شدد محافظ المنوفية، اللواء إبراهيم أبو ليمون، على تكثيف الحملات التفتيشية المفاجئة على الأسواق والمنشآت التموينية وأماكن بيع وتصنيع منتجات اللحوم والدواجن للتحقق من جودة السلع المعروضة والتفاعل الفوري مع أي بلاغ عن الغش التجاري حفاظا على حقوق المواطنين وحمايتهم ضد أي تلاعب مع قرب حلول عيد الاضحى المبارك.


 

وتمكنت الوحدة المحلية بمركز ومدينة الشهداء بالتعاون مع إدارة الطب البيطري من ضبط 65 كجم لحوم مذبوحة خارج المجازر مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك الآدمي وتم مصادرة المضبوطات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين وإخطار النيابة العامة لإعمال شئونها في هذا الشأن


تحرير 318 محضراً تموينيا في المنوفية

وأكد المحاسب أسامة عز الدين وكيل وزارة التموين، تحرير(318) محضرا تموينيا بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة خلال يومين من الحملات التفتيشية المكثفة، وذلك فى إطار إحكام الرقابة على الأسواق ومتابعة توافر السلع الغذائية والأساسية وضبط الأسعار ومحاربة كافة أنواع الغش التجاري ومحتكري السلع.

 189 محضر مخالفات مخابز في المنوفية

 تنوعت المحاضر ما بين 189 محضر مخالفات مخابز و129 محضر أسواق لوجود مخالفات نقص وزن وعدم الالتزام بالمواصفات والاشتراطات اللازمة وبيع بأزيد من السعر الرسمي وعدم الإعلان عن الأسعار، مضيفاً إلي أنه من أهم المحاضر التي تم تحريرها 4 محاضر جنح شبين الكوم ضد أصحاب محال مواد غذائية ومخبز سياحي لعدم الإعلان عن الأسعار بقصد التربح بدون وجه حق، ومحضرين جنح مركز تلا ضد أصحاب محال بقالة  بحوزتهم مواد غذائية بدون مستندات مجهولة المصدر.  
وأكد محافظ المنوفية، على متابعته اليومية لنتائج الحملات التموينية التى يتم تنفيذها بنطاق مراكز ومدن المحافظة بتعاون الوحدات المحلية مع قطاعات التموين والصحة والطب البيطري ومباحث التموين ، لضمان توافر السلع الاستراتيجية التي تمس بصورة مباشرة حياة المواطنين واتخاذ الإجراءات تجاه المخالفين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنوفية اللواء إبراهيم أبو ليمون اللحوم الشهداء موعد صلاة عيد الأضحى بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

"جنون" الأسعار

المتابع لحركة السوق خلال الأشهر القليلة الماضية يلحظ حالة من "الجنون" التى أصابت الأسعار، فلم تعد السلع الغذائية منها بالذات تستقر على سعر معين ومعقول، أو أن ترتفع وتنخفض مع حركة العرض والطلب، ولكنها اتخذت مسارًا واحدًا وهو الارتفاع فقط.

يحدث ذلك فى الخضروات والفواكه والألبان واللحوم والأسماك والدواجن، وكل السلع والمواد الغذائية التى لا تستغني عنها أي أسرة.

"الكيلو بـ100 جنيه خلى الناس تأكل" نداء صاح به تاجر الأسماك، وهذا السعر هو ثمن كيلو السمك البلطي، وهو أقل صنف موجود بين بضاعته، أما الأنواع الأخرى فتتراوح بين 150 وتزيد عن مائتي جنيه، ونحن لا نتحدث عن الأصناف غالية الثمن من الجمبري والسبيط والكابوريا، لأنها بالطبع لا تتحمل ميزانية كثير من الأسر شرائها.

ارتفعت أسعار الأسماك بشكل كبير ولم تعد الأكلة الشعبية التى كان يقبل عليها محدودو الدخل، وكثر الحديث عن تكلفة الإنتاج، والنقل والعمالة والحلقات الوسيطة، بعد أن شاع بين الناس سؤال استنكاري: "السمك عايش فى مياه البحر لا بياكل ولا بيشرب سعره غالي ليه؟".

المعروف أن البيض لا يتم تخزينه وخاصة فى أشهر الصيف، ومع ذلك تزايدت أسعاره تدريجيًا حتى وصل سعر البيضة الواحدة ستة جنيهات، بينما تراوح سعر الكرتونة كاملة ما بين 170 و180 بحسب المنطقة، وطبقًا لمكان البيع، تسأل ربة منزل لديها أربعة أطفال فى المدارس عن تكلفة وجبة الإفطار أو ساندويتش المدرسة إذا تناول كلاً منهم بيضة واحدة يوميًا، وتضيف مستنكرة: هل سيصمد الدخل أمام هذه الاحتياجات التى كانت بسيطة وأصبحت باهظة جدًّا؟

لم تفلح حملات مقاطعة البيض، ولم تفلح ضعف القوة الشرائية لكثير من الأسر فى عودة سعر البيض إلى ما كان عليه أو حتى انخفاضه ولو بالقليل.

قبل أيام وفي أول تحرك ضد جشع منتجي البيض قرر مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك، تحريك الدعوى الجنائية والإحالة إلى النيابة العامة ضد 21 من كبار منتجي بيض المائدة العاملين في السوق..

وشملت الدعوى أعضاء بمجلس إدارة الشعبة، وذلك لاتفاقهم على أسعار بيع طبق بيض المائدة بالمخالفة لأحكام قانون حماية المنافسة، وبرغم هذا الإجراء لم نلحظ أى انخفاض فى أسعار البيض.

سألت سيدة عن سعر كيلو الجزر فرد البائع 35 جنيهًا فلما اندهشت قال لها الطماطم "نزلت" والجزر زاد، فلما قالت "وهو 30 جنيهًا لكيلو الطماطم بيكون رخيص؟" قال مؤكد أنها أرخص من قبل فقد وصل سعرها لـ40 جنيهًا فى الأيام الماضية، أعتدنا أن نصف الطماطم بالمجنونة، لأنها يزداد سعرها فجأة وتنخفض فجأة، لكن يبدو أن هذا النهج تغير، فأسعار الطماطم ارتفعت، ولم تتراجع منذ أكثر من شهر.

تعددت الأسباب التى ذكرها المختصون ما بين تغيير العروات الصيفية والشتوية، وما بين زيادة تكاليف الإنتاج، إلا أن استمرار أسعار الطماطم بهذا الارتفاع يؤكد أن هناك حلقة مفقودة، ونفس الأمر بالنسبة لباقي الخضروات مثل الخيار والبطاطس والكوسة، وكانت جميعها بأسعار بسيطة، وفى متناول يد جميع الفئات.

ما يحدث من تعطيش للسوق لبعض السلع، وافتعال أزمات، ثم رفع السلع بشكل مبالغ فيه، يؤكد أن الحلقات الوسيطة، وكبار التجار هم من يتحكمون فى العرض والطلب فى السوق، وهو ما يتطلب إجراءات رادعة ضد الجشعين والمحتكرين الذين يتاجرون بـ"قوت" الناس.

مقالات مشابهة

  • ضبط 15 ألف عبوة تجميل مجهولة المصدر داخل مخزن بالزيتون
  • موجودين داخل سيارتين ليلا.. ضبط 2 طن دواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمي ببنها
  • ضبط 10 طن مواد غذائية مجهولة المصدر بالشرقية
  • "جنون" الأسعار
  • إحالة 181 محضر لمخالفات تموينية في الدقهلية للنيابة العامة
  • محافظ الدقهلية يحيل 181محضرا بمخالفات المخابز والرقابة على الأسواق للنيابة العامة
  • مجهولة وغير مطابقة.. تفاصيل تحذيرات رسمية من أدوية بالسوق خلال سبتمبر
  • الطب البيطري بالغربية يضبط 4 طن لحوم غير صالحة بالأسواق خلال شهر سبتمبر
  • الداخلية تضبط سيدة بحوزتها 38 طن مواد مجهولة المصدر
  • محافظ أسيوط: استمرار شن الحملات التموينية على المخابز وتحرير 67 محضر بمركز ديروط