زيلينسكي يأمل في إنزال يحاكي "النورماندي" في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي إنه يأمل في إنزال بأوكرانيا يشبه "إنزال نورماندي" في الحرب العالمية الثانية.
جاء ذلك خلال الاحتفالات التذكارية بمناسبة مرور 80 عاما على الإنزال الذي قامت به قوات الحلفاء في نورماندي عام 1944 خلال الحرب العالمية الثانية. ونقلت وكالة "نوفوستي" عن زيلينسكي قوله: "آمل في ذلك" عندما تحدث عن "إنزال الحلفاء في أوكرانيا"، في إشارة إلى التوازي بينه وبين "إنزال نورماندي".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال إنه من غير المقبول الاحتفال بالذكرى الثمانين لعملية الحلفاء في نورماندي مع أولئك الذين يمجدون ممثلي الأيديولوجية النازية في إشارة إلى نظام زيلينسكي.
وقد بدأت عملية إنزال نورماندي في 6 يونيو 1944 في أكبر عملية إنزال في التاريخ، حيث عبر القناة الإنجليزية ما يقرب من 160 ألف مقاتل، وبنهاية أغسطس كان عددهم قد بلغ 3 ملايين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية فلاديمير بوتين الحرب العالمية الرئيس الروسي الحرب أوكرانيا احتفال تذكارية الانزال نورماندي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الأوكراني الإحتفالات في التاريخ فلاديمير زيلينسكي بالذكرى الثمانين
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تعزز دورها العسكري للدفاع عن أوروبا
قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الاثنين، إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يمكنه الاعتماد على برلين لزيادة مساهمتها في الدفاع عن أوروبا، في الوقت الذي يواجه فيه الحلف مستقبلا أكثر غموضا.
في كلمته خلال حفل أقيم في مقر الناتو في العاصمة البلجيكية بروكسل لإحياء الذكرى 70 لانضمام ألمانيا إلى الحلف، سعى شتاينماير إلى طمأنة الحلفاء الذين يشعرون بالقلق إزاء ما وصفه بالتحولات الجيوسياسية التاريخية.
وقال مخاطبا الحلفاء "اليوم، ألمانيا في وضع حاسم".
وأضاف "لقد فهمنا الرسالة، يمكنكم الاعتماد علينا... سنسعى جاهدين لجعل ألمانيا، بجيشها وبنيتها التحتية، العمود الفقري للدفاع التقليدي في أوروبا".
وفي تحول كبير لبلد دائما ما دعا إلى الانضباط المالي الصارم، وافق أكبر اقتصاد في أوروبا على خطط لزيادة هائلة في الإنفاق، بالتزامن مع استعداد فريدريش ميرتس لتولي منصب المستشار الجديد لألمانيا في مايو المقبل.
تتضمن الخطة المالية 500 مليار يورو (569 مليار دولار أميركي) لصندوق خاص للبنية التحتية وخططا لاستبعاد الاستثمار الدفاعي إلى حد بعيد من القواعد المحلية التي تحد من الاقتراض.
نتجت الزيادة الكبيرة في إنفاق برلين الدفاعي عن تزايد المخاوف من أن أوروبا لم تعد قادرة على الاعتماد كليا على الولايات المتحدة في دفاعها.
انضمت ألمانيا الغربية إلى حلف شمال الأطلسي عام 1955 خلال الحرب الباردة. وانضمت ألمانيا الشرقية إلى الحلف بعد إعادة توحيد ألمانيا عام 1990.