تحدث كبير نواب رئيس مركز التصدير الروسي نيكيتا غوساكوف عن أهمية تنمية العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية، مشيرا إلى وجود حوار بناء مع الإمارات، أكبر شريك تجاري لروسيا في الخليج.

وأشار غوساكوف، في حديث لـRT على هامش مشاركته في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، إلى أن علاقات روسيا مع العالم العربي تتطور بشكل كبير وبوتيرة عالية وسريعة، وكمثال على ذلك مشاركة سلطنة عمان في المنتدى هذا العام بصفة ضيف الشرف.

ولفت المسؤول الروسي إلى وجود تعاون بناء مع الإمارات، التي تعد أكبر شريك تجاري لروسيا في الخليج، حيث وصلت التجارة البينية بين روسيا والإمارات إلى 10 مليارات دولار.

كذلك ثمن غوساكوف تعاون روسيا مع باقي الدول الخليجية والدول الغربية في شمال إفريقيا، وأفاد بأن كفة الميزان التجاري ترجح لصالح روسيا في التجارة مع الدول في شمال إفريقيا.

وتستضيف مدينة بطرسبورغ الروسية في الفترة من 5 - 8 يونيو الجاري فعاليات منتدى منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي يعد منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم.

وتشارك 9 دول عربية في الحدث الاقتصادي المهم، فيما تشارك سلطنة عمان بصفة ضيف شرف وذلك للمرة الأولى في تاريخ المنتدى.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستثمار الميزان التجاري منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي

إقرأ أيضاً:

مفاوضات بين طهران وواشنطن برعاية سلطنة عمان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خضم التوترات الإقليمية والدولية المتصاعدة، برزت سلطنة عمان مجددًا كلاعب دبلوماسي محتمل لإعادة تحريك عجلة المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، وفقًا لما أعلنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، يوم الإثنين.
أكد بقائي أن سلطنة عمان تُعد المرشح الأبرز للاضطلاع بدور الوساطة في حال استئناف المفاوضات، مشيرًا إلى أن للسلطنة تاريخاً حافلاً في تسهيل الحوار بين الجانبين، حيث أدت أدوارًا مماثلة في مراحل سابقة من الأزمة النووية. ورأى بقائي أن "عمان أثبتت في أكثر من مناسبة أنها طرف محايد وجدير بالثقة".
كما أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لعب دورًا مماثلاً سابقًا، لا سيما عبر جهوده في سياق الاتفاق النووي لعام 2015، إلا أن الواقع السياسي الحالي يفتح المجال أمام دور إقليمي أكثر فاعلية تقوده سلطنة عمان.
في موازاة ذلك، أعلن بقائي عن تواصل تم بين وزير الخارجية عباس عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، حيث تم التعبير عن مخاوف إيران من التطورات الأخيرة، والتذكير بالتزامات الوكالة تجاه حماية المنشآت النووية الإيرانية من التهديدات.
كما تم منح الموافقة الأولية على زيارة غروسي إلى طهران، على أن يُحدد موعدها لاحقًا، في خطوة توحي بمحاولة إعادة قنوات التعاون التقني بين إيران والوكالة، وسط ضغوط أميركية وإسرائيلية متزايدة.
ورداً على تقارير إعلامية نُسبت إلى مسؤولين أميركيين حول رغبة واشنطن في مفاوضات مباشرة، أكدت طهران عبر بقائي تمسكها بخيار المفاوضات غير المباشرة، معتبرة المقترح الإيراني "منطقيًا وسخيًا"، مشيرة إلى أنها ما زالت بانتظار الرد الأميركي الرسمي.

مقالات مشابهة

  • توقيع مذكرة بين مركز القاهرة لتسوية النزاعات ومنظمة تنمية المرأة
  • فتح باب التسجيل للمشاركة في منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب
  • سلطنة عمان تحتفل بيوم الصحة العالمي
  • محافظ الأقصر يفتتح مركز تنمية صحة الأسرة بقرية سطيح بمركز إسنا
  • رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يؤكد أهمية مبادرات الحكومة في دعم تطوير مشروعات الطاقة الخضراء
  • مفاوضات بين طهران وواشنطن برعاية سلطنة عمان
  • الموضوع الرئيسي لمنتدى بطرسبورغ الاقتصاد الروسي 2025
  • بعد رسوم «ترامب».. الجامعة العربية تعقد اجتماعاً طارئاً لمناقشة الملفات الاقتصادية
  • سفير مصر بالسنغال يؤكد أهمية دور الجامعات في بناء مستقبل أفضل للشباب
  • انطلاق منتدى الاستثمار الرياضيSIF بالرياض غدًا