من سيخلفه؟.. غانتس يعتزم الاستقالة من حكومة الحرب
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
يعتزم عضو حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، الاستقالة من "كابينت الحرب" مساء غد السبت، وفقا للموعد الذي حدده هو بنفسه.
غانتس عن المنطقة الشمالية: سننهي المهمة هنا بحلول سبتمبر ولا يمكننا خسارة عام آخر هناواجتمع، أمس، حزب "معسكر الدولة"، بزعامة غانتس، لمناقشة مغادرة حكومة الطوارئ، بناء على ما كان قد أعلنه غانتس مؤخرا، بشأن نيته الاستقالة في حال لم تتحقق مطالبه بشأن الحرب والصفقة واليوم التالي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "غانتس طلب من مكتبه تنظيم مؤتمر صحافي غدا مساء".
وذكر موقع Ynet أنه "من المتوقع أن يقترح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على جدعون ساعر أن يخلف غانتس في كابينت الحرب، وإذا رفض، فإن نتنياهو يدرس تفكيك الكابينت المقلص تماما".
وذكر موقع قناة "مكان" الإسرائيلي أن هناك "حالة من القلق في واشنطن بشأن انسحابه في هذا الوقت بالذات"، مشيرا إلى أن "الأمريكيين يعتبرون غانتس شريكا مقربا".
وكان غانتس قد طالب، في كلمة ألقاها، بوضع خطة منظمة لتحقيق 6 أهداف: "عودة الرهائن، وهزيمة حماس، ونزع سلاح قطاع غزة، وتحديد بديل سلطوي في القطاع، وعودة مستوطني الشمال بحلول الأول من سبتمبر، والدفع بعملية التطبيع، واعتماد خطة الخدمة العسكرية في إسرائيل".
المصدر: Ynet + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
متأثرةً بأزمة البحر الأحمر.. الهند تعلن عن صندوق تنمية بحري
الجديد برس|
وسط الاضطرابات الكبيرة في الصادرات الهندية بسبب أزمة البحر الأحمر، أعلنت وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيتارامان يوم السبت عن إنشاء صندوق تنمية بحرية بقيمة 25 مليار روبية لتمويل طويل الأجل لصناعة النقل البحري.
ومنذ بدء أزمة البحر الأحمر في العام الماضي، يطالب المصدرون الهنود الحكومة بالدفع نحو تطوير خط شحن هندي يتمتع بسمعة عالمية.
ويأتي هذا الطلب في الوقت الذي تتزايد فيه التحويلات المالية الخارجية للهند على خدمات النقل مع ارتفاع الصادرات.
في عام 2022، قام التجار بتحويل أكثر من 109 مليار دولار كرسوم خدمة النقل.
وقالت سيتارامان خلال خطاب الميزانية : “سيكون صندوق التنمية البحرية مخصصًا للدعم الموزع وتعزيز المنافسة. وسيساهم في هذا الصندوق 49 في المائة من الحكومة، وسيتم تعبئة الباقي من قبل الموانئ والقطاع الخاص”.
وقال تقرير مراقبة التجارة الصادر عن البنك الدولي في سبتمبر إن الضغوط على سلسلة التوريد العالمية ظلت مرتفعة حتى سبتمبر 2024، وسط اضطرابات في غرب آسيا والبحر الأبيض المتوسط وآسيا، حيث ظلت أسعار الشحن “أعلى من ضعف” ما كانت عليه قبل عام.
وقال المصدرون إن خط الشحن الهندي من شأنه أن “يقلل من الضغوط” التي تمارسها خطوط الشحن الأجنبية، وخاصة على الشركات الهندية الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
ومن الجدير بالذكر أن شركات الشحن العالمية تشهد ارتفاعا كبيرا في أرباحها وسط أزمة البحر الأحمر.
وقال البنك الدولي إن “تكاليف الشحن بلغت ذروتها في يوليو 2024 عند مستويات لم نشهدها منذ عام 2022، لكنها تراجعت بسرعة بعد ذلك. وبحلول سبتمبر ، انخفضت بنحو 40%.
وأشار تقرير مراقبة التجارة الصادر عن البنك الدولي إلى أن الصراعات في غرب آسيا ساهمت في تعطيل حركة الشحن في مناطق بعيدة مثل شرق آسيا.