حوادث أليمة حصدت أرواح شباب خلال أسبوع في الأردن
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
وفاة 5 شباب في الأردن بحوادث مختلفة خلال أسبوع
شهد الأردن عدة حوادث مختلفة الأسبوع الماضي، راح ضحيتها شبان في عمر بين العشرين والثلاثين، الأمر الذي أثار الحزن الشديد في عدة محافظات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً : الأمن العام: وفاة شخص أضرم النار في نفسه بالعقبة
وتوفي شبان في ظروف مختلفة، فمنهم من توفي بحادث سير مروع وأخر بحادث غرق، وحوادث أخرى كالصعقة الكهربائية وأخيرا أحدهم أشعل النار بنفسه.
فقدت مدينة الرمثا قبل أيام شابين في مقتبل العمر إثر حادث سير مفجع في العاصمة عمان.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها "رؤيا" توفي كل من أحمد عاهد المرشد الزعبي ومالك عارف محمد الهندي، فيما أصيب شابين أخرين كانا معهما في ذات المركبة وحالتهم الصحية خطرة.
وتوشحت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالحزن على الفقيدين.
وقال الناشط الاجتماعي د.زيد السمكري في تغريدة له على حسابع عبر X:"حوادث السير خطفت ارواح العديد من شباب الوطن في مقتبل العمر، لذلك نثني دائماً على جهود التوعية المرورية ونحث على تغليظ العقوبات الرادعة للحد من الخسائر البشرية المؤلمة.
الأغوار الشماليةتوفي شاب ثلاثيني، نتيجة تعرضه لصعقة كهربائية في لواء الأغوار الشمالية.
اقرأ أيضاً : كانا يأملان الحصول على قبول بالطب.. وفاة شابين بحادث سير في عمان
وصرح مدير مستشفى أبو عبيدة الجراح الحكومي، الدكتور مؤيد الشكور، أن الشاب نُقل إلى قسم الطوارئ في المستشفى، ووصل متوفيا.
الشونة الشماليةقضى شاب عشريني قبل نحو أسبوع، غرقا في مياه قناة الملك عبد الله بمنطقة الشونة الشمالية.
وقال مدير مستشفى معاذ بن جبل الحكومي الدكتور أسامة أبوسنينة، إن الشاب ( 21 عاما ) أسعف من قبل كوادر الدفاع المدني بعد انتشاله من مياه القناة إلى قسم الإسعاف والطوارئ وأجريت له محاولات انعاش قلبي ورئوي لكنه كان قد فارق الحياة.
العقبةتوفي شخص بعدما أقدم على إضرام النار في نفسه في مدينة العقبة.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إن شخصاً في مدينة العقبة أقدم على إضرام النار بنفسه، حيث أُسعف للمستشفى وما لبث أن فارق الحياة، وتم فتح تحقيق في الحادثة للوقوف على ملابساتها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حوادث سير غرق شاب حريق الدفاع المدني
إقرأ أيضاً:
حول مدينة منبج.. تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، اليوم الثلاثاء، إنه تمّ تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من واشنطن، حول مدينة منبج، المتواجدة في شمال سوريا، وذلك حتى نهاية هذا الأسبوع الجاري.
وأضاف ميلر أنّ: "واشنطن توسطت في اتفاق وقف إطلاق نار مبدئي، الأسبوع الماضي، لكن سريانه قد انتهى"، مضيفا أنّ: "واشنطن ترغب في تمديد وقف إطلاق النار لأطول فترة ممكنة"
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "نواصل الانخراط مع قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بشأن مسار للمضي قدما". مردفا أنه: "ليس من مصلحة أي طرف تصاعد الصراع في سوريا".
وتابع ميلر أنّه: "لا نريد أن نرى أي طرف يستغل الوضع غير المستقر الحالي من أجل تعزيز مصالحه الخاصة الضيقة، على حساب المصلحة الوطنية السورية الأوسع".
وفي السياق نفسه، كانت قوات سوريا الديمقراطية الكردية المسلحة "قسد"، قد أعلنت عن فشل الجهود الأمريكية للوساطة مع المعارضة التي تسيطر على سوريا عقب سقوط نظام الأسد، وذلك في سبيل وقف إطلاق النار في منبج وعين العرب كوباني شمال البلاد، بحسب مدير المركزي الإعلامي لقسد، فرهاد شامي.
إلى ذلك، أنحى شامي باللائمة في انهيار الوساطة على "النهج التركي في التعاطي مع جهود الوساطة والمراوغة في قبول نقاطها الأساسية". في وقت سابق، دعت الإدارة الذاتية الكردية التي تسيطر على مناطق في شمال شرق سوريا الاثنين إلى "وقف العمليات العسكرية" على "كامل" الأراضي السورية، وأبدت استعدادا للتعاون مع السلطات الجديدة في دمشق.
وخلال مؤتمر صحافي في الرقة، كانت الإدارة الكردية على لسان رئيس المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية، حسين عثمان، قد دعت أيضا، إلى "وقف العمليات العسكرية في كامل الأراضي السورية للبدء بحوار وطني شامل وبنَّاء"، بعد أكثر من أسبوع من إطاحة الفصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
تجدر الإشارة إلى أن "قسد" تُسيطر على نحو ربع مساحة الأراضي السورية، وتتركز مناطق نفوذها في محافظات الرقة والحسكة ودير الزور، ومن الواضح أن تبدل موازين القوى في سوريا سيدفع واشنطن "حليفة قسد" إلى تقديم تنازلات في سبيل التوصل لحل شامل للملف السوري، يمهد لبدء مرحلة "إعادة الإعمار".