دبي: الخليج تنظم صفحة «الإمارات تحب الفلبين» على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، في التاسع من يونيو الجاري، احتفالاً جماهيرياً ضخماً للجالية الفلبينية في دولة الإمارات يحتضنه مركز دبي التجاري العالمي، بمناسبة مرور 126 عاماً على استقلال جمهورية الفلبين.

وتهدف الاحتفالية الكبيرة التي يشهدها عدداً من المسؤولين الإماراتيين ونخبة من الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية من الجالية الفلبينية، الاحتفاء بالعلاقات الوثيقة بين الإمارات والفلبين، وتعزيز أواصر التعاون بين الشعبين الصديقين، حيث يحتفي الحدث الجماهيري بالثقافة الفلبينية وبمساهمات الجالية الفلبينية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.

وتقام الاحتفالية بالتعاون مع شرطة دبي وتتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية بما في ذلك العروض الموسيقية والرقصات الفلكلورية، بالإضافة إلى استعراض بعض الحرف اليدوية والفنون الفلبينية، كما تشهد الاحتفالية فقرات ترفيهية للأطفال ومسابقات ثقافية.

وتشهد الاحتفالية التي تبدأ من الساعة 8 صباحاً وحتى 8 مساءً، عدداً من الأنشطة الترفيهية والمسابقات، إضافة إلى مجموعة من العروض الفنية المميزة التي تعبر عن الثقافة الفلبينية بمختلف جوانبها. وتترجم الاحتفالية حرص دولة الإمارات على تعزيز أواصر التعاون والمحبة مع مختلف الدول الصديقة، وترسيخ قيم التسامح بين كافة شعوب العالم من خلال مشاركتهم احتفالاتهم ومناسباتهم الثقافية والترفيهية والوطنية.

وتعكس الاحتفالية النجاح الذي حققته دولة الإمارات في توفير بيئة متسامحة ومنفتحة تتيح للجميع العيش بسلام وتناغم حيث تعتبر الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به في احترام التنوع الثقافي، إذ تسمح لأبناء الثقافات المختلفة الذين يعيشون على أراضيها إقامة الاحتفالات والمناسبات الخاصة بهم.

وارتبطت دولة الإمارات وجمهورية الفلبين بعلاقات صداقة قوية، حتى قبل تأسيس العلاقات الدبلوماسية بصورة رسمية في 19 أغسطس 1974، ثم افتتاح سفارة جمهورية الفلبين في أبوظبي في 17 يونيو 1980.

وتطوّرت العلاقات بين البلدين إلى أن تُوّجت في العام 1989 بافتتاح سفارة دولة الإمارات في مانيلا، وتوسّعت مجالات التعاون الثنائي منذ ذلك الوقت إلى أن بلغت ذروتها خلال الأعوام الأخيرة.وتولي دولة الإمارات أهمية كبيرة للمساهمات الكبيرة التي تقدمها العمالة الفلبينية في النمو الاقتصادي في دولة الإمارات، ليس فقط في قطاعي السياحة والتجارة، بل أيضاً في القطاعات الأخرى كالهندسة والصحة والموارد البشرية، حيث تحتضن دولة الإمارات مئات الآلاف من الفلبينيين الذين يعتبرون الدولة موطنهم الثاني.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الفلبين دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات الأولى عربياً في «التفكير الإبداعي» و«المعرفة المالية»

أبوظبي (الاتحاد)
تماشياً مع مستهدفات رؤية الإمارات 2071 الهادفة إلى بناء نظام تعليمي عالي المستوى يلبي احتياجات المستقبل، استضافت دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة مُلتقى إعلان نتائج دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دراسة PISA 2022 في مجالي التفكير الإبداعي والمعرفة المالية، الذي شهد إعلان نتائج دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة ضمن الدراسة ذاتها، وذلك يومي 27 و28 يونيو 2024.
وأقيم المُلتقى برعاية وزارة التَّربية والتَّعليم بالشَّراكة مع منظمة التَّعاون الاقتصادي والتَّنمية (OECD)، وتم خلاله عرض نتائج دراسة PISA 2022 للدول المشاركة، حيث جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز الأول عربياً في مجال المعرفة المالية، كما جاءت الدولة في المركز الأول عربياً في مجال التفكير الإبداعي بالشراكة مع دولة قطر.

أخبار ذات صلة الإمارات: لن نتنازل عن الدعم طويل الأمد للشعب السوداني الشقيق الشيخة سلامة بنت حمدان وحرم الرئيس الفلبيني: إثراء المشهد الإبداعي الثقافي في البلدين

وشهد الملتقى عقد جلسات حوارية ناقشت مستقبل التَّعليم في المنطقة وأفضل الممارسات والتجارب في مجال تطوير النظم التعليمية، كما تم خلاله استعراض أوراق عمل بحثية للخبراء والباحثين والمتخصصين في الشأن التعليمي.
وتُعد بيانات اختبارات PISA الدَّوليَّة أداة فعالة تدعم جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الدولة، وتحديد مجالات وآليات التطوير، بما في ذلك تنظيم الدورات التَّدريبيَّة والإرشادية المناسبة لاحتياجات وإمكانات الطلبة.
وكانت دولة الإمارات قد بادرت إلى تطبيق مخرجات دراسة PISA لتقييم أداء طلبة الدولة في هذين المجالين. فبالنسبة للتفكير الإبداعي يتم التركيز على تعزيز قدرات الطلبة الإبداعية باعتبارها محفزاً لتطوير المهارات المعرفية لديهم.
وفي الوقت ذاته تقيس أيضاً المعرفة المالية قدرات الطلبة في مجال إدارة الموارد الماليّة وفق منهجية تضمن الرفاه والاستدامة المالية. ويبنى البرنامج الدَّولي لتقييم الطلبة PISA على مجموعةٍ من الاختبارات الدَّوليَّة، تُجرى كلَّ ثلاث سنوات بين الدُّول المشاركة، وتعرف باختبار PISA الدَّولي.
وتشرف على هذه الدِّراسة منظَّمة التَّعاون الاقتصادي والتَّنمية (OECD). وتعتبر هذه الدّراسة المعيار الدَّولي الرئيسي لقياس جودة الأنظمة التَّعليمية في البلدان المختلفة.
وتهدف الاختبارات لقياس مهارات الطلبة ومعارفهم في الرِّياضيات، والعلوم، والقراءة بالُّلغتين الانجليزيَّة والعربيَّة، إضافةً إلى التفكير الإبداعي والمعرفة المالية. وتشرف وزارة التربية والتعليم على تنفيذ اختبارات PISA في دولة الإمارات بالشراكة مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تتوج غداً أبطال تحدي القراءة العربي
  • العويس: العمل البرلماني يلبي تطلعات قيادتنا
  • عبدالرحمن العويس: العمل البرلماني في الإمارات محرك رئيس للارتقاء بالمجتمع
  • الإمارات: استمرار العنف يؤكد أن الأطراف المتحاربة لا تمثل الشعب السوداني
  • عبدالرحمن العويس: العمل البرلماني في الإمارات محرك رئيس للارتقاء بالمجتمع و للوصول إلى المراتب الريادية عالميا
  • في رسالة إلى مجلس الأمن.. الإمارات تدفع مجدداً من أجل تعزيز السلام في السودان
  • في رسالة إلى مجلس الأمن .. الإمارات تدفع مجددا من أجل تعزيز السلام، وتشدد على أن استمرار العنف يؤكد بأن أيا من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني
  • الإمارات الأولى عربياً في «التفكير الإبداعي» و«المعرفة المالية»
  • الإمارات تنفي الاتهامات التي قدمها مندوب السودان أمام مجلس الأمن
  • الإمارات تدحض ادعاءات مندوب السودان المفبركة أمام مجلس الأمن