جانتس يقرر مصيره غدا.. هل يستقيل من حكومة نتنياهو؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
مع اقتراب الموعد الذي حدده بيني جانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي لاستقالته والذي حدده قبل شهر بأن يكون في يوم 8 يونيو الجاري، حاولت الولايات المتحدة منع استقالة جانتس، إذ تصاعدت المساعي الأمريكية في الأيام الأخيرة لمنع استقالته في هذا التوقيت الحرج، حيث تجري مفاوضات للتوصل إلى صفقة جديدة. وترى الولايات المتحدة جانتس شريكًا مقربًا وأكثر ليونة من نتنياهو، فيما يتهم البعض نتنياهو بعدم المبادرة لمنع حل الحكومة الإسرائيلية في هذا الوقت.
كان جانتس، تلقى مؤخرًا العديد من الاستفسارات من أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، حيث طالبوه بعدم الانسحاب والبقاء في الحكومة لفترة أطول. يتمنون التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. ومع ذلك، تشير الخطة الحالية لجانتس إلى الانسحاب في موعد محدد.
صفقة المحتجزين قد تؤخر الاستقالةووفقا لجريدة «يسرائيل هايوم»، فإنّ التطورات الأخيرة الخاصة بصفقة المحتجزين بعد خطاب الرئيس جو بايدن، قد تؤخر تقاعد بيني جانتس وغادي آيزنكوت من الحكومة، على الرغم من تأكيدات عن أن تقاعدهم الوشيك أمر لا مفر منه.
من جانبه، حدد مكتب نتنياهو يوم الأحد المقبل موعدًا للاجتماع الوزاري الموسع حول غزة، بعد يوم واحد من انتهاء مهلة جانتس. تم إلغاء اجتماع وزاري كان مقررًا يوم أمس دون توضيح الأسباب.
جانتس وايزنكوت هددا بالاستقالة قبليجب الإشارة إلى أن جانتس وغادي آيزنكوت، أعضاء المجلس الحربي، هددا قبل حوالي 3 أسابيع بالانسحاب من الحكومة إذا لم يتم اعتماد خطط الحرب في غزة في الموعد المحدد. يختلف الوزيران مع نتنياهو بشأن السيطرة الإسرائيلية على القطاع بعد انتهاء الحرب.
وفي كلمة ألقاها سابقًا، طالب جانتس بوضع خطة منظمة لتحقيق ستة أهداف، بما في ذلك عودة المختطفين وهزيمة حماس ونزع السلاح وتحديد بديل لإدارة الحكم في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غانتس استقالة غانتس صفقة المحتجزين خطاب بايدن بايدن
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: الحرب تقـ.ـتل أبناءنا وندعو لعودة التفاوض
أعربت عائلات المحتجزين الإسرائيليين عن غضبها إزاء استئناف الحرب على غزة، مؤكدين أنهم دفعوا أثمانًا باهظة بسبب استمرار القتال، محذرين من أن هذه الحرب "ستقتل مزيدًا من أبنائنا"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وطالبت العائلات بضرورة استئناف المفاوضات فورًا لإعادة المحتجزين المتبقين، محملين الحكومة الإسرائيلية مسؤولية فقدان 41 محتجزًا، وهو ما اعتبروه "نتيجة مباشرة للتدخل العسكري في غزة".
عائلات المحتجزين تدعو لوقف العمليات العسكريةودعت العائلات إلى وقف فوري للعمليات العسكرية، مؤكدة أن الحل يكمن في إبرام صفقة شاملة تضمن الإفراج عن 59 محتجزًا دفعة واحدة.
ووجهت العائلات انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، معتبرين أن قراره بإنهاء المفاوضات والعودة إلى القتال كان خطوة كارثية.