أمين الفتوى: الخوض فى أعراض الناس يغضب الله
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا الأخلاق، ومعظم الأحاديث النبوية تتحدث عن الأخلاق، وجزء بسيط يتحدث عن العبادات، لافتا إلى أن سيدنا البني محمد صلى الله عليه وسلم بعث ليتمم مكارم الأخلاق.
أخبار متعلقة
أعراض الناس بقت «ترند»
وزير الأوقاف: من يعرِّض حياة الناس لخطر محقق ينبغي أن يحاكم بتهمة الخيانة
قناة الناس تعرض «الإمام الغزالي»
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «من أعظم العبادات هو ترك الحرام، لازم المسلم يبعد عن الحرام، ويكون عفيف، لأن العفة خلق حسن، واليوم الناس أصبحت تترك لسانها للخوض في أعراض الناس دون مبالاة منهم إن هذا التصرف يعرضهم لغضب وسخط الله سبحانه وتعالى».
واستكمل: «عفيف البطن يعنى لا يدخل أبدا طعام حرام في بيته، عفيف اليد يعنى لا تمتد يده إلى حرام رشوة أو مال حرام، الإنسان العفيف دائما يكون بعيدا عن كل الحرام والظلم».
أعراض الناس الخوض فى أعراض الناس يغضب الله
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: سرقة الكهرباء مخالفة لأمر طاعة ولي الأمر.. والتوبة تتحقق برد الأموال
أكد الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن توصيل الأجهزة الكهربائية خارج العداد أو سرقة التيار الكهربائي يعد حرامًا شرعًا، موضحا أن مثل هذه الأفعال تعتبر خيانة للأمانة، وتعد من الكبائر التي تُخالف تعاليم الدين الإسلامي.
وأشار الشيخ إلى أن بعض الأفراد يبررون سرقة التيار بحجة أن الكهرباء ملكية عامة، مؤكدًا أن هذا مبرر باطل، موضحا أن المخالفات لقوانين الدولة تتعارض مع الأوامر الشرعية التي تحث على الطاعة لولي الأمر.
الداخلية تضرب بيد من حديد على أيد لصوص الكهرباء وتضبط 12 ألف قضية سرقةوذكر أن القرآن الكريم ينص على عدم أكل الأموال بالباطل، مشددًا على أن الاعتداء على المال العام يُعتبر جريمة تتطلب التوبة الحقيقية، والتي تشمل إعادة الأموال المسروقة.
كما أكد أن من شروط التوبة، خصوصًا في حالات الاعتداء على المال العام، ضرورة استرضاء ذمة المجتمع، وهو أمر قد يكون صعبًا في حالة السرقة من المال العام، لذا يجب على الأفراد المتورطين في مثل هذه الأفعال التوقف عنها والتوبة إلى الله.
وفيما يتعلق بحالة الشخص الذي توفي وقد ارتكب هذه المخالفات، أوضح أنه يجب على الورثة سداد الديون المتعلقة بذلك، وأنه إذا لم يكن لديهم ما يسددون به الدين، فإن الدعاء هو السبيل للتخفيف عن المتوفى.