مريء باريت.. حالة خطيرة تهدد بتطور سرطان المريء
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكدت عيادة أمراض الجهاز الهضمي والكبد والأمراض المعدية والغدد الصماء بكلية الطب في هانوفر أن "مريء باريت" يمثل حالة طبية خطيرة تتميز بتغيرات في الغشاء المخاطي لخلايا الجزء السفلي من المريء، مما يزيد من خطر تطور ورم خبيث، مثل سرطان المريء.
يُعزى هذا المرض إلى مجموعة من العوامل، أبرزها الارتجاع المعدي المريئي والتدخين، إلى جانب التقدم في العمر والسمنة.
تتجلى أعراض "مريء باريت" في حرقة المعدة والتجشؤ الحمضي، وألم حارق في منطقة المعدة يمتد أحياناً إلى عظمة القص. في الحالات المتقدمة، يعاني المريض من صعوبات في البلع، ونزيف، وفقدان الوزن. يُنصح باستشارة الطبيب فور ظهور هذه الأعراض لتلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب.
يشمل علاج "مريء باريت" استخدام الأدوية التي تقلل إنتاج الحمض في المعدة، مثل "مثبطات مضخة البروتون". في الحالات المتقدمة، يمكن إزالة الأجزاء المصابة من الغشاء المخاطي باستخدام منظار داخلي، وفي حال اكتشاف خلايا سرطانية عميقة، قد يستدعي الأمر استئصال الجزء المصاب من المريء بالكامل بواسطة عملية جراحية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ليه لازم تشتري العرقسوس في طلبات رمضان
يعد العرقسوس من أكثر المشروبات التى لاتلقى قبول كبير بين الأشخاص بسبب مذاقه الغريب ولكن هناك العديد من المزايا الصحية التى تجعله من الأشياء الضرورية فى تجهيزات رمضان.
ووفقا لما جاء فى موقع “ tuasaude” نكشف لكم أهم فوائد العرقسوس الصحية.
القضاء على الفطريات والبكتيريا
يحتوي العرقسوس على مواد يبدو أنها قادرة على القضاء على أنواع مختلفة من البكتيريا مثل السالمونيلا، والإشريكية القولونية، والزائفة الزنجارية، والمكورات العنقودية الذهبية، والمكورات العقدية القيحية. ويمكن أن يكون كل من مستخلصه المائي والكحولي فعالاً ضد هذه الكائنات الحية الدقيقة.
توفير عمل مضاد للأكسدة
وقد أثبتت العديد من الدراسات المعملية التأثير المضاد للأكسدة في عرق السوس، والذي يبدو أن هذا التأثير مدعوم بوجود مواد مثل الجلابريدين والأبيجينين والليكويريتين.
تنظيم سكر الدم
أظهرت الدراسات التي أجريت على الفئران أن استخدام العرقسوس يبدو قادرًا على تنظيم مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري. بالإضافة إلى ذلك، تشير العديد من التقارير إلى أن استخدام عرق السوس يبدو أنه يقلل من الأعراض الشائعة لمرض السكري، مثل العطش الشديد والحاجة المتكررة للتبول.
مكافحة الملاريا
يحتوي العرقسوس على مادة تعرف باسم الليكوتشالكون أ، والتي يبدو أنها تتمتع بتأثير قوي مضاد للملاريا وقادرة على القضاء على طفيلي الملاريا دون التسبب في أي آثار جانبية، ولهذا السبب يوجد في الصين ثلاثة أنواع مختلفة من العرقسوس مدرجة في إرشادات الصيدلة المرجعية كعلاج تكميلي للملاريا.
تحفيز الجهاز المناعي
أظهرت الأبحاث المعملية أن عرق السوس قادر على زيادة إنتاج أنواع معينة من الخلايا الليمفاوية والبلعميات، وهي خلايا مهمة في الجهاز المناعي، بالإضافة إلى ذلك يبدو أن عرق السوس له أيضًا بعض التأثيرات المضادة للفيروسات، حيث يحمي الجسم من العدوى الفيروسية مثل الأنفلونزا.
مضاد للالتهابات
وفي بعض الدراسات، أظهر العرقسوس تأثيرًا قويًا مضادًا للالتهابات، حيث أظهر فعالية أقوى من الهيدروكورتيزون، وهو نوع من الكورتيكوستيرويد يستخدم على نطاق واسع لعلاج الالتهابات مثل التهاب المفاصل ومشاكل الجلد.
على عكس الأدوية الطبية المضادة للالتهابات، لا يبدو أن استخدام عرق السوس يؤثر على بطانة المعدة.
حماية المعدة والكبد
كاربينوكسولون هو مادة اصطناعية تستخدم على نطاق واسع لعلاج قرحة المعدة وتم إنشاؤها في الأصل ببنية مماثلة للمادة الموجودة في جذر العرقسوس والتي تساعد على حماية المعدة.
بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن حمض الجلسرهيزيك له تأثير وقائي على الكبد، حيث يمكنه تقليل الالتهاب في خلايا الكبد وربما يساعد في منع ظهور السرطان في هذا العضو.
تعزيز التخلص من البلغم
على الرغم من أن آلية العمل غير معروفة تمامًا، فقد أظهرت العديد من الدراسات أن استخدام العرقسوس يساعد على تقليل التهيج في منطقة الحلق، فضلاً عن تعزيز التخلص من البلغم.
ولهذا السبب، تم استخدام هذا النبات على نطاق واسع منذ العصور القديمة لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي، وخاصة للسعال الرطب في الالتهابات مثل التهاب الشعب الهوائية.