أمين بغداد: قرب إطلاق العمل بمشروع تحويل أرض معسكر الرشيد إلى غابات
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
افتتح امين بغداد عمار موسى كاظم، امس الخميس، متنزهاً جديداً بمنطقة الزعفرانية ، فيما اعلن قرب اطلاق العمل بمشروع تحويل ارض معسكر الرشيد الى غابات ومناطق ترفيهية مستدامة تعد الاكبر من نوعها في العراق بمساحة (5) آلاف دونم.
وذكر بيان للامانة ، ان :”ذلك جاء خلال جولة ميدانية له لتفقد قاطع بلدية الكرادة والاطلاع على الواقع الخدمي لعدد من الاحياء السكنية وزيارة الدائرة البلدية لمتابعة خطط العمل فيها”.
وقال كاظم “اليوم تم افتتاح متنزه جديد بمساحة 4 دوانم بمنطقة الزعفرانية ضمن قاطع بلدية الكرادة بعدما كان عبارة عن ارض خالية ومتروكة وجزء منها كان عبارة عن مكب للنفايات في اطار خطة زيادة المساحات الخضراء وخلق اماكن ترفيهية جديدة في جميع مناطق العاصمة “.
واضاف ان “امانة بغداد وبجهود ذاتية من قبل دائرة بلدية الكرادة انجزت اعادة تأهيل هذه الارض وتحويلها لمتنفس ترفيهي للعوائل وافتتاحها بالتزامن مع قرب ايام عيد الاضحى المبارك”، مبيناً ان “جهود امانة بغداد مستمرة في جميع احياء العاصمة للنهوض بواقعها الخدمي وهناك مشاريع جديدة قادمة في منطقة الزعفرانية ومناطق أخرى بمدينة بغداد”.
واشار كاظم، الى ان “امانة بغداد سترسي قريباً الحجر الاساس لمشروع تحويل ارض معسكر الرشيد الى غابات ومناطق ترفيهية مستدامة ويعد المشروع الاول من نوعه على مستوى العراق اذ تبلغ مساحته نحو (5) آلاف دونم”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
رويترز: العراق يحاول إقناع الفصائل بالتخلي عن السلاح
نقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قوله أمس الخميس إن الحكومة العراقية تحاول إقناع الفصائل المسلحة في البلاد بإلقاء السلاح أو الانضمام للجيش والقوات الأمنية الرسمية.
وأكد حسين أن الحكومة تجري محادثات للسيطرة على هذه الجماعات مع الاستمرار في الحفاظ على التوازن بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران.
وقال خلال زيارة رسمية إلى لندن "منذ عامين أو 3 أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا.. لكن الآن أصبح من غير المقبول وجود مجموعات مسلحة تعمل خارج إطار الدولة".
وأضاف "بدأ كثير من الزعماء السياسيين والأحزاب السياسية في إثارة النقاش، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بالتخلي عن أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".
وتعرضت قدرة العراق على تحقيق التوازن بشأن هذا الملف لاختبار بعد هجمات شنتها فصائل مسلحة عراقية على إسرائيل وعلى القوات الأميركية في البلاد، دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل.
من ناحية أخرى، قال حسين إن بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طلب منها ذلك، مشيرا إلى الوساطة السابقة بين السعودية وإيران التي مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.
إعلانوتعهدت الإدارة الأميركية المقبلة التي سيتزعمها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتعزيز الضغوط على طهران التي طالما دعمت عددا من الأحزاب السياسية ومجموعة من الفصائل المسلحة في العراق.
لكن بعض المسؤولين في بغداد يشعرون بالقلق من احتمال أن يكون الدور على العراق في تغيير الوضع القائم، لكن حسين قلل من أهمية هذا الأمر بقوله "لا نعتقد أن العراق هو الدولة التالية".
الوضع في سورياوبشأن الوضع في سوريا، قال حسين في المقابلة نفسها إن العراق لن يطمئن إلا عندما يرى عملية سياسية شاملة في هذا البلد. وأضاف أن بغداد ستزود سوريا بالحبوب والنفط بمجرد أن تتأكد من أن ذلك سيصل إلى جميع السوريين.
وأشار إلى أن بغداد تجري محادثات مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بشأن زيارة إلى العراق.
وقال "نحن قلقون بشأن تنظيم الدولة الإسلامية، لذلك نحن على تواصل مع الجانب السوري للتحدث عن هذه الأمور، ولكن في النهاية استقرار سوريا يعني وجود تمثيل لجميع المكونات في العملية السياسية".
وكانت بغداد وواشنطن قد اتفقتا العام الماضي على إنهاء عمل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بحلول سبتمبر/أيلول 2026 والانتقال إلى علاقات عسكرية ثنائية. ومع ذلك، أشار حسين إلى أن التطورات في سوريا يجب مراقبتها.
وأضاف "في المقام الأول، نحن نفكر في أمن العراق واستقراره. إذا كان هناك تهديد لبلدنا، فبالطبع ستكون قصة مختلفة. لكن حتى هذه اللحظة، لا نرى تهديدًا".