مسؤولة فلسطينية: الموت جوعا أصبح حالة يومية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
قالت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، رتيبة النتشة، إن المؤشرات الدولية تتحدث عن مجاعة وشيكة في قطاع غزة ولكن هذا نتيجة نقص المعلومات لدى المؤسسات الدولية فالموت جوعا أصبح حالة يومية، حيث وصل القطاع إلى المرحلة الرابعة من نقص الغذاء.
وأضافت النتشة، في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الجمعة، أن هناك استهدافا ممنهجا للقطاع الصحي في غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك استهداف مخازن المساعدات الإنسانية وطواقم الأونروا وغيرها من الطواقم الطبية والدفاع المدني.
وأكدت أن تعظيم الخسائر البشرية بين الفلسطينيين هدف أساسي لجيش الاحتلال، محذرة من خطورة الأوضاع في قطاع غزة مع ندرة وصول المساعدات وافتقارها إلى أي مراقبة دولية أو وجود مؤسسات تعمل في القطاع بشكل منتظم.
وأشارت عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني، إلى عدم وجود مياه صالحة للشرب؛ نتيجة تلوث الآبار الارتوازية والمياه الجوفية بشكل كبير، فضلا عن التلوث الناتج عن الاستخدام المفرط للأسلحة في القطاع، مؤكدة أنه لا يمكن وضع غزة ضمن المؤشرات الصحية الدولية لتناول لمياه صالحة للشرب.
ولفتت إلى أن عملية توزيع المساعدات الغذائية أصبحت شبه مستحيلة نتيجة استهداف مقار الأونروا في رفح، ومراكز اللجوء والنزوح المستمر فضلا عن استهداف الطواقم الدولية وعدم وجود مناطق آمنة في قطاع غزة حتى تجري عملية توزيع الإغاثات بشكل منتظم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فلسطين فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تدهور حالة متحف اللوفر.. ورسالة لحكومة فرنسا للمساعدة بشكل عاجل
أعلنت لورانس دي كار رئيسة متحف "اللوفر"، تدهور حالة المبنى الذي يعود تاريخه إلى قرون مضت، ووجود مشاكل تتعلق بتسرب المياه، مؤكدة أن تقلبات درجات الحرارة تهدد سلامة الأعمال الفنية.
ووجه متحف "اللوفر" رسالة إلى وزيرة الثقافة بالحكومة الفرنسية رشيدة داتي، للمساعدة بشكل عاجل في ترميم وتجديد قاعات العرض العريقة في المتحف، وتعزيز حماية الأعمال الفنية التي يضمها، والتي من أبرزها لوحة الموناليزا ليوناردو دافنشي، وفق ما أوردته صحيفة "لو باريزيان".
وبُني قصر اللوفر بباريس في أواخر القرن الثاني عشر، وظل مقر الإقامة الرسمي لملوك فرنسا لعدة قرون إلى أن تخلى عنه الملك لويس الرابع عشر واتجه إلى قصر فرساي. وفي عام 1793، تحول إلى متحف لعرض مجموعة من الأعمال الفنية الملكية.
وفي العام الماضي، استقبل اللوفر 8.7 مليون زائر دخلوا جميعا عبر المدخل الغربي ذي الشكل الهرمي الذي صممه المعماري يو مينغ باي، والذي صار مشكلة في حد ذاته، إذ تجعل سخونة الهواء بداخله مدخل اللوفر تحت الأرض شديد الحرارة خلال الصيف.
وذكرت دي كار في رسالتها أن زيارة اللوفر أصبحت "مشقة جسدية"، إذ يصعب على الزوار الوصول إلى الأعمال الفنية لعدم كفاية اللافتات ونقص المناطق المخصصة للراحة، بالإضافة إلى عدم كفاية مرافق تناول الغذاء والمرافق والصحية.
صمم اللوفر لاستقبال أربعة ملايين زائر سنويا، إلا أنه شهد إقبالا غير مسبوق بزيارة 10.2 مليون زائر في 2018. لكن دي كار التي عُينت في 2021 وضعت حدا أقصى للزوار يبلغ 30 ألفا في اليوم تجنبا للازدحام.
ولم تتطرق رسالة دي كار إلى حجم التمويل، لكن قناة بي.إف. إم التلفزيونية ذكرت أن تكاليف التجديد قد تصل إلى 500 مليون يورو (520 مليون دولار)، وهو ما يشكل تحديا لحكومة الرئيس إيمانويل ماكرون التي تجد صعوبة في الحصول على موافقة البرلمان على ميزانيتها لعام 2025.
وأفادت صحيفة "لو باريزيان" بأن المحادثات جارية بين مكتب ماكرون ووزارة الثقافة واللوفر. وأكد مصدر مطلع أن "الرئيس يتابع هذه المسألة باهتمام منذ شهور". ولم ترد وزارة الثقافة بعد على طلب للتعليق.
وبعد انتخاب ماكرون لأول مرة في 2017، ألقى خطاب فوزه أمام متحف اللوفر، كما كان لحدائق التويلري المحيطة بالمتحف دور مهم خلال دورة الألعاب الأولمبية بباريس في 2024.
وإضافة إلى التجديد الشامل، تدرس إدارة المتحف بناء جناح جديد للوحة الموناليزا وإنشاء مدخل جديد بالجانب الشرقي لتخفيف الازدحام عند المدخل الهرمي.