فنادق الغردقة تكسر موجة الحر بـ«فوم بارتي» في «الويك إند» (صور)
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
نظمت فنادق الغردقة اليوم الجمعة، فوم بارتي «حفلة الفوم» على حمامات السباحة والشواطئ، بمشاركة آلاف النزلاء من رواد السياحة الداخلية من المصريين وعملاء السياحة الخارجية من الأجانب من مختلف الجنسيات، وفرق الأنيميشن، لمواجهة موجة الحر، تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة.
«فوم بارتي» لمواجهة ارتفاع الحرارةقال سامح جمعة الخبير السياحي بالبحر الأحمر، لـ«الوطن»، إن فنادق الغردقة، حرصت على تنظيم فوم بارتي في إجازة نهاية الأسبوع «الويك إند»، تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة، بهدف ترطيب الأجواء وإدخال البهجة والسرور على السياح، ونزلاء الفنادق، بغرض ترفيهي ولتنشيط السياحة على شواطئ الغردقة.
أضاف محمد حمدي مدير فندق سياحي، لـ«الوطن»، أن آلاف السياح من المصريين والأجانب، شاركوا في الفوم بارتي، بجانب فرق الأنيميشن.
وأكد أن الأجواء لاقت إقبال وإعجاب من السياح، الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية، ونشرها على «السوشيال ميديا»، ما يساهم في تنشيط السياحة وعمل ترويج سياحي لمدينة الغردقة.
مهرجانات ترفيهية في الغردقةوأوضح محمد علي مدير أحد الفنادق السياحية بالغردقة، أن «الفوم بارتي» يتم تنظيمه في الويك إند في موسم الصيف، تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأشار إلى أن الحفل يأتي ضمن برامج الفنادق، التي تشمل مهرجانات بصفة أسبوعية على الشواطئ، منها مهرجان الفوم ومهرجان الفاكهة ومهرجان الألوان ومهرجان البطيخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة فنادق الغردقة مهرجان الفوم مهرجان شواطئ الغردقة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع وفيات حمى الضنك في بنغلادش إلى 400.. 8 آلاف مريض يرقدون بالمشافي
تواجه بنغلادش أسوأ تفش لحمى الضنك منذ سنوات، إذ توفي أكثر من 400 شخص مع انتشار العدوى في ظل ارتفاع درجات الحرارة واستمرار موسم الرياح الموسمية أكثر من المعتاد، مما جعل المستشفيات تكافح لعلاج المرضى، وخاصة في المناطق الحضرية.
وتظهر أحدث الأرقام الرسمية أن 407 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بسبب المضاعفات ذات الصلة بالمرض في عام 2024، مع إدخال 78595 مريضا إلى المستشفيات في أنحاء البلاد، بحسب وكالة "رويترز".
وبحلول منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر، كان 4173 مريضا يتلقون العلاج، منهم 1835 في العاصمة داكا و2338 في أماكن أخرى.
وتساعد الكثافة السكانية في المدن على تفاقم انتشار المرض، والذي عادة ما يكون أكثر شيوعا في موسم الرياح الموسمية الذي يمتد من حزيران/ يونيو إلى أيلول/ سبتمبر، والذي امتد أكثر من ذلك هذا العام.
وأدى ارتفاع درجات الحرارة وامتداد موسم الرياح الموسمية، وكلاهما مرتبط بتغير المناخ، إلى زيادة كبيرة في تكاثر البعوض، مما أدى إلى الانتشار السريع للفيروس المسبب للمرض.
وحمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغات البعوض المصاب، وتوجد في الظروف المناخية الاستوائية وشبه الاستوائية في جميع أنحاء العالم، وغالباً في المناطق الحضرية وشبه الحضرية.
والنواقل الأساسية المسؤولة عن نقل المرض هي بعوض الزاعجة المصرية، وبدرجة أقل، بعوض الزاعجة المنقطة بالأبيض.
ولا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، ولكن الكشف عن الحالات في الوقت المناسب وتحديد أي علامات تحذيرية للإصابة بعدوى حمى الضنك الوخيمة، والتدبير العلاجي المناسب للحالات، هي عناصر رئيسية في الرعاية يمكنها أن تقلل معدلات الوفاة إلى أقل من 1٪.
وقد سُجِّلت حمى الضنك لأول مرة في ستينيات القرن العشرين في بنغلاديش، وكانت تُعرَف باسم "حمى دكا". ومنذ عام 2010. وأصبحت الظروف المناخية في بنغلاديش أكثر ملاءمة لانتقال حمى الضنك وغيرها من الأمراض المنقولة بالنواقل، ومنها الملاريا وفيروس الشيكونغونيا، بسبب هطول الأمطار الغزيرة، والتشبع بالمياه، والفيضانات، وارتفاع درجات الحرارة، والتحولات غير العادية في المواسم التقليدية في البلاد.