تقدمُ حسنْ شحاتة وزيرُ العملِ ، اليومُ الجمعةُ ، بقصرِ الأممِ المتحدةِ ، بأوراقِ تصديقِ مصرَ على اتفاقيةِ العملِ البحريِ لعامِ 2006 ، إلى السيدِ  جيلبرتْ هونجبو المديرُ العامُ لمنظمةِ العملِ الدوليةِ ، تزامنا معَ المشاركةِ في فعالياتِ الدورةِ 112 ، لمؤتمرِ العملِ الدوليِ ، المنعقدَ حاليا في قصرِ الأممِ المتحدةِ بجنيف ، بحضورَ ممثلي أطرافِ العملِ الثلاثةِ حولَ العالمِ ،حيث رحب المدير العام بتوقيع مصر على الاتفاقية وقال إن لمصر دور محوري ورائد،واشاد بجهودها ومواقفها في منطقة الشرق الأوسط .

 
 

الأسهم الأوروبية تتراجع مع ترقب بيانات الوظائف الأميركية

وقالَ الوزيرُ شحاتة في " بيانِ التصديقِ " : " السيدُ المديرُ العامُ المحترمُ  - تحيةٌ طيبةٌ وبعدٌ . . يسعدني بالنيابةِ عنْ الحكومةِ المصريةِ أنْ أقدمَ إليكمْ أوراقُ تصديقِ جمهوريةِ مصرَ العربيةِ على اتفاقيةِ العملِ البحريِ لعامِ 2006 بصيغتها المعدلةِ ، ليرتفع بذلكَ عددُ تصديقاتِ مصرَ على اتفاقياتِ منظمةِ العملِ الدوليةِ إلى 65 اتفاقيةٍ ، بما يعكسُ الاهتمامُ الذي توليهُ الحكومةُ المصريةُ بتعزيزِ التعاونِ معَ المنظمةِ ، وتطبيقَ مزيدٍ منْ معاييرِ العملِ الدوليةِ " .. وأضافَ الوزيرُ : " إنَ انضمامَ مصرِ اليومِ لهذهِ الاتفاقيةِ الهامةِ يعكسُ بما لا يدعُ مجالاً للشكِ مكانةَ مصرَ الرائدةِ على صعيدِ حركةِ النقلِ البحريِ الدوليِ ، والتي تمتدُ منذُ الحضارةِ الفرعونيةِ إلى يومنا هذا ، ونحنُ على ثقةٍ في أنَ انضمامَ مصرَ ، بموقعها الجغرافيِ الفريدِ ، والدورُ الحيويُ الذي تقومُ بهِ قناةَ السويسِ كشريانِ النقلِ البحريِ الذي لا غنى عنهُ بينَ الشرقِ والغربِ ، سوفَ يسهمُ بما لا يدعُ مجالاً للشكِ في تحقيقِ مقاصدِ الاتفاقيةِ وأهدافها ."..ووجه الوزير حسن شحاتة الشكر والتقدير إلى مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة على جهوده وتعاونه الإيجابي مع وزارة العمل في العديد من البرامج ..

وكانَ الرئيسُ عبدَ الفتاحْ السيسي ، رئيسُ الجمهوريةِ ، أصدرَ قرارا جمهوريا ، في شهرِ أغسطسَ 2023 ، على على انضمامِ مصرَ إلى اتفاقيةِ العملِ البحريِ 2006 ، وذلكَ بعد موافقةِ مجلسيْ النوابِ على الاتفاقيةِ.. ونشرتْ الجريدةُ الرسميةُ في عددها الصادرِ صباحَ يومِ 3 - 8 - 2023 ، قرارُ الرئيسِ ، والذي يحملُ رقمَ 144 لسنةِ 2023 .. و " الاتفاقيةُ " تنص على حقِ البحارةِ في العملِ بظروفِ لائقةٍ تشكلُ جميعَ جوانبِ عملهمْ وحياتهمْ ، وذلكَ في مجموعةِ محاورَ هيَ : الحدُ الأدنى للسنِ ، وعقودَ التوظيفِ والاستخدامِ ، وساعاتُ العملِ والراحةِ ، والأجورُ ، والإجازةُ السنويةُ مدفوعةً الأجرِ ، والعودةُ إلى الوطنِ عندَ انتهاءِ العقدِ ، والرعايةُ على متنِ السفنِ ، واستخدامَ خدماتِ التوظيفِ والتعيينِ الخاصةِ المرخصةِ ، والسكنُ ، والغذاءُ ، والتموينُ ، وحمايةُ الصحةِ ، والسلامةُ المهنيةُ ، والوقايةُ منْ الحوادثِ ، ومعالجةُ شكاوى البحارةِ.. وغيرها..وتضعَ الاتفاقيةُ إطارا قانونيا عاما لتدعيمِ حقوقِ وواجباتِ البحارةِ ،وتتسمُ بأهميةٍ إستراتيجيةٍ للعملِ بقطاعِ النقلِ البحريِ سواءٌ الوطنيُ ، أوْ الإقليميِ ، أوْ الدوليِ بينَ الأطرافِ الثلاثةِ المعنيةِ " البحارةَ - ملاكُ السفنِ - الحكوماتُ "،وعلى ترسيخِ واجباتِ والتزاماتِ دولةِ العلمِ فيما يتعلقُ بتوفيرِ ظروفِ العملِ الملائمةِ لأفرادِ الطاقمِ ، وتحسينَ ظروفهمْ على متنِ السفنِ التي ترفعُ علمها ، وكذلكَ مراعاةُ المعاييرِ الدوليةِ بشأنِ سلامةِ السفنِ ، والأمنُ البحريُ ، بالإضافةِ إلى الإدارةِ الصحيحةِ للسفنِ ، واشتراطاتُ كفاءةِ البحارةِ وتدريبهمْ ..حضر تسليم "أوراق التصديق"،السفير أحمد إيهاب جمال الدين مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، ومنظمة التجارة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف،ايهاب عبدالعاطي المستشار القانوني لوزير العمل ،ود. رشا عبدالباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية ،وأمنية عبدالحميد مساعد فني للوزير ،ومحمد عادل سكرتير اول في بعثة مصر بجنيف.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسن شحاتة وزير العمل الأمم المتحدة منظمة العمل الدولية

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: الجامعات التكنولوجية تحاكي الدولية| فيديو

قال الدكتور محمد وطني، استشاري المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي بوزارة التعليم العالي، إنّ فكرة إنشاء الجامعات التكنولوجية تهدف إلى إعطاء فرصة لخريجي التعليم الفني الحاصلين على دبلوم 3 سنوات، موضحا أنّهم يشعرون بالظلم ولا يجدوا فرصا مثل زملائهم من خريجي الثانوية العامة، كما أنهم يضطرون إلى عمل معادلة واتخاذ إجراءات صعبة من أجل الالتحاق بالجامعة، بالتالي كانت خطة الوزارة تكمن في تأهيل خريجي المدارس الفنية للخروج إلى سوق العمل عبر الجامعات التكنولوجية.

وأضاف "وطني"، خلال حواره مع الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية dmc، أنّ الجامعات التكنولوجية تمنح مؤهلا تكنولوجيا ولا تعطي بكالوريوس هندسة، إذ إن هناك فارقا، لأن التكنولوجي خبراته العملية والتدريبية أعلى وسوق العمل لديه أوسع، خاصة في ظل ارتفاع أعداد خريجي الهندسة، بالتالي أصبحت السوق متشبعة بهم.

وتابع استشاري التعليم التكنولوجي: "الصورة الذهنية للتعليم الفني صورة سيئة، والناس بتاخد بشكله وتوظيفه وتعامله هو بالنسبة لهم مثال ليس جيدا".

وأوضح أن وجود الجامعات التكنولوجية يعطيه فرصة ثانية للالتحاق بها، خاصة أن الجامعات التكنولوجية أصبحت تحاكي الجامعات الدولية وعلى مستوى عالٍ لكى يشعر بقيمته داخل المكان.

مقالات مشابهة

  • مصدر مطلع يكشف عن مقترح إماراتي لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر
  • "الأبيض" يتقدم على "العنابي" بثلاثية في الشوط الأول
  • أرامكو السعودية ورونغشنغ توقعان اتفاقية إطارية لتعزيز العمل في توسعة مصفاة ساسرف
  • التعليم العالي: الجامعات التكنولوجية تحاكي الدولية| فيديو
  • 1158 طالب وطالبة يتقدمون للترشح لانتخابات اتحاد طلاب جامعة جنوب الوادي
  • صفة وزير الدولة لعطاف وعرقاب.. ودمج وزارة الفلاحة مع الصيد البحري تحت قيادة شرفة
  • وزير الكهرباء يبحث مع مؤسسة التمويل الدولية "iFC "سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية "iFC "سبل تعزيز التعاون المشترك
  • صناعة الشحن تجدد دعوتها لجماعة الحوثي بالإفراج عن طاقم السفينة “جالاكسي ليدر”
  • شاهد|رئيس «المستشفيات التعليمية»: تصديق الرئيس على إنشاء مدينة طبية تضم 4200 سرير