حلا شيحة ملكة التريندات وهذه أبرز أعمالها
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
لا تتوقف حلا شيحة عن إثارة الجدل بمواقفها المتناقضة، إذ أثارت أخيرًا جدلًا في الوسط الفني، بعد ظهورها مع الفنان أحمد سعد من خلال حفل زفاف جميلة عوض.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز الأزمات والمحطات الفنية لها
نشأة حلا شيحةولدت حلا شيحة في فبراير 1979، والدها الفنان التشكيلي المصري أحمد شيحة، ووالدتها لبنانية، بدأت مسيرتها الفنية عام 1997 بمسلسل "نسر الشرق"، وشاركت في مسلسل "الرجل الآخر" عام 1999.
تحولت إلى السينما بعد ذلك وشاركت في فيلم "ليه خلتني أحبك" عام 2000، وظهرت أمام النجم عادل إمام في "عريس من جهة أمنية"، واعتزلت 13 عامًا بعد "كامل الأوصاف" عام 2006 الذي صورته بالحجاب.
وفي عام 2019 عادت للعمل بالفن مرة أخرى، وشاركت في مسلسل" زلزال".
وفي يوليو 2021، أعلنت نقابة المهن التمثيلية في مصر شطب اسم حلا شيحة من قوائم العضوية. وقال مجلس النقابة في بيان حينها: "لن نقف ساكنين أمام محاولات حلا شيحة تشويه الفن والإبداع".
جاء ذلك بعد تصريحات حلا شيحة حول أزمتها مع مواطنها الفنان تامر حسني، بسبب طرح فيديو كليب يجمعهما في مشاهد من فيلم "مش أنا"، وقالت حينها إنها "تابت من الفن" معتبرة إياه "حرامًا".
وأثارت تصريحات حلال شيحة غضبًا عارمًا في الوسط الفني المصري، وطالبها زملاؤها بإعادة ما حققته من أموال في عملها الفني، كما طلبوا منها ألا تعود إلى التمثيل مرة أخرى إذا انفصلت عن زوجها.
ولم يكن إعلان حلا شيحة التوبة عن التمثيل واعتزالها المرة الأولى، إذ اعتزلت من قبل وعادت مجددًا، قبل أن تعود وتجدد موقفها بعد زواجها من الداعية الإسلامي معز مسعود الذي تزوجها بعد الفنانة شيري عادل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلا شيحه الفجر الفني آخر أعمال حلا شيحة أبناء حلا شيحة
إقرأ أيضاً:
معرضان فنيان للمصرية النرويجية بريت بطرس غالي في برلين وسيول
القاهرة - الوكالات
أعلن جاليري سون عن إقامة معرضين فرديين للفنانة المصرية النرويجية المرموقة بريت بطرس غالي، في برلين وفي سيول، بكوريا الجنوبية هذا العام ٢٠٢٥. وسيُفتتح المعرض الأول في ١ مايو، بالتزامن مع ويك إند معارض برلين، وسيستمر حتى ٢٨ يونيو ٢٠٢٥. أما المعرض الثاني، فسيُقام في جاليري تابع في سيول، كوريا الجنوبية، وسيتم الإعلان عن التواريخ المحددة قريبًا.
عرضت الفنانة، المنتمية للحركة التعبيرية التجريدية في أوروبا، أعمالها، والتي تقتنى على نطاق واسع، دوليًا في مؤسسات خاصة وعامة، وتمزج في عملها بين التجريد الإيمائي واللون، مع حسٍّ فريد للملمس والمادة، متوغلتًا عالمها الداخلي والتأثيرات الثقافية المحيطة بها، إذ تأثرت بتجاربها المبكرة خلال الحرب العالمية الثانية، ومناظر الطبيعية الخلابة في الدول الإسكندنافية حيث عاشت في بدايات حياتها، والنسيج الثقافي الغني لمصر وحبها لها، والتي تعتبرها موطنها منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي. تتميز لوحاتها القماشية الكبيرة بطابع آسر وشاعري في آن واحد، فهي مشبعة بالحركة والكثافة، وبصدى روحي واضح.
تُواصل أحدث أعمالها، التي تعُرض لأول مرة منذ سبعينيات القرن الماضي في معرض فردي في ألمانيا، استكشافاتها المتواصلة للألوان والإيماءات. تُشعّ لوحاتها بالطاقة والحركة، وتُجسّد رسوماتها روح الفعل، مع الحفاظ على جذورها العميقة في التاريخ الشخصي والرمزية الثقافية.
قال ماكس كوفلر، مدير جاليري سون: "يشرفنا أن نعيد بريت إلى ألمانيا، فالطلب على أعمالها لم يكن يومًا بهذا الحجم. تلقى لوحاتها صدى لدى هواة الجمع من مختلف الأجيال والقارات، ويسعدنا أن نشارك أحدث أعمالها مع الجمهور في برلين وسيول".
أكدت الفنانة على مدى سعادتها بالعمل مع جاليري سون وبعودتها إلى برلين وألمانيا بعد كل هذه السنوات، وأضافت: "لطالما أظهرت ألمانيا كرمها تجاهي، وأنا متحمسة جدًا لهذه المجموعة الأخيرة من الأعمال، وأتطلع إلى عرضها في جاليري سون ولجمهور برلين".
تمتد مسيرة بريت الفنية على ستة عقود، وهي حافلة بأعمال تجريدية وتصويرية. تتميز لوحاتها بجاذبية وجرأة، فهي تجسّد الحياة والروح والرؤى الحالمة. في عام ١٩٩٦، مُنحت وسام ملكي فارس القديس أولاف، تقديرًا لإسهاماتها في الفن النرويجي، وهو وسامٌ مُشاركٌ لها مع إدوارد مونش. في عام ٢٠٢٣، حصلت على جائزة الإنجاز مدى الحياة من المجلس القومي للمرأة المصري، تكريمًا لأثرها الدائم على المشهد الثقافي في مصر.