فلسطين: إدارة بايدن «مخيبة للآمال» واتجاهنا حاليا نحو الصين
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
وجّه وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الخميس، انتقادات لإدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعد سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية، واصفا إياها بأنها «مخيبة للآمال».
أخبار متعلقة
رئيس وزراء فلسطين: نرحب باجتماع الفصائل في القاهرة.. وندين مجزرة «عين الحلوة»
فرصة جديدة لجمع شتات فلسطين.. هل ينجح لقاء القاهرة في إنهاء انقسام الفصائل؟ (تقرير)
السفير مهند العكلوك: «ترامب» أراد تفتيت فلسطين بـ«صفقة القرن»
وقال في لقاء مع ممثلي وسائل إعلام أجنبية، في مقر وزارة الخارجية الفلسطينية، في مدينة رام الله: «لقد مرت 3 سنوات على الوعود التي قطعها بايدن، ولم نر سوى تجديد الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين»الأونروا«، وتقديم بعض الدعم للمستشفيات في القدس الشرقية»، وفقا لصحيفة «الحدث» الفلسطينية.
وأكد المالكي في تصريحاته أن «فلسطين تتجه بشكل متزايد إلى الصين، التي تدعم حصولها على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، للحصول على المساعدة».
وأضاف المالكي موضحا: «ترغب الصين في زيادة وجودها في الشرق الأوسط، ليس اقتصاديا فحسب وإنما سياسيا، لتعكس ثقلها الداخلي، وتسعى العديد من الدول في جميع أنحاء العالم للحصول على دعم الصين، والتي أصبحت لاعبا عالميا مهما للغاية».
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الرئيس الأمريكي جو بايدن
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزير الخارجية الفلسطيني الرئيس الأمريكي جو بايدن زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تتراجع عن فرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش
كشف مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس جو بايدن لن تفرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش قبل نهاية ولايته.
وكانت واشنطن قد فكرت في خطوة غير مسبوقة على مدار العام الماضي من خلال أمر تنفيذي وقعه بايدن في فبراير (شباط) الماضي والذي مكن الإدارة من إصدار عقوبات ضد الأفراد والكيانات التي تزعزع الاستقرار في الضفة الغربية.
وقال المسؤولون الأمريكيون لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه تم منذ ذلك الحين تحديد 17 فرداً و16 كياناً في ثماني دفعات من العقوبات، وتخطط الإدارة لدفعة أخيرة قبل 20 يناير(كانون الثاني) المقبل.
وكشفت التحريات أن الوزير بن غفير وجه قوة الشرطة التي يشرف عليها كوزير للأمن القومي بعدم التحقيق في عنف المستوطنين المتزايد، وأن سموتريتش استخدم مناصبه كوزير للمالية ووزير في وزارة الدفاع مسؤول عن شؤون المستوطنين لإضعاف السلطة الفلسطينية بشدة مع السماح للبؤر الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية بالانتشار في جميع أنحاء الضفة الغربية.
وفي أغسطس (آب) صنفت الولايات المتحدة منظمة متطرفة أسسها أحد أقرب حلفاء بن غفير، بنزي غوبشتاين، مما يشير إلى أن إدارة بايدن كانت تقترب من الوزير نفسه.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن واشنطن نظرت أيضاً في فرض عقوبات على مجموعة ريجافيم المؤيدة للاستيطان، والتي شارك في تأسيسها سموتريتش ولها علاقات بعشرات البؤر الاستيطانية غير القانونية في جميع أنحاء الضفة الغربية.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن بايدن استاء من الفكرة منذ البداية، واعتبر فرض عقوبات على وزراء من حليف ديمقراطي خطوة مبالغ فيها.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن الفكرة تم تأجيلها مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي، نظراً لإمكانية حدوث تداعيات سياسية، وبمجرد خسارة نائبة الرئيس كامالا هاريس، انخفضت احتمالات هذه الخطوة بشكل أكبر، نظراً لفهم أن الإدارة القادمة لدونالد ترامب ستتراجع عنها بسرعة.
????New: US President Joe Biden’s administration will not sanction far-right Israeli ministers Itamar Ben Gvir and Bezalel Smotrich before the end of his term, two US officials told The Times of Israel this week. (1/17) https://t.co/eEkc1ZBj6x
— Jacob Magid (@JacobMagid) December 19, 2024ووجه ما يقرب من 90 ديمقراطياً في الكونغرس رسالة إلى بايدن بعد الانتخابات يحثون فيها الرئيس على معاقبة بن غفير وسموتريتش "لتشجيعهما على عنف المستوطنين". لكن الموقعين كانوا من نفس الديمقراطيين التقدميين الذين اتخذوا موقفاً أكثر صرامة تجاه إسرائيل من البيت الأبيض فقط ليتم رفض توصياتهم مراراً وتكراراً.