كاميرا الجزيرة ترصد حالات سوء التغذية الحادة بين الأطفال بمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.

7/6/2024مقاطع حول هذه القصةمستشفى شهداء الأقصى يستقبل شهداء ومصابين بجروح خطرةplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 44 seconds 00:44حي بوكاب بجنوب أفريقيا يتحول إلى رمزية للتضامن مع القضية الفلسطينيةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 30 seconds 03:309 شهداء في غارة للاحتلال استهدفت منزلا بمدينة خان يونسplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 35 seconds 01:355 شهداء بغارة للاحتلال على مبنى لبلدية النصيرات وسط قطاع غزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 59 seconds 01:59الدول المحتفلة بالذكرى الـ80 لإنزال النورماندي تؤكد دعمها أوكرانياplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 38 seconds 02:38تشييع جثامين 3 شهداء برصاص جيش الاحتلال في جنينplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 57 seconds 01:5740 شهيدا بقصف الاحتلال نازحين في مدرسة بمخيم النصيراتplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 45 seconds 02:45من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

«آية» تحارب في 3 جبهات: الاحتلال الإسرائيلي تسبب في تأخير علاجي 3 أشهر فتدهورت حالتي

فى قلب غزة، حيث تتشابك أصوات الحياة مع أوجاع الحصار، تبرز قصة امرأة استثنائية، تحمل فى عينيها نور الأمل رغم الألم، هي أم وزوجة لابن مصاب بسرطان الدم أيضاً، تنبض بالعطاء حتى فى أشد لحظات ضعفها، تواجه مرض السرطان بشجاعة تعجز الكلمات عن وصفها، فبين جلسات العلاج القاسية والتي كانت أشبه بالمعدومة وعدم وجود المسكنات بسبب الحصار، تظل ثابتة، تحارب ليس فقط من أجل حياتها، بل من أجل أن تبقى بصيص أمل لأبنها وعائلتها، قصتها ليست فقط عن معاناة، بل عن إرادة تكسر قيود المستحيل.

اشتهرت آية يوسف كلّاب، صاحبة الـ35 عاماً، بسفيرة مرضى السرطان، والتى تصف نفسها بـ«رئة ثالثة لامرأة تحارب السرطان»، تقول آية لـ«الوطن»: «حرب غزة لم تكن وحدها تقف أمامى أو تشعرنى بالضيق والعجز، بل عشت 3 حروب أخرى بسبب السرطان»، تشرح «كلّاب» معاناتها مع السرطان التى بدأت عندما أصيبت والدتها بالمرض اللعين، لتكرر التجربة ثانية مع طفلها، وتبتلى هى الأخرى بالسرطان، «كان خبر إصابتى صادماً ولن ينسى، فتاريخ يوم تشخيصى بسرطان الثدى يوم 7 نوفمبر لعام 2021». ورغم الحصار الخانق الذى اشتد منذ عام 2023 على قطاع غزة، لم تسمح «كلّاب» للظروف بأن تكسر إرادتها أو تقيد شجاعتها، فتقول: «أصررت أن أكون صوتاً لكل محارب سرطان، وأماً لكل طفل يعانى هذا المرض، لكن الحصار الخانق فرض تحدياً إضافياً على رحلتى، إذ تسبب فى تأخير علاجى 3 أشهر، مما أدى إلى تدهور حالتى الصحية أنا وابنى».

فى تلك الفترة، كان حلم الشابة الثلاثينية الوحيد الحصول على العلاج للتمكن من مواصلة حياتها وإكمال مسيرتها، «رغم كل شىء، جاءت المعجزة المنتظرة؛ تمكنت من السفر إلى الإمارات لتلقى العلاج، وتركت ابنى براء صاحب الـ15 عاماً فى غزة حتى عاد إلى أحضانى منذ أسبوعين فقط».

وعن أصعب شعور لسفيرة مرضى السرطان، قالت: «عندما بدأ يتساقط شعرى، شعرت بأن الحياة ما بتسوى شىء والصحة أهم شىء بحياة الإنسان، وإنه لا بد من المحافظة على النعم، وهناك مواقف أخرى صعبة عندما تفقد أحداً من الأحباء كوالدتى والكثير من الأطفال الذين تعلقت بهم».

وفى حديثها الملىء بالقوة والإلهام، توجه «كلّاب» رسالة تتجاوز حدود المرض والألم: «الحياة سلسلة من التجارب واللحظات، بعضها قد يبدو مستحيلاً، لكنه يحمل دروساً تغيرناً وتعيد تشكيلنا من جديد، نرى أن الصعاب ليست سوى محطات عابرة، لكل منها نهاية مؤكدة». دعت «كلّاب» المصابات بالسرطان، إلى التمسك بالأمل وعدم الاستسلام مهما اشتدت التحديات، لأن كل لحظة صعبة تحمل فى طياتها فرصة للتغيير والنمو.

وعن التعايش مع لحظات الألم، أكدت أن ما يثقل كاهلها ليس صعوبة جلسات العلاج كما يعتقد البعض، بل الشعور القاسى بالغياب عن منزلها وأحبائها: «الأصعب أن تكون بعيداً عن طفلك وزوجك وعائلتك، ليس بقرارك، بل ضرورة فرضها المرض والعلاج».

ورغم هذه التفاصيل المؤلمة، تجد «كلَّاب» فى حب عائلتها طاقة تعينها على مواجهة التحديات، تضيف بنبرة يملؤها الأمل: «شوقى لهم هو سر قوتى، وهو ما يدفعنى للصبر والمقاومة،  فحبهم هو دافعى الأول، سأعود سريعاً إلى حضنهم، لأشعر بأننى على قيد الحياة».

مقالات مشابهة

  • وحدات إسرائيلية وإغلاق مداخل.. نتنياهو يحاصر الضفة الغربية بأوامر جديدة
  • «آية» تحارب في 3 جبهات: الاحتلال الإسرائيلي تسبب في تأخير علاجي 3 أشهر فتدهورت حالتي
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48.319 شهيدا​ً
  • هجوم مروع.. كلب يفتك بامرأة مسنة وصاحباه يواجهان تهمة القتل
  • اليمانيات يتحدّين الحصار الاقتصادي بالزراعة المنزلية
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و297 شهيدا
  • العدو الصهيوني يصيب فلسطيني بالرصاص شمال قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الصهيونية على غزة إلى 48,291 شهيدًا
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. استشهاد فلسطيني وانتشال 6 جثامين جراء العدوان الصهيوني على غزة  
  • صحة غزة: 7 شهداء وصلت مستشفيات القطاع آخر 24 ساعة