أعلنت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو، الجمعة، سعر بيع أسهمها في الطرح الثانوي عند 27.25 ريالا سعوديا (7.27 دولارات) للسهم، متوقعة بدء التداول في البورصة، الأحد، 9 يونيو الجاري.

وجمعت السعودية بموجب سعر بيع أسهم أرامكو في الطرح الثانوي، الذي يمثل فقط 0.64 بالمئة أو 1.545 مليار سهم من أسهم الشركة المصدرة، نحو 11.

2 مليار دولار، وذلك بعد تسعير السهم عند 27.25 ريالا.

وقالت أرامكو في بيان، اطلع عليه موقع "الحرة"، إنه تم الاكتتاب بالأسهم المخصصة للمكتتبين الأفراد بالكامل، حيث بلغ عدد المكتتبين الأفراد نحو 1,331,915 مكتتبا، "وبناء عليه سيتم تخصيص نسبة 10 بالمئة من أسهم الطرح للأفراد، و90 بالمئة المتبقية للمؤسسات المكتتبة".

أرامكو.. لماذا أصبحت ملاذا للسعودية؟ يأتي الطرح الجديد لأسهم شركة أرامكو السعودية، شركة النفط العملاقة المملوكة إلى حد كبير لحكومة المملكة، في لحظة محورية للإصلاحات الاقتصادية الشاملة التي تكافح لجذب الاستثمارات الأجنبية.

ووفق البيان، سيتم "تخصيص كافة الأسهم المخصصة للمكتتبين الأفراد بالكامل، بحيث يعطى كل مكتتب ما لا يقل عن 10 أسهم، وتخصيص الأسهم المتبقية على أساس تناسبي، بمتوسط تخصيص قدره 25.13 بالمئة".

وساعدت أكبر البنوك الاستثمارية في العالم في إدارة عملية البيع الثانوية لأسهم أرامكو، وهي "سيتي" و"غولدمان ساكس" و"إتش.إس.بي.سي" و"جيه.بي مورغان" و"بنك أوف أميركا" و"مورغان ستانلي"، إلى جانب مؤسسات محلية هي البنك الأهلي السعودي، والراجحي المالية، والرياض المالية، والسعودي الفرنسي.

والأسبوع الماضي، كشفت الشركة لأول مرة عزمها بيع المزيد من أسهمها، بعد الطرح العام الأولي الذي جمع إيرادات غير مسبوقة في 2019، وذلك في خطوة تاريخية تهدف إلى المساعدة في تمويل خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد المملكة، وفق رويترز.

وأغلق سهم أرامكو تعاملات، الخميس، عند 28.30 ريالا سعوديا (7.55 دولارات).

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الأسواق الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بفضل التكنولوجيا

قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب في أوروبا، الجمعة، إذ سجل المؤشر القياسي أعلى مستوى في أسبوع ويتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي له في خمسة أسابيع مع توقف ضغط البيع الناجم عن التوترات الجيوسياسية في الآونة الأخيرة.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة بحلول الساعة 0815 بتوقيت غرينتش، متجها لتسجيل مكاسب لليوم الثاني بعد سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام مع زيادة الغموض بشأن الصراع بين أوكرانيا وروسيا مما عزز الطلب على أصول الملاذ الآمن.

كما أثرت التداعيات الاقتصادية المحتملة للرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على معنويات السوق الأوروبية.

ومع ذلك، يتجه المؤشر ستوكس 600 إلى تحقيق مكاسب أسبوعية بعد خسارته أكثر من أربعة بالمئة في الأسابيع الأربعة الماضية.

وسجل مؤشر شركات التكنولوجيا أعلى مستوى له في أسبوع مرتفعا واحدا بالمئة بقيادة أسهم شركات تصنيع الرقائق. وأنهى القطاع تعاملات أمس الخميس مرتفعا بعدما عوض خسائر تكبدها في وقت مبكر من الجلسة عقب توقعات للإيرادات من شركة إنفيديا ومقرها الولايات المتحدة.

وقفز سهم جيمز وورك شوب غروب المصنعة لمجسمات ألعاب الحرب الصغيرة 12 بالمئة بعد إعلان أرباح الشركة خلال ساعات التداول. وصعد سهم برينتاج 3.3 بالمئة بعد أن رفع بنك بيرينبيرج الألماني تصنيف سهم شركة توزيع المواد الكيميائية إلى "شراء" من "انتظار".

وهوى سهم تاليس أربعة بالمئة بعد تحقيق مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا في تهم بالفساد والرشاوى في الشركة بالاشتراك مع السلطات الفرنسية.

وسيقدم مؤشر مديري المشتريات الأولي لمنطقة اليورو لشهر نوفمبر، والذي من المقرر أن يصدر في وقت لاحق من اليوم، المزيد من الوضوح بشأن حالة الاقتصاد الأوروبي الذي يعاني بالفعل من تحديات ومن المرجح أن يواجه المزيد من التعثر في ظل إدارة جديدة لدونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
  • أسهم التكنولوجيا تقود الأسهم الأوروبية للارتفاع
  • الأسواق الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بفضل التكنولوجيا
  • نيكي يغلق مرتفعا مع صعود أسهم الرقائق مقتفية أثر إنفيديا
  • أسهم شركات التكنولوجيا تهبط بمؤشر "نيكي" الياباني
  • أمير المدينة المنورة يرعى لقاء شركاء النجاح الذي نظمته شركة “‫أرامكو السعودية” تحت شعار “شراكة واستدامة”
  • الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة
  • الأسهم الأوروبية ترتفع بدفعة من أسهم البنوك وشركات التشييد
  • الأعلاف تحدد سعر شراء الذرة الصفراء من الفلاحين وموعد البدء بالتسويق
  • اليوم.. البورصة تعلن بدء الاكتتاب في الطرح الخاص لأسهم المصرف المتحد