شبكة انباء العراق ..

افتتح امين بغداد عمار موسى كاظم، امس الخميس، متنزهاً جديداً بمنطقة الزعفرانية ، فيما اعلن قرب اطلاق العمل بمشروع تحويل ارض معسكر الرشيد الى غابات ومناطق ترفيهية مستدامة تعد الاكبر من نوعها في العراق بمساحة (5) آلاف دونم.

وذكر بيان للامانة ، ان :”ذلك جاء خلال جولة ميدانية له لتفقد قاطع بلدية الكرادة والاطلاع على الواقع الخدمي لعدد من الاحياء السكنية وزيارة الدائرة البلدية لمتابعة خطط العمل فيها”.

وقال كاظم “اليوم تم افتتاح متنزه جديد بمساحة 4 دوانم بمنطقة الزعفرانية ضمن قاطع بلدية الكرادة بعدما كان عبارة عن ارض خالية ومتروكة وجزء منها كان عبارة عن مكب للنفايات في اطار خطة زيادة المساحات الخضراء وخلق اماكن ترفيهية جديدة في جميع مناطق العاصمة “.

واضاف ان “امانة بغداد وبجهود ذاتية من قبل دائرة بلدية الكرادة انجزت اعادة تأهيل هذه الارض وتحويلها لمتنفس ترفيهي للعوائل وافتتاحها بالتزامن مع قرب ايام عيد الاضحى المبارك”، مبيناً ان “جهود امانة بغداد مستمرة في جميع احياء العاصمة للنهوض بواقعها الخدمي وهناك مشاريع جديدة قادمة في منطقة الزعفرانية ومناطق أخرى بمدينة بغداد”.

واشار كاظم، الى ان “امانة بغداد سترسي قريباً الحجر الاساس لمشروع تحويل ارض معسكر الرشيد الى غابات ومناطق ترفيهية مستدامة ويعد المشروع الاول من نوعه على مستوى العراق اذ تبلغ مساحته نحو (5) آلاف دونم”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

النفايات بين خياري الحرق وإعادة التدوير في العراق

27 مارس، 2025

بغداد/المسلة: يشهد العراق انطلاقة جديدة في مجال الطاقة النظيفة مع تدشين مشروع لتوليد 100 ميغاوات من الكهرباء عبر معالجة النفايات في منطقة النهروان جنوب شرق بغداد، بتعاون مع شركة شنغهاي “إس يو إس” الصينية.

ويعتمد المشروع على تقنية الحرق التام لمعالجة 3000 طن يومياً من النفايات، في خطوة تُعد الأولى من نوعها بالبلاد، بتكلفة تصل إلى نحو 498 مليون دولار، ومن المتوقع استكماله خلال عامين.

وتتجاوز أهمية المشروع مجرد إنتاج الطاقة، إذ يسعى لمعالجة أزمة النفايات المزمنة التي تُثقل كاهل بغداد، حيث ترفع أمانة العاصمة يومياً ما بين 10 إلى 11 ألف طن من المخلفات.

ويقدم المشروع حلاً بيئياً بتحويل النفايات إلى مورد اقتصادي، مع تقليل التلوث الناتج عن الطمر والحرق العشوائي،

يتزامن المشروع مع اعتماد العراق المتواصل على استيراد الغاز والكهرباء من إيران، حيث يغطي هذا الاستيراد نحو 40% من احتياجاته، بكلفة 4 مليارات دولار سنوياً. ومع تأخر تنفيذ اتفاق استيراد 20 مليون متر مكعب يومياً من تركمانستان في ديسمبر 2024 بسبب عقبات فنية، يبدو المشروع خطوة لتقليص هذا الاعتماد.

لكن المشروع يثير تساؤلات حول جدواه الاقتصادية والبيئية، إذ حذر خبير الطاقة مازن السعد من أن تكلفة إنتاج الكهرباء عبر الحرق مرتفعة، مقترحاً الاستثمار في إعادة التدوير أولاً لتعظيم العوائد. ويراهن مختصون على أن التدوير قد ينتج ثروات من المواد القابلة لإعادة الاستخدام والأسمدة العضوية.

و تتطلع الحكومة لتعميم التجربة، إذ وجه السوداني المحافظات لتخصيص أراضٍ لمشاريع مشابهة، مع قرب إطلاق مشروع ثانٍ في أبو غريب.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • امانة العاصمة تحدد 3 ساعات لرفع الاسواق والبسطات للنظافة ..
  • قاسم الأعرجي وقبر جاؤون: رسائل مختلطة
  • بلدية رأس الخيمة تعلن أوقات العمل خلال أيام عيد الفطر
  • بلدية العين تستعد للعيد بخدمات متكاملة
  • بلدية مدينة العين تكثف جهودها لاستقبال عيد الفطر السعيد
  • جاهزية مسالخ بلدية مسقط ومنح
  • مد العقد الفردي.. الضوابط والشروط بمشروع قانون العمل الجديد
  • جبن السياسيين يطعن العراق.. قواويد؟ والحكومة تصمت!
  • النفايات بين خياري الحرق وإعادة التدوير في العراق
  • قائمة مسائية لأسعار صرف الدولار في العراق