زيلينسكي يأمل في إنزال يحاكي "النورماندي" في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي إنه يأمل في إنزال بأوكرانيا يشبه "إنزال نورماندي" في الحرب العالمية الثانية.
جاء ذلك خلال الاحتفالات التذكارية بمناسبة مرور 80 عاما على الإنزال الذي قامت به قوات الحلفاء في نورماندي عام 1944 خلال الحرب العالمية الثانية. ونقلت وكالة "نوفوستي" عن زيلينسكي قوله: "آمل في ذلك" عندما تحدث عن "إنزال الحلفاء في أوكرانيا"، في إشارة إلى التوازي بينه وبين "إنزال نورماندي".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال إنه من غير المقبول الاحتفال بالذكرى الثمانين لعملية الحلفاء في نورماندي مع أولئك الذين يمجدون ممثلي الأيديولوجية النازية في إشارة إلى نظام زيلينسكي.
وقد بدأت عملية إنزال نورماندي في 6 يونيو 1944 في أكبر عملية إنزال في التاريخ، حيث عبر القناة الإنجليزية ما يقرب من 160 ألف مقاتل، وبنهاية أغسطس كان عددهم قد بلغ 3 ملايين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية فلاديمير بوتين الحرب العالمية الرئيس الروسي الحرب أوكرانيا احتفال تذكارية الانزال نورماندي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الأوكراني الإحتفالات في التاريخ فلاديمير زيلينسكي بالذكرى الثمانين
إقرأ أيضاً:
هل هي إشارة لضرورة تقنين “النقل الذكي”؟ الملك يدعو إلى تطوير قطاع النقل ومسايرة الثورة التكنولوجية قبل مونديال 2030
زنقة 20 | الرباط
وجه جلالة الملك محمد السادس، رسالة سامية إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة.
جلالة الملك تطرق في رسالته التي تلاها وزير الداخلية على مسامع الحاضرين ، إلى تطوير منظومة النقل والتنقل لتحقيق التنمية الجهوية المندمجة.
و أكد جلالته ، أن هذا القطاع سيعرف خلال السنوات القليلة المقبلة تطورا بوتيرة متسارعة، نظرا للدينامية المتنامية لمكانة بلادنا كقطب جهوي جاذب للاستثمارات، وللأوراش الكبرى التي تم إطلاقها في إطار استعدادات بلادنا لتنظيم كأس العالم 2030.
واعتبارا لذلك وللتحديات الكبرى التي تواجه المغرب في بداية الألفية الثالثة، والطموحات والأهداف الاستراتيجية التي حددتها الدولة، شدد جلالة الملك على أن تطوير منظومة للنقل تتمتع بالشمولية والاستدامة أصبح مطلبا أساسيا لتحقيق التنمية الترابية المندمجة، ومدخلا رئيساً لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية على المستوى الترابي.
ولتحقيق هذا المسعى، تورد الرسالة الملكية ، فإن الجهات والجماعات الترابية مطالبة بالمساهمة، إلى جانب المجهودات التي تقوم بها الدولة، في تطوير هذا القطاع.
وبخصوص التحول الرقمي بالجماعات الترابية، قال جلالة الملك : “أصبح اليوم، من جهته، شرطا وليس اختيارا لمسايرة الثورة التكنولوجية التي يعرفها عالم اليوم. فلا يمكن تصور أي عملية تنموية ترابية بدون تنمية رقمية، خصوصا وأننا نشهد إدماجا متزايدا للتكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات تدبير الشأن الترابي”.