كشف تقرير مشترك بين مرصد حقوق الإنسان الأوروبي المتوسطي، وصحيفة "نيويورك تايمز"، وجامعة هامبورغ أن عدد قنابل الاحتلال الإسرائيلي التي أُسقطت على غزة، يتجاوز ما تم إسقاطه في الحرب العالمية الثانية. 

وأوضح المصدر نفسه، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أسقطت أكثر من 70,000 طن من القنابل على قطاع غزة، وذلك منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، متجاوزة بكثير المجموع لكافة القنابل التي تم إسقاطها خلال الحرب العالمية الثانية.



وبلغة الأرقام، أضاف التقرير أن تقدير كميات المتفجرات التي أُسقطت (بالطن):
قطاع غزة: 70,000
لندن: 18,300 (1940-1941)
هامبورغ: 8,500 (1943)
دريسدن: 3,900 (1945)

وفي سياق متصل، كان الفيزيائي الأمريكي، روبرت أوبنهايمر، الذي يُلقّب إعلاميا بـ"أبو القنبلة الذرية"، قال إن قد اعتذر عن كارثة اختراعه القنبلة الذرية، والتي تم استخدامها في نهاية الحرب العالمية الثانية، واعتذر عن الآثار البيئية المرعبة لتلك القنبلة والتي قتلت 140,000 شخص في هيروشيما، و80،000 في ناجازاكي.

كذلك، مات ما يقرب من نصف هذا الرقم في نفس اليوم الذي تمت فيه التفجيرات، بينهم 15-20 في المئة متأثرين بالجروح أو بسبب آثار الحروق والصدمات والحروق الإشعاعية، يضاعفها الأمراض.


وأشار إلى أن "هذا الحال ينطبق الآن على قطاع غزة، الذي يدك يوما منذ 7 أكتوبر الماضي بعشرات الآلاف من المتفجرات والقنابل، وتدمير مئات الآلاف من المباني، وهو الأمر الذي ينعكس على الوضع البيئي".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، في تقرير لها، شباط/ فبراير الماضي، كشفت عن نتائج فحوصات عينات من ضحايا الحرب أكدت أن هناك مواد سامة ثقيلة، كاليورانيوم بنسب تتجاوز كثيرا المعدلات الطبيعية في أجساد المفحوصين، مما تسبب في تسمم الأجنة، وتشوهها، وتهديد حالات العقم بين الرجال والنساء، نتيجة استخدام الاحتلال الإسرائيلي تلك الأسلحة المحظورة دوليا خلال حروبها على غزة.

وأكدت أن القطاع يعاني من تلوث خطير في المياه يصل إلى 97 في المئة، مما أدى إلى تفشي الأمراض الخطيرة، خاصة الفشل الكلوي؛ فيما أكد حينها أيضا مدير دائرة البيئة في وزارة الصحة الفلسطينية، سامي لبد، أن "تلوّث المياه يقسم الى قسمين وهما تلوث كيميائي وتلوث مايكروبيولوجي، وأن التلوث الكيميائي ناتج عن ارتفاع عنصر الكلورايد والنترات والملوحة، وأن تلوث النترات هو الأخطر".


إلى ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه الوحشية على غزة لليوم الـ245 على التوالي، حيث شن غارات عنيفة على مواقع مختلفة من القطاع، في حين تستمر المقاومة الفلسطينية في تصديها للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الحرب العالمية الثانية قطاع غزة غزة قطاع غزة رفح الحرب العالمية الثانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرب العالمیة الثانیة الاحتلال الإسرائیلی على غزة

إقرأ أيضاً:

أحداث غزة تعاد في لبنان.. سيناريو مكرر من الاحتلال الإسرائيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا بعنوان: «ما حدث في غزة يُعاد في لبنان.. سيناريو مكرر من الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني».
قال التقرير إنه بنفس آلة الحرب الغاشمة، قصف وتهجير وقتل سيناريو مكرر من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، تعيد تنفيذه من جديد في الجنوب اللبناني بغارات جوية تسببت في صفوف ضحايا ونزوح أشخاص من ديارهم.

وأضاف أنهم حملوا ما يستطيعون من ذكريات معهم، وتركوا منازلهم وهم لا يعلمون متى سيعودون. هكذا أصبح حال سكان مناطق جنوب لبنان بحثا عن مكان آمن للعيش.

وأفاد التقرير أنه سرعان ما توجه بعض النازحين من الجنوب إلى بيروت، بينما اجتاز آخرون الحدود من لبنان إلى الأراضي السورية، وافترش البعض الآخر المدارس اللبنانية لتتحول إلى مراكز إيواء لهم القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان وشرقه، أعاد للأذهان مشاهد النزوح الناتجة عن الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحزب الله في 2006.

وواصل: «تشابهت الأوضاع مع موجات نزوح سكان قطاع غزة من الشمال إلى جنوبه، هربا من القصف الإسرائيلي».

وأكد التقرير أن لبنان على حافة الهاوية، عبارة حذر بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من تحول لبنان إلى غزة أخرى، مؤكدا أن العالم لا يمكن أن يتحمل تبعات هذه التوترات المتصاعدة بين إسرائيل.
 

مقالات مشابهة

  • ما نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل بـهجوم الضاحية.. إيران تفصح
  • «المحامين العرب» يدين استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • Google Earth يعرض صورًا تاريخية تعود إلى الحرب العالمية الثانية
  • الاقتصاد "الإسرائيلي" ينزف وتكلفة الحرب تتعاظم
  • وسائل إعلام تكشف عن اسم وشخصية قيادي حزب الله الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي
  • سيناريو الحرب الشاملة مع حزب الله كابوس للاقتصاد الإسرائيلي
  • تعرف على صواريخ المطرقة التي يستخدمها طيرات الاحتلال في لبنان
  • جيش الاحتلال يعترف: حركة حماس تعيد تعزيز سلطتها وسيطرتها على المناطق التي يغادرها بغزة
  • تحاكي زلزالا بقوة 3.6.. ما هي صواريخ «المطرقة» التي تضرب لبنان؟
  • أحداث غزة تعاد في لبنان.. سيناريو مكرر من الاحتلال الإسرائيلي