"إيلات" و" إيزنهاور".. خبير يتحدث عن نقاط ضعف كشفها المصريون والحوثيون في أقوى أسلحة أمريكا واسرائيل
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
علق الخبير العسكري المصري اللواء محمد عبد الواحد على نجاح الحوثيين في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور، مشيرا إلى أن هذا الاستهداف هو الثاني خلال أربع وعشرين ساعة.
إقرأ المزيد الصين تنشر صورا فضائية لآثار قصف الحوثيين لحاملة طائرات أمريكيةوأضاف أن هناك ست ضربات واستهدافات للقوات الأمريكية في البحر الأحمر تنوعت ما بين السفن الحربية الأمريكية التي انتهكت الحظر المفروض على البحر الأحمر.
ونوه بأنه "تم الاستهداف من خلال الصواريخ والمسيرات منوها بأن هذه الطفرة الهائلة في هذا السلاح غيرت بدون أدنى شك موازين القوى العسكرية ليس في المنطقة فحسب بل في العالم بأسره".
وتابع اللواء عبد الواحد: "يكفي هنا الإشارة إلى أن المسيرات الإيرانية وصلت إلى أماكن حساسة جدا في العمق الاستراتيجي الإسرائيلي وهذا كانت نقطة فارقة، موضحا أن الأمر هنا يجعلنا ندرس إمكانيات كل طرف على حدة".
وأكد أن حاملات الطائرات موجودة فقط لدى الدول العظمى التي لها أطماع خارج حدودها ولو نظرنا إلى حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" نجد أن تكلفة إنشائها هائلة تقريبا 4.7 مليار دولار ودشنت عام 1971 ودخلت الخدمة عام 1975 وتحمل على متنها قوة عسكرية هائلة من أفراد ومعدات وبالتالي فهى رمز للقوة الأمريكية وأي إصابة تلحق بها مؤلمة وموجعة وبالتالي فإن استهدافها يعد بلا شك ضربة للأمن القومي الأمريكي.
وأشار الخبير العسكري المصري أن حاملة الطائرات على متنها صواريخ ورادرات الإنذار المبكر ومن ثم استهدافها خرق واضح للأمن القومي الأمريكي مشيرا أن تكلفة حماية حاملة الطائرات باهظة للغاية خاصة أن ضمن المنظومة التي تحمى حاملة الطائرات عدد من القطع البحرية.
وأشار الخبير المصري إلى أن هناك دائما نقاط ضعف في حاملات الطائرات والمدمرات الضخمة، مشيرا إلى أن حرب أكتوبر 1973 وقبلها نجاح القوات المصرية في ضرب المدمرة إيلات أكد على وجود نقاط ضعف كما أكدت أيضا على أن وجود وحدات بحرية صغيرة الحجم أفضل من القطع الكبرى.
ونوه الخبير العسكري المصري أن اقتراب حاملات الطائرات من الأماكن الضيقة يسهل عملية استهدافها كما يفقدها القدرة على المناورة.
وأكد اللواء محمد عبد الواحد أنه ربما يكون الأثر العسكري لاستهداف حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور محدود نظرا لقوة التدريع بمعنى أنها مدرعة بشكل جيد لكن الأثر الكبير هو نجاح الحوثيين في الاستهداف بحد ذاته، مشيرا إلى أن إغراق حاملة الطائرات يتطلب إمكانيات صاروخية كبيرة لا تتوافر بالطبع للحوثيين لكن يجب النظر أن الصاروخ الذي استهدف حاملة الطائرات هو أرخص صاروخ في العالم حيث أن تكلفة الصاروخ الواحد من 2000 حتى 20000 ألف دولار.
واختتم الخبير المصري تصريحاته قائلا إن ما حدث يعد نجاحا كبيرا بكل المقاييس سوف يغير من العقيدة العسكرية في المنطقة والعالم بأسره.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحوثيون القاهرة غوغل Google حاملة الطائرات إلى أن
إقرأ أيضاً:
العمليات اليمنية تكشف نقاط ضعف حرجة في أنظمة الدفاع الأمريكية
الجديد برس|
أدت العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر خلال العامين الماضيين إلى تحفيز الإدارة الأمريكية على إجراء تحسينات شاملة لأنظمة السفن الحربية والمدمرات التابعة لها. كشفت هذه العمليات عن نقاط ضعف حرجة استدعت تحديث الأنظمة الدفاعية لمواجهة التهديدات المتزايدة.
ووفقًا لموقع قيادة الأنظمة البحرية للبحرية الأمريكية، قام مكتب برنامج وحدات مهام سفن القتال السطحية بتحديث نظام مكافحة الطائرات بدون طيار (C-UAS) على متن السفينة الحربية يو إس إس إنديانابوليس من فئة فريدوم. وأشار الموقع إلى أن الأحداث الأخيرة في منطقة عمليات الأسطول الخامس أكدت أهمية تجهيز السفن بأنظمة حديثة لضمان السيطرة على التهديدات الناشئة، بما في ذلك إدخال صواريخ هيلفاير الموجهة بالرادار كجزء من هذا التحديث.
وذكر تقرير صادر عن موقع “تاسك آند بوربس” أن السفينة إنديانابوليس كانت تؤدي مهام في البحر الأحمر خلال خريف 2024، حيث تعرضت مع مدمرتين أخريين لهجوم نفذته القوات اليمنية. وقد استهدف التحديث الجديد إيجاد بدائل اقتصادية للذخائر المكلفة التي استخدمتها البحرية الأمريكية سابقًا في مواجهة قوات صنعاء. فعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة صاروخ هيلفاير حوالي 200 ألف دولار، وهو أقل بكثير مقارنة بصواريخ آر آي إم التي تكلف أكثر من مليون دولار لكل صاروخ، أو صواريخ إس إم-2، إس إم-3، وإس إم-6 ذات التكاليف الأعلى.
وأشار موقع “ذا وور زون” العسكري إلى أن البحرية الأمريكية أطلقت برنامجًا تدريبيًا مكثفًا العام الماضي لتمكين السفن من فئة فريدوم من استخدام صواريخ هيلفاير ضد الطائرات بدون طيار. وأوضح التقرير أن السفينة إنديانابوليس كانت الأولى التي حصلت على هذا التحديث، مع استمرار الجهود لتحديث المزيد من السفن.
كما كشف الموقع أن شركة لوكهيد مارتن قدمت مؤخرًا نموذجًا لمدمرة من فئة آرلي بيرك مزودة بقاذفات صواريخ هيلفاير. وأكد التقرير أن هذا النظام كان مخصصًا في الأصل لمواجهة القوارب الصغيرة، سواء المأهولة أو غير المأهولة، التي تشكل تهديدًا مستمرًا، مع الإشارة إلى استخدام القوات اليمنية زوارق انتحارية غير مأهولة محملة بالمتفجرات.
وفي سياق متصل، أفاد تقرير صادر عن المعهد البحري الأمريكي بأن البحرية الأمريكية بدأت تحديث أنظمة بعض المدمرات في إطار برنامج “تحديث المدمرات 2.0”. وذكر التقرير أن المدمرة يو إس إس ستيريت ستكون أولى السفن التي تحصل على ترقيات تشمل أنظمة الحرب الإلكترونية والرادار ونظام القتال. كما يشمل البرنامج أربع مدمرات أخرى من فئة آرلي بيرك بتكلفة إجمالية تبلغ 17 مليار دولار.
وأكد الكابتن البحري تيم مور أن هذه الترقيات تتضمن استبدال الرادار القديم سباي-1 بالنظام الحديث سباي-6، مع إدخال تحسينات واسعة في أنظمة القتال لتعزيز الكفاءة التشغيلية للسفن في مواجهة التهديدات المستقبلية.