بينما تتكثف الجهود للتوصل لهدنة.. بن غفير يدعو لـمنع الوقود وتقليل المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن موقف حزبه "قوة يهودية" اليميني المتطرف، يتمثل في ضرورة عودة المختطفين بأسرع وقت، وأنه على إسرائيل أن "تمنع الوقود عن غزة، وتقلل المساعدات الإنسانية (للقطاع)"، للوصول إلى هذا الهدف.
وأوضح بن غفير على حسابه بمنصة "إكس"، الجمعة: "هذا هو موقف حزب قوة يهودية، نريد عودة مختطفينا في أسرع وقت ممكن، ونرى أنه يجب حجب الوقود وتقليل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف: "لن نوافق على صفقة من شأنها أن تعرض مستقبل دولة إسرائيل للخطر".
תקשיבו ללימור. זוהי עמדת עוצמה יהודית. אנחנו רוצים את החטופים שלנו כמה שיותר מהר בבית, לדעתנו ישראל צריכה למנוע דלק מעזה ולהפחית את ההונמניטרי שנכנס ולהודיע הומניטרי רק תמורת הומניטרי , אך לא נסכים לעסקה שתסכן את עתידה של מדינת ישראל.
ומי שחושב שאם הוא יחתוך ויערוך סרטון הוא… https://t.co/n24CoB9PQy
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تتسارع فيه الجهود المكثفة لإقناع إسرائيل وحركة حماس بإبرام اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار وإعادة المختطفين لدى الحركة الفلسطينية (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى).
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد أعلن يوم 31 مايو الماضي، عن "مقترح إسرائيلي" من 3 مراحل لإنهاء الحرب في غزة، داعيا جميع الأطراف إلى عدم تفويت فرصة التوصل لصفقة تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من 8 أشهر.
وقال في خطاب أدلى به في البيت الأبيض بشأن الوضع في الشرق الأوسط، إن إسرائيل "قدمت مقترحا لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن من 3 مراحل"، وقد تم إرساله إلى حماس عبر قطر.
والخميس، أعلنت الولايات المتحدة، إلى جانب 16 دولة أخرى، في بيان مشترك، دعمها الكامل للتحرك نحو وقف إطلاق النار في غزة، واتفاق إطلاق سراح الرهائن المطروح على الطاولة.
ودعا البيان حماس إلى الموافقة على هذا الاتفاق، الذي أبدت إسرائيل استعدادها للمضي قدما فيه، والبدء في عملية إطلاق سراح الرهائن.
واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 36 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
استشاري بجامعة ماريلاند: هناك توافق عربي كامل للتوصل لسلام عادل في المنطقة
قال الدكتور فرانك مسمار، الرئيس الاستشاري بجامعة الماريلاند الأمريكية، إن ما يحدث الآن من مناقشات وخطابات للرئيس الأمريكي حول التهجير هي أفكار يحاول أن يطرحها ترامب، مضيفًا أن وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن الهدف منه هو مناقشة مستقبل غزة بعد هدنة وقف إطلاق النار.
الشكل القادم للسلطة الداخلية في قطاع غزةوأوضح «مسمار» خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأهم في الوقت الراهن ليس وقف إطلاق النار ولكن ما بعد وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الأنظار يجب أن توجه إلى الشكل القادم للسلطة الداخلية في قطاع غزة، هل ستكون في يد منظمة التحرير أم منظمة فتح أم الإدارة الفلسطينية في رام الله أم سيكون هناك تدخلات أجنبية.
توافق دول الشرق الأوسطوأضاف أنه يجب أن يكون هناك توافق كامل بين دول الشرق الأوسط بمشاركة الجميع من الدول العربية وإسرائيل والولايات المتحدة وداعمي إعادة إعمار غزة من أجل التوصل لسلام عادل في المنطقة وحل الدولتين.