الوطن:
2025-01-23@09:30:12 GMT

جانتس يقرر مصيره غدا.. هل يستقيل من حكومة نتنياهو؟

تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT

جانتس يقرر مصيره غدا.. هل يستقيل من حكومة نتنياهو؟

مع اقتراب الموعد الذي حدده بيني جانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي لاستقالته والذي حدده قبل شهر بأن يكون في يوم 8 يونيو الجاري، حاولت الولايات المتحدة منع استقالة جانتس، إذ تصاعدت المساعي الأمريكية في الأيام الأخيرة لمنع استقالته في هذا التوقيت الحرج، حيث تجري مفاوضات للتوصل إلى صفقة جديدة. وترى الولايات المتحدة جانتس شريكًا مقربًا وأكثر ليونة من نتنياهو، فيما يتهم البعض نتنياهو بعدم المبادرة لمنع حل الحكومة الإسرائيلية في هذا الوقت.

كان جانتس، تلقى مؤخرًا العديد من الاستفسارات من أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، حيث طالبوه بعدم الانسحاب والبقاء في الحكومة لفترة أطول. يتمنون التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. ومع ذلك، تشير الخطة الحالية لجانتس إلى الانسحاب في موعد محدد.

صفقة المحتجزين قد تؤخر الاستقالة

ووفقا لجريدة «يسرائيل هايوم»، فإنّ التطورات الأخيرة الخاصة بصفقة المحتجزين بعد خطاب الرئيس جو بايدن، قد تؤخر تقاعد بيني جانتس وغادي آيزنكوت من الحكومة، على الرغم من تأكيدات عن أن تقاعدهم الوشيك أمر لا مفر منه. 

من جانبه، حدد مكتب نتنياهو يوم الأحد المقبل موعدًا للاجتماع الوزاري الموسع حول غزة، بعد يوم واحد من انتهاء مهلة جانتس. تم إلغاء اجتماع وزاري كان مقررًا يوم أمس دون توضيح الأسباب.

جانتس وايزنكوت هددا بالاستقالة قبل 

يجب الإشارة إلى أن جانتس وغادي آيزنكوت، أعضاء المجلس الحربي، هددا قبل حوالي 3 أسابيع بالانسحاب من الحكومة إذا لم يتم اعتماد خطط الحرب في غزة في الموعد المحدد. يختلف الوزيران مع نتنياهو بشأن السيطرة الإسرائيلية على القطاع بعد انتهاء الحرب.

وفي كلمة ألقاها سابقًا، طالب جانتس بوضع خطة منظمة لتحقيق ستة أهداف، بما في ذلك عودة المختطفين وهزيمة حماس ونزع السلاح وتحديد بديل لإدارة الحكم في غزة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غانتس استقالة غانتس صفقة المحتجزين خطاب بايدن بايدن

إقرأ أيضاً:

ما الذي تحقق من أهداف نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب؟

على مدار 15 شهرا، لم يتوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تكرار أهدافه من الحرب على قطاع غزة، التي كان في مقدمتها إنهاء الوجود العسكري والسياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وإلى جانب القضاء على حماس، وضع نتنياهو هدفين رئيسيين آخرين، هما استعادة الأسرى بالقوة ومنع أي تهديد مستقبلي لإسرائيل يمكن أن يخرج من غزة.

ووفقا لتقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، فقد كان القضاء على حماس عسكريا وسلطويا يعني أن الحركة لن تكون موجودة في اللحظة التي سيتم فيها الإعلان عن وقف إطلاق النار، في حين كان الهدف الإستراتيجي ألا يصبح القطاع مصدر تهديد للأبد.

وبين هذين الهدفين، كان هدف استعادة الأسرى حاضرا دائما، خاصة أن هؤلاء هم الذين يفترض أن الحرب قد اندلعت من أجلهم بالدرجة الأولى.

تجويع وتدمير واعتقال

ولتحقيق هذه الأهداف، حاصرت إسرائيل القطاع تماما ومنعت دخول الدواء والغذاء والوقود إليه، وألقت على سكانه أطنانا من المتفجرات حتى أحالته جحيما.

وخلال عمليات التدمير الممنهجة، اعتقلت قوات الاحتلال آلاف الفلسطينيين من داخل المؤسسات التعليمية أو الطبية أو الخدمية التي دخلتها، ودفعت مليوني إنسان للنزوح مرات عديدة.

إعلان

وقتلت إسرائيل -بقرار سياسي- أكثر من 46 ألف إنسان وأخفت ما يصل إلى 10 آلاف آخرين، أملا في تحقيق أهداف نتنياهو وحكومته المتطرفة ومن انضم لمجلس حربه من الساسة الإسرائيليين.

لكن دولة الاحتلال بدأت تستفيق من الصدمة والغضب بعد مرور 8 أشهر من أطول حروبها، فانسحب رئيس الأركان السابق بيني غانتس والقائد السابق في الجيش غادي آيزنكوت من مجلس الحرب بعد أسابيع من الخلافات والتهديدات المتبادلة.

واتهم الرجلان نتنياهو بعدم امتلاك إستراتيجية عسكرية وسياسية لمسار الحرب، وقد نزلا إلى جوار المعارضة في الشارع يطالبونه بالتوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى.

كما توترت علاقات نتنياهو مع حلفائه الغربيين على وقع إيغاله غير المبرر في الدم الفلسطيني دون الوصول إلى أي من أهداف الحرب. وتأزمت علاقته مع واشنطن بعد مراوغته أكثر من مرة في المفاوضات بوضع شروط جديدة.

وقبل ذلك وبعده، لم يستمع نتنياهو لتحذيرات الرئيس الأميركي السابق جو بايدن من احتلال مدينة رفح جنوب القطاع والتوغل في محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية.

وقد تجاوز نتنياهو كل ذلك، ولم يترك صورة تشير إلى استمراره في الحرب إلا التقطها، فدخل قطاع غزة مع جنوده وأعلن أنه لن يتراجع عن القتال حتى يحقق أهدافه الثلاثة التي وضعها.

ومع كل توغل في غزة، كانت إسرائيل تخسر مزيدا من الجنود، ومع كل محاولة لتحرير الأسرى كان يقتل عددا منهم.

نتنياهو في محور نتساريم بقطاع غزة (إعلام الجيش الاسرائيلي) فشل في استعادة الأسرى

ولم تنجح إسرائيل في استعادة أي من أسراها إلا مرة واحدة عندما استعادت 4 من بين 250 أسيرا، وقتلت وأصابت في سبيل ذلك مئات المدنيين الفلسطينيين في مخيم النصيرات بعد 8 أشهر من القتال، ووقفت العملية كلها على حافة الفشل.

ولم يكن كل ذلك كافيا لوقف التظاهر في الشارع الاسرائيلي، حيث أكد المحتشدون مرارا قناعتهم بعدم قدرة نتنياهو على تحقيق أهداف الحرب وتحديدا إعادة الأسرى أحياء دون صفقة مع حماس.

إعلان

ومع استمرار الحرب، بدأ خصوم نتنياهو السياسيون يتهمونه بالتهرب من عقد صفقة تبادل أسرى، حفاظا على مستقبله السياسي. وقال غانتس وآيزنكوت إن الحرب فشلت في تحقيق أهدافها.

وقال زعيم المعارضة يائير لبيد إن النجاح الوحيد الذي يمكن للحرب تحقيقه هو التوصل لصفقة تعيد الأسرى أحياء. بينما واصل وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير (استقال احتجاجا على وقف القتال) ووزير المالية بتسلئيل سموترتيش تمسكهما بأن الحرب حققت إنجازات هامة، وأن مواصلتها مهمة جدا لتحقيق بقية الأهداف.

وظل الانقسام السياسي سيد المشهد في إسرائيل حتى منتصف الشهر الجاري عندما تم الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار، بعد مفاوضات مضنية تعثرت شهورا بسبب تعنت نتنياهو.

ومنح الاتفاق أملا في توقف للحرب وانسحاب للقوات الإسرائيلية من القطاع والدفع بمزيد من المساعدات للسكان الذين سمح للنازحين منهم بالعودة إلى ديارهم.

لكن الاتفاق الذي تم إعلانه كان مع حركة حماس التي تعهد نتنياهو باجتثاثها تماما، وقد نص على استعادة من تبقى من الأسرى الإسرائيليين الأحياء مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين قدامى في سجون الاحتلال.

وتمثل بنود الاتفاق كل ما تمسكت به المقاومة طوال شهور الحرب، وقالت إنه سيكون السبيل الوحيد لوقف الحرب وإعادة الأسرى.

ويوضح الاتفاق دون لبس أن إسرائيل عقدت صفقة مع حماس في النهاية ولم تسترجع أسراها دون الثمن الذي طلبته الحركة في أول الحرب. وقبل هذا وذاك، لم تسلم المقاومة سلاحها كما كان نتنياهو يريد رغم ما لحق بها من خسارة في العدد والعتاد.

مقالات مشابهة

  • أهداف فشل نتنياهو في تحقيقها من حرب غزة.. اعرفها
  • أستاذ علوم سياسية: حكومة نتنياهو تواجه خطر الانهيار
  • أستاذ علوم سياسية: حكومة نتنياهو على حافة الانهيار بعد استقالة «هاليفي»
  • أخيرًا.. نتنياهو يجثو على ركبتيه!
  • ما الذي تحقق من أهداف نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب؟
  • عكاشة: العملية العسكرية على جنين تهدف لضمان بقاء حكومة نتنياهو
  • «هاليفي» يستقيل من منصبه و«نتنياهو» يعلن بدء عملية «الجدار الحديدي» في جنين
  • يقرر صلاحية المجندين للخدمة العسكرية..اعتقال كبير الأطباء النفسانيين في جيش أوكرانيا
  • بن غفير يغادر رسميا حكومة نتنياهو.. جمع مقتنياته (شاهد)
  • من سموتريش وبن غفير إلى نتنياهو.. لماذا تلجأ الحكومة الإسرائيلية لسياسة «توزيع الأدوار»؟!