إعلان التاسع من يونيو 1969: من البوتقة إلى الخلاف رحمة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
عبد الله علي إبراهيم
تمر اليوم الذكرى الخامسة والخمسين لإعلان التاسع من يونيو الذي صدر من مجلس انقلابي 25 مايو 1969. وهو أول وثيقة تصدر من الدولة غادرت مفهوم البوتقة في تكوين الأمة إلى الحفاوة بالخلاف فيها. فكان خيال حركة الخريجين منذ الثلاثينات أن الأمة بوتقة الغالب فيها العربية والإسلام وستأتي الأقوام إليها من غير العرب ومن غير المسلمين ليخرجوا من مصهر الأمة عرباً مسلمين أسوياء.
أنهى إعلان 9 يونيو بضربة واحدة المفهوم التأسيسي للدولة السودانية الذي جعل للأمة ديناً ولغة لا تقبلان القسمة. وأسس لمفهوم قيام الدولة-الأمة على التنزل عند الخلاف، واعتبار مقتضاه في بناء أمة مطمئنة سالمة من شرور الفتن والبغضاء. وصرنا نتداول المفهوم منذ حين ك"الوحدة في التنوع". وربما لم نحقق به طمأنينة الأمة بعد. ولكن، متى حصلنا عليها، سنذكر إعلان 9 يونيو 1969 والجيل الشيوعي الذي رعرعه منذ الخمسينات بالخير. وسنذكر جو (جوزيف قرنق) الذي صاغه في أعيادنا . . . نذكره.
IbrahimA@missouri.edu
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
روسيا تحضّر لاجتماع ثانٍ مع الولايات المتحدة لحل نقاط الخلاف
البلاد – وكالات
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن التحضير يجري لعقد اجتماع ثانٍ بين روسيا والولايات المتحدة لحل نقاط الخلاف العالقة.
وقال لافروف في تصريحات للصحافيين، اليوم (الثلاثاء): “يرى تقدماً ناشئاً ورغبة من الشركاء الأمريكيين في إزالة العقبات غير المقبولة أمام عمل دبلوماسيي بلدينا”.
وأشار إلى أن موسكو بحاجة إلى أفعال ملموسة، وليس وعوداً، لتجديد مبادرة البحر الأسود، مبيناً أن الأمريكيين يدرسون حالياً مقترحات الجانب الروسي.
ونوه إلى أن روسيا تلتزم بنسبة 100% بوقف الهجمات على منشآت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مضيفاً: “الجيش الروسي يلتزم بوقف إطلاق النار، الذي أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالالتزام به بشكل صارم خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 18 مارس الماضي”.
وأوضح لافروف أن روسيا نقلت معلومات إلى أمريكا، وكذلك إلى الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بشأن كيفية انتهاك أوكرانيا لوقف الهجمات على منشآت الطاقة.