وطمأنينة https://t.co/EH0cTrKmai— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 7, 2024أعظم الأعمالوبين أن من أعظم الأعمال عند الله التي ينبغي على المسلم أن يحرص عليها خلال تلك العشر، هي تجديد النية، وإخلاص العمل لله تبارك وتعالى، مع تمام متابعة النبي، فالأعمال لا تقبل إلا بهما.
كما أوصى بالمبادرة بالتوبة النصوح والرجوع إلى الله، والمحافظة على الفرائض والواجبات من صلاة وزكاة وصيام وحج، فذلكم أفضل ما يتقرب به العبد لربه جل وعلا.
وأوضح أن من أجل الأعمال الصالحة وأزكاها عند الله في هذه الأيام هو الحج لبيت الله الحرام.
وبين أن الله وعد ضيوفه بالخير العظيم والثواب العميم، مسشتهدا بقول النبي: من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق، رجع كما ولدته أمه".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام ذو الحجة الحج موسم الحج الحرم المكي خطبة الجمعة عند الله
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في العثور على إيجوانا بورسعيد: ليست غريبة
قال الدكتور إيهاب جلال، أستاذ بمعهد بحوث الصحة الحيوانية وأستاذ الحياة البرية وحدائق الحيوان بكلية الطب البيطري جامعة العريش، ونقيب الأطباء البيطريين ببورسعيد، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن الإيجوانا التي عُثر عليها في مدينة بورفؤاد ببورسعيد، والتي أثارت الذعر لدى البعض، ليست سوى حيوان أليف يُربَّى في المنازل ويتم استيراده من الخارج.
«الإيجوانا» تستورد بموافقة الحياة البريهوأوضح أستاذ الحياة البرية أن الحيوان الذي تم العثور عليه هو «الإيجوانا الخضراء»، وهو اسمها الأصلي، وتوجد منها طفرات بألوان الأزرق والبرتقالي والأحمر أو متعددة الألوان. وهي نوع من «الزواحف» السحالي التي يتم تربيتها في المنازل ككائنات أليفة، ويتم استيرادها إلى مصر بموافقة إدارة الحياة البرية وحدائق الحيوان في هيئة الخدمات البيطرية، مصحوبة بشهادة صحية، نظرًا لأنها مدرجة في اتفاقيات الحماية الدولية «ملحق 2»، والتي تسمح بتجارة هذه الحيوانات وتربيتها في المنازل.
وأوضح الدكتور إيهاب جلال أن الإيجوانا تتغذى على الخضروات والفاكهة، ويبلغ حجمها عند الاستيراد نحو 12 سم، ويُقدَّر سعرها بين 1500 و2000 جنيه، ثم تكبر ليصل سعرها إلى 6000 جنيه، كما أنها تُباع في محلات الطيور وأسماك الزينة بغرض الاقتناء والتربية.
سبب وجود الإيجوانا في المنطقةوأشار نقيب البيطريين ببورسعيد إلى أن سبب العثور على الإيجوانا في هذه المنطقة يرجع إلى أن أحد الأشخاص كان يملكها، لكنها نفقت، فألقى بها هناك، أو ربما قام بدفنها كما يفعل البعض مع الحيوانات الأليفة التي يرتبطون بها. ومن المحتمل أن تكون الكلاب قد قامت بنبشها من تحت التراب والتهمت أجزاء من رأسها وجسدها.
قلة الوعي سبب انتشار الذعروأكد أن قلة الوعي لدى البعض هي التي جعلت الإيجوانا تتصدر التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الزواحف يُعرض في عدد من المعارض السنوية للحيوانات مثل معرض «أليف»، حيث تتميز بألوانها الجميلة.
موطن الإيجوانا الطبيعيوأوضح أن الإيجوانا لا تعيش في الصحراء، وإنما في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية ذات الرطوبة العالية والغنية بالأشجار، مثل جنوب شرق آسيا وأمريكا الوسطى.