دراسة تكشف علاقة الضوضاء بالإصابة بأمراض القلب والسمنة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها مجموعة علماء جامعتي بوسطن وأوريغون في الولايات المتحدة أن الأشخاص الذين يتعرضون لمستويات عالية من ضجيج الطائرات يزداد خطر إصابتهم بالسمنة وأمراض القلب حسبما نشرت مجلة Environment International.
وأجرى الباحثون الدراسة على حوالي 75 ألف شخص يعيشون بالقرب من المطارات الأمريكية الكبيرة، وقاسوا في هذه الدراسة مستوى الضوضاء في أماكن إقامة هؤلاء الأشخاص وجمعوا معلومات عن صحتهم.
ووفقا للعلماء يبلغ مستوى صوت الهمس 30 ديسيبل، ومستوى صوت المحادثة العادية 50 ديسيبل.
ويشير الباحثون، إلى أن ضجيج الطائرات أكثر إزعاجا للناس من الضوضاء الصادرة عن وسائل النقل الأخرى. ويعتقدون أن ضجيج الطائرة قد يزيد من الاستجابة للتوتر واضطراب النوم، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم، وبالتالي خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وكانت قد كشفت أيضًا دراسة حديثة أن الحصول على ساعات نوم كافية، قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض القلب التاجية، والسكتة الدماغية.
وتوصلت الدراسة إلى أن اتباع جدول نوم ثابت، والحصول على ما يكفي من النوم بانتظام، يساعد في تقليل الإصابة بأمراض القلب الخطيرة.
كما وجدت أن العلاقة بين النوم الجيد باستمرار، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، "كانت صحيحة بغض النظر عن الخطر الجيني للشخص، للإصابة بالمرض".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوسطن الولايات المتحدة ضجيج الطائرات السمنة أمراض القلب المطارات الأمريكية المطارات الهمس القلب والأوعیة الدمویة الإصابة بأمراض القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور الحمضيات في تحسين المزاج
متابعات:
تكشف دراسة جديدة عن ارتباط وثيق بين النظام الغذائي والصحة العقلية، ما يسلط الضوء على دور بعض الأطعمة في التأثير على الحالة المزاجية.
استعرض فريق من الباحثين من جامعة هارفارد العلاقة بين استهلاك أنواع معينة من الفواكه وتغيرات في تركيبة بكتيريا الأمعاء، بهدف فهم تأثيرها المحتمل على وظائف الدماغ والنواقل العصبية المرتبطة بالمزاج.
واعتمد الباحثون على بيانات من دراسة صحة الممرضات الثانية (NHS2)، التي بدأت عام 1989 بهدف رصد عوامل الخطر للأمراض المزمنة لدى النساء. وشملت الدراسة أكثر من 100 ألف امرأة، يقدمن بشكل دوري معلومات مفصلة حول نمط حياتهن ونظامهن الغذائي واستخدام الأدوية وصحتهن العامة.
وأظهرت التحليلات أن النساء اللواتي استهلكن كميات كبيرة من الحمضيات كنّ أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بغيرهن، في حين لم يظهر تأثير مماثل للفواكه الأخرى مثل التفاح أو الموز.
ووجدت الدراسة أن تناول برتقالة واحدة يوميا قد يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 20%. ويعود هذا التأثير المحتمل إلى دور الحمضيات في تعزيز نمو نوع من البكتيريا المعوية يعرف باسم Faecalibacterium prausnitzii.
ويعتقد الباحثون أن هذه البكتيريا تؤثر على المسار الأيضي S-adenosyl-L-methionine cycle I، ما يساعد في تنظيم إنتاج السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان يلعبان دورا أساسيا في تحسين المزاج.
ولتأكيد النتائج، استعان الباحثون بدراسة أخرى مماثلة بعنوان “دراسة التحقق من نمط حياة الرجال”، والتي أظهرت أيضا علاقة عكسية بين مستويات بكتيريا Faecalibacterium prausnitzii وخطر الإصابة بالاكتئاب.
ويشير الباحثون إلى أن تأثير البرتقال لا يمكن مقارنته مباشرة بمضادات الاكتئاب التقليدية، نظرا لاختلاف طبيعة الوقاية عن العلاج. ومع ذلك، يمكن أن يكون استهلاك الحمضيات جزءا من استراتيجية متكاملة للوقاية من الاكتئاب إلى جانب العلاجات الدوائية.
ويأمل الفريق في إجراء تجارب سريرية للتأكد من أن تناول الحمضيات يمكن أن يساهم في الوقاية من الاكتئاب أو حتى المساعدة في تخفيفه في بعض الحالات.
نشرت الدراسة في مجلة Microbiome.
المصدر: ميديكال إكسبريس