وزير الزراعة يعلن فتح أسواق فنزويلا أمام البرتقال المصري
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الآراضي، عن فتح أسواق فنزويلا أمام البرتقال المصري، تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية بفتح أسواق جديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية تدعيما للاقتصاد الوطني.
جاء ذلك بناء على تقرير تلقاه من الدكتور سعد موسى، المشرف علي العلاقات الزراعية الخارجية، والحجر الزراعي المصري، عقب اجتماع عقده عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع الجانب الفنزويلي بحضور مساعد وزير الزراعة، ووليمار بارتينوس سفير فنزويلا بالقاهرة، وكريم أمين سفير مصر بفنزويلا، وعدد من ممثلي الجهات الفنية بوزارة الزراعة المصرية ونظرائهم الفنزويلين.
وقال «موسى» إن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص الجانبان على تفعيل ما تم الاتفاق عليه بين السيد القصير وزير الزراعة ويبان خيل وزير خارجية فنزويلا، خلال اجتماعهما بالعاصمة الإدارية الجديدة في نوفمبر الماضي، وما جاء به من توصيات للتعاون فى مجالات الثروة الحيوانية والتحسين الوراثي للسلالات والاستزراع السمكي، والمياه وزيادة الميزان التجاري الزراعي بين البلدين.
صادرات مصر الزراعيةجدير بالذكر أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أعلن أمس أن إجمالي الصادرات الزراعية تجاوزت 4.5 مليون طن من المنتجات الزراعية منذ بداية العام، وحتى الآن بزيادة 400 ألف طن عن العام الماضي بقيمة تبلغ حوالي 2.6 مليار دولار بزيادة قدرها نصف مليار دولار عن نفس الفترة من العام الماضي أيضا.
وأضاف «القصير» أن صادرات مصر الزراعية شهدت طفرة كبيرة غير مسبوقة نتيجة المشروعات الزراعية العملاقة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتى ساهمت في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين بالإضافة إلى فائض في التصدير الذي يدعم الاقتصاد الوطني بالنقد الأجنبي.
اقرأ أيضاً«الزراعة» تختتم أعمال القافلة البيطرية المجانية بقرى المنوفية
وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع ممثلي 22 شركة إنتاج الدواجن بالصين
الزراعة: بحث سبل التعاون بين «بحوث الصحراء» و «شلاتين للثروة المعدنية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة الحجر الزراعي المصري المنتجات الزراعية المصرية وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الزراعية تثمن دور الكوادر في تطوير قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني
أكد الدكتور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، أهمية دور التدريب القومي ضمن منظومة العمل العربي المشترك في بناء قدرات الكوادر العربية المتخصصة في مجال الزراعة.
جاء ذلك خلال كلمة الدخيري في الجلسة الافتتاحية للفعاليات التدريبية القومية التي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع معهد بحوث الإنتاج الحيواني في القاهرة وهي الدورة التي تحمل عنوان "أساسيات تربية الأبقار الحلوب: نحو تنمية عربية مستدامة في إنتاج الألبان"، وتمتد على مدار خمسة أيام بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الثروة الحيوانية من مختلف الدول العربية، من بينها تونس وفلسطين وسلطنة عمان وليبيا والسعودية وقطر ولبنان والجزائر ومصر.
وشدد مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية على أن تحسين قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق تنمية مستدامة، مؤكدًا على ضرورة تزويد هذه الكوادر بالمهارات العلمية والعملية اللازمة لمواكبة التطورات الحديثة في هذا القطاع الحيوي.. موضحا أن هذه الدورات التدريبية تمثل خطوة استراتيجية تعزز قدرة الدول العربية على تحسين هذا القطاع عبر تنمية مهارات الفنيين والمتخصصين.
وأكد الدخيري أن أحد النتائج الهامة لمثل هذه الدورات التدريبية هو اكتساب المتدربين لخبرات مختلفة من نظرائهم في الدول العربية مما يعزز المستوى الفني للمتدربين، مشيرا إلى أن التدريب يمثل أداة فعالة نحو تحقيق التكامل العربي في شتى المجالات، مشيدا بالمشاركة الفعّالة من الدول المختلفة التي تعكس التزامها بتعزيز الأمن الغذائي المستدام عن طريق تطوير القطاع الحيواني.
وتستهدف الدورة تدريب المشاركين على عدة محاور أساسية، من بينها تحسين سلالات الأبقار الحلوب وفقًا للظروف البيئية لكل دولة، بالإضافة إلى تعزيز الرعاية الصحية والتناسلية، وتقديم حلول عملية لتحسين الكفاءة التناسلية والوقاية من الأمراض.
كما يتناول التدريب أيضًا أساليب التغذية المتوازنة وتطوير نظم التغذية لتحقيق إنتاجية مستدامة، فضلاً عن تطبيق تقنيات حديثة لتحسين إدارة المزارع.
وتشمل الدورة كذلك جلسات علمية متخصصة وورش عمل تطبيقية حول استراتيجيات التحسين الوراثي واختيار السلالات، تقنيات الحلب الصحي، والعناية بصحة الضرع. كما سيتم تنظيم زيارات ميدانية إلى مزارع نموذجية، لتقديم أفضل الممارسات في إدارة الأبقار الحلوب.
ومن المتوقع أن تسهم نتائج الدورة التي تختتم في 23 يناير 2025، في تعزيز فعالية الإنتاج وجودته في قطاع الألبان في الوطن العربي، ودعم الاستدامة في استخدام الموارد الطبيعية.