زيلينسكي: الحرب الروسية ضد أوكرانيا تمثل نقطة تحول في تاريخ أوروبا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا عبرت عن تهديد مباشر لفرنسا.. ولا ينبغي معارضة قرارات باريس العسكرية، لافتا أن الحرب الروسية ضد أوكرانيا تمثل نقطة تحول في تاريخ أوروبا.
وأضاف زيلينسكي، خلال كلمته أمام البرلمان الفرنسي، وعرضتها قناة القاهرة الإخبارية، «معركتنا ضد الغزو الروسي تتواصل في خاركيف ودونيتسك على الحدود الروسية وضواحي خيرسون والقرم والسماء الأوكرانية والبحر الأسود».
وتابع: «نعيش أوقاتا لم تعد أوروبا فيها قارة للسلام حيث تنتشر معسكرات الاعتقال والتهجير، و لن يكون هناك وجود لأوكرانيا أو فرنسا دون الانتصارات الأوروبية».
جدير بالذكر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال الثلاثاء الماضي إنه وصل إلى قطر، لإجراء محادثات مع أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حول إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين قال إن روسيا اختطفتهم، حسب «وكالة أنباء العالم العربي».
وقال زيلينسكي في بيان عبر منصة «إكس» إن «قطر تساعد أوكرانيا في إعادة الأطفال الذين اختطفتهم روسيا. وسوف نناقش هذه الجهود الجارية في إطار التحالف الدولي لعودة الأطفال الأوكرانيين، وستكون على جدول أعمال قمة السلام».
وأضاف زيلينسكي أن قطر «لعبت دورا نشطا في الاستعدادات لقمة السلام، وينبغي أن تصبح أحد الأصوات الشرق أوسطية الداعمة لعودة الناس إلى ديارهم، فضلا عن الأمن الغذائي والنووي وأمن الطاقة العالمي».
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أنه يعتزم أيضا مناقشة عدد من القضايا الاقتصادية والأمنية الثنائية مع أمير قطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا بوابة الوفد الوفد أوروبا
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في المجر تحذر من خطر وقوع هجمات أوكرانية
أعلنت السفارة الروسية في العاصمة المجرية بودابست أنها أبلغت الأجهزة الأمنية المحلية بوجود خطر محتمل لوقوع هجمات أوكرانية.
وجاء هذا التحذير في سياق التصعيد المتواصل بين موسكو وكييف، وسط تزايد المخاوف الأوروبية من تداعيات النزاع على الأمن الإقليمي.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن السفارة، فقد تلقت الجهات المختصة في المجر معلومات تتعلق بتهديدات أمنية قد تستهدف مصالح روسية أو مناطق حيوية، ما استدعى اتخاذ إجراءات احترازية مشددة. ولم تكشف السفارة عن طبيعة الهجمات المحتملة أو الأدلة التي استندت إليها في تحذيرها، لكنها أكدت أن التنسيق جارٍ مع السلطات المجرية لضمان أمن المواطنين الروس والمقار الدبلوماسية.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشن هجمات على أهداف مدنية وعسكرية خارج نطاق المعارك التقليدية.
كما تتزايد المخاوف في أوروبا من احتمال توسع رقعة النزاع ليشمل دولًا مجاورة، مما قد يضع الاتحاد الأوروبي أمام تحديات أمنية جديدة.
حتى الآن، لم تصدر السلطات المجرية أي تعليق رسمي على التحذير الروسي، إلا أن الحكومة بقيادة فيكتور أوربان تتبنى موقفًا متحفظًا تجاه الصراع، حيث تسعى للحفاظ على علاقات متوازنة مع موسكو رغم الضغوط الغربية المتزايدة لدعم أوكرانيا.
### ???? **سيناريوهات المرحلة المقبلة**
مع استمرار التصعيد العسكري والدبلوماسي بين روسيا وأوكرانيا، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت هذه التحذيرات ستؤثر على **العلاقات الروسية المجرية**، أم أنها مجرد إجراء وقائي ضمن الحرب الإعلامية الدائرة بين الجانبين.
???? **تابعونا للمزيد من التحديثات حول التطورات الأمنية والسياسية في أوروبا.**