دماء وصرخات على طريق العياط.. تفاصيل مصرع 4 أشخاص وإصابة 16 في الحادث الأليم
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
فاجعة على الطريق الصحراوي الغربي بمركز شرطة العياط محافظة الجيزة، بدأت بصوت تصادم تبعه تناثر أشلاء، واكتساء المنطقة بلون الدم، وتجمع سيدات ثكالى يندبن ذويهم، وآخرين هرولوا إلى المستشفى يتفقدون المصابين، ويتضرعون أن يكون في العمر بقية، وانتهت بمصرع أشخاص 4 مواطنين وإصابة 16 آخرين .
حادث خطير على طريق صحراوي العياط
صراخ في لاسلكي غرفة عمليات النجدة بالجيزة، "الحقوا حادث خطير على طريق صحراوي العياط"، جرى تسيير سيارات إنقاذ تبعتها تعزيزات من وحدات الإسعاف المدن المجاورة، إلى مكان الحادث، ترافقهم قوة أمنية ورجال المرور بأوباشهم، واستنفار في المستشفيات المحيطة.
وتبين تصادم سيارتي ميكروباص أسفر عن مصرع 4 أشخاص وإصابة 16 آخرين، جرى التحفظ على الضحايا في ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة، ونقل المصابين إلى أقرب مستشفى.
كشفت التحريات الأولية أن الحادث وقع ظهر أمس الخميس الموافق 6 يونيو 2024، بسبب اختلال عجلة القيادة من يد سائق إحداهما، واصطدامه بالسيارة الأخرى.
المصابون لرجال المباحث: تفاجأنا بالحادث
استمع رجال المباحث لأقوال المصابين، الذين كانوا في حالة وعي ولديهم القدرة على الحديث، وقالوا إنهم فوجئوا بوقوع الكارثة، وتعرضهم لإصابات متنوعة.
تعامل رجال المرور مع حطام الحادث، وإزالته عن نهر الطريق، وعودة الحركة لطبيعتها.
تحفظت جهات التحقيق على السائقين في الحادث، لسحب عينة من دمائهما للتأكد من تعاطيهما المخدرات من عدمه.
وقررت النيابة الإدارية التحفظ على الميكروباصين وفحصهما بمعرفة خبير هندسي لبيان سلامة "الفرامل" من عدمه.
وتواصل النيابة العامة التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث وملابسات وقوعه، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصرع 4 وإصابة 16 حادث العياط التحقيق في حادث العياط الطريق الصحراوي الغربي
إقرأ أيضاً:
مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين في تدافع مهرجان ماها كومبه ميلا في الهند (تفاصيل)
قتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب نحو عشرة آخرين في تدافع جماعي وقع اليوم الأربعاء خلال فعاليات مهرجان ماها كومبه ميلا في ولاية أوتار براديش شمال الهند، حيث تجمع عشرات الملايين من الأشخاص للغطس في المياه المقدسة.
وقع الحادث في وقت متأخر من الليل بالقرب من ساحة الزاهدين في مدينة براياجراج، التي تشهد الحدث الديني الكبير.
تفاصيل حادث التدافع في مهرجان كومبه ميلاوفقًا للتقارير، وقع التدافع بين الساعة الواحدة والثانية صباحًا، أثناء محاولة الحشود المشاركة في الغطس المقدس، الذي يعتبر من الطقوس الرئيسية في المهرجان الهندوسي.
وقد تم إغلاق مناطق معينة باستخدام الحواجز لمساعدة إدارة الحشود، إلا أن الحشد الكبير فاق قدرة هذه الحواجز على التحكم.
يوجي أديتياناث، رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، أكد أن الوضع تم السيطرة عليه، لكنه أشار إلى أن الحشود لا تزال ضخمة، وأن السلطات تعمل على التعامل مع الموقف.
ووفقًا للمسؤولين في الولاية، لقي أكثر من 7 أشخاص حتفهم في الحادث، بينما أصيب 10 آخرون.
ردود الفعل الرسمية وتفاصيل المهرجانمن جانبه، عبر ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند، عن تعازيه للمصلين الذين فقدوا حياتهم في الحادث. في منشور على موقع "إكس"، قدم مودي تعازيه وأكد أن "الإدارة المحلية تعمل على مساعدة الضحايا بكل الطرق الممكنة"، دون أن يذكر تفاصيل دقيقة عن عدد القتلى.
ظهرت صور وفيديوهات مأساوية بعد وقوع الحادث، حيث تظهر جثث تُنقل على المحفات وسط الحشود، بينما كان آخرون يجلسون على الأرض في حالة من الحزن، مع ملابس وأحذية وحقائب خلفها من حاولوا الهروب من الحشود.
ما هو مهرجان ماها كومبه ميلا؟يعد مهرجان ماها كومبه ميلا أحد أكبر التجمعات الدينية في العالم، حيث يجذب نحو 400 مليون شخص على مدار 6 أسابيع.
بالمقارنة، يجذب موسم الحج في السعودية نحو 1.8 مليون شخص فقط في عام 2024.
ومنذ بداية المهرجان في 2025، وصل عدد الحضور إلى نحو 200 مليون شخص.
ويعتقد الهندوس المتدينون أن الغطس في المياه المقدسة عند تقاطع الأنهار الثلاثة: نهر الجانج، ونهر يامونا، ونهر ساراسواتي الأسطوري، يغسل خطاياهم ويمنحهم الخلاص من دورة الحياة والموت.
جهود السيطرة على الحشود وتقديم المساعداتبحلول الساعة العاشرة صباحًا، كان قد غطس أكثر من 36 مليون شخص في المياه المقدسة، ووفقًا للتوقعات، كان من المتوقع أن يتدفق نحو 100 مليون شخص إلى المدينة المؤقتة في براياجراج، وهو ما دفع السلطات إلى تعزيز الإجراءات الأمنية والطبية، بما في ذلك نشر وحدات شرطة خاصة وقوات التدخل السريع.
تم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمساعدة السلطات في إدارة الحشود، كما تم نشر أفراد أمن وموظفين طبيين لمساعدة المشاركين في المهرجان وتقديم الدعم أثناء وقوع الحادث.
انتقادات المعارضةوقد انتقدت أحزاب المعارضة في الهند حكومات ولاية أوتار براديش والحكومة الفيدرالية، حيث ألقت باللوم على ما وصفته بسوء الإدارة، بالإضافة إلى "ثقافة الشخصيات المهمة" التي قد تكون قد أثرت على الإجراءات الأمنية والتنسيق أثناء المهرجان.