علي معالي (العين)
تستضيف الصالة الرياضية باستاد خليفة بن زايد بنادي العين السبت كأس صاحب السمو رئيس الدولة للكاراتيه «كاتا وكوميتيه» للرجال والسيدات، بمشاركة 91 لاعباً ولاعبة، يمثلون لأول مرة 8 أندية، بـ 30 فريقاً في الفئات الأربع، وهي المرة الأولى التي تقام فيها نهائيات هذه البطولة الغالية في مدينة العين، كما أنها تشهد عودة العين بعد غياب 24 عاماً عن اللعبة، وتبدأ المنافسات في الواحدة ظهراً، وتستمر حتى السابعة مساء، وسط ترتيبات متميزة قامت بها إدارة الألعاب الجماعية بالنادي، برئاسة منصور الهاشمي، رئيس لجنة تسيير أعمال شركة نادي العين للألعاب الرياضية.


وأكد اللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي أن بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة تعد أهم حدث رياضي ينظمه الاتحاد في الموسم، ويأتي في المرتبة الأولى من الاهتمام، نظراً لأنه يحمل اسماً نعتز ونفخر به جميعاً. وقال إنه تم التنسيق لإقامة هذه البطولة بعد الحصول على الموافقات الرسمية، وبالتنسيق مع الهيئة الاتحادية للمراسم والسرد الاستراتيجي، وديوان الرئاسة، والتأكيد على المعايير التي يلتزم بها الاتحاد لإقامة هذا الحدث الرياضي الكبير.
وقال الرزوقي:«هذه النسخة تشهد مشاركة عدد كبير من الأندية، في إطار خطط الاتحاد الاستراتيجية لتوسيع رقعة المشاركة، وهو ما تجسد في ارتفاع عدد الأندية المشاركة إلى 8 أندية لأول مرة، من بينها نادي العين، وكذلك هيئات حكومية مثل نادي شرطة دبي الذي يعود للمشاركة في منافسات الكاراتيه بعد فترة توقف».
وقال منصور الهاشمي: «الترتيبات على أعلى ما يكون، وبالتنسيق الكامل مع اتحاد الكاراتيه الذي أسند لنا هذه المهمة، وهي فرصة لكي نرى لعبة الكاراتيه تعود من جديد، وتنطلق من بيت «الزعيم»العيناوي كما كانت في سنوات سابقة، وأن عودة اللعبة من جديد إلى أحضان النادي فرصة جيدة لبزوغ أسماء جديدة تلمع في سماء اللعبة مثلما كانت في الماضي، وأن المشاركة في تنظيم الحدث والمشاركة أيضاً بعد غياب طويل، سيجعل عشاق اللعبة يعودون من جديد للممارسة اللعبة في ظل توفر الإمكانات، ورغبة الجميع في ممارسة النشاط الرياضي في أجواء مثالية».
وقال إبراهيم النعيمي، عضو مجلس إدارة الاتحاد، رئيس لجنة المسابقات:«التحضير لتنظيم البطولة انعكس إيجاباً على رغبة جميع الأندية للمشاركة في هذا الحدث السنوي المهم، والوصول إلى 30 فريقاً من 8 أندية يشاركون في الفئات الأربع كاتا وكوميتيه جال وسيدات، حيث نجد أن هناك أندية تشارك بـ 4 فرق، كما سيقام على هامش البطولة حفل التميز لتكريم الأندية المشاركة في أنشطة الاتحاد هذا الموسم، والإعلان عن النادي الفائز بكأس التفوق العام، وتكريم أفضل المدربين والأجهزة الفنية التي أثرت اللعبة في هذا الموسم».

أخبار ذات صلة «الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس» يعتزم إطلاق برامج تدريبية صيفية «نجاح ثلاثي» في «كوميتيه» دوري الكاراتيه

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الكاراتيه اتحاد الكاراتيه كأس رئيس الدولة للكاراتيه

إقرأ أيضاً:

رئيس «الوطنية للانتخابات»: حريصون على تثقيف المواطنين بأهمية المشاركة السياسية

أكد المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن التوعية والتثقيف بأهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية عبر الاستحقاقات الانتخابية المختلفة، يمثل دورًا أصيلًا للهيئة الوطنية للانتخابات بحكم الدستور والقانون، وأنها تحرص على أن تؤديه عبر مختلف القنوات والمحافل والأنشطة الثقافية.

حضور وتفاعل لافت من رواد المعرض

جاء ذلك في الندوة التي نظمتها الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم، بمعرض الكتاب تحت عنوان «دور الهيئة الوطنية للانتخابات في التوعية والتثقيف.. لازم تعرف» وأدارها الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة العامة للكتاب، بمشاركة أعضاء مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات وجهازها التنفيذي، ووسط حضور وتفاعل لافت من قبل رواد المعرض لا سيما شريحة الشباب.

وقال المستشار حازم بدوي، إن الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة المنوط بها الإدارة والإشراف على الاستحقاقات الانتخابية المختلفة، من انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية فضلا عن الاستفتاءات، مشيرا إلى أن الهيئة تضطلع بعملها باستقلال تام عن سائر مؤسسات الدولة وبحيادية كاملة على النحو الذي يحمي إرادة المواطنين وكل صوت انتخابي، وأنه لا يجوز التدخل في عملها أو اختصاصاتها بحكم القانون.

الاقتراع واجب وحق كفله الدستور والقانون

وأشار إلى أن الاقتراع واجب وحق كفله الدستور والقانون، ومصر هي الدولة الوحيدة التي تخضع فيها الاستحقاقات الانتخابية للإشراف القضائي الكامل على قاعدة «قاض لكل صندوق» وفي جميع أنحاء الجمهورية دون استثناء، مشددا على أن القاضي هو الضمانة الأساسية لشفافية الاقتراع ونزاهته.

واستعرض رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أبرز اختصاصات الهيئة وأدوارها وطبيعة عملها، وآليات القيد في قاعدة بيانات الناخبين وتحديثها، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي شهدت مشاركة حاشدة لنحو 44 مليون مصري من أصل 67 مليونا يمثلون إجمالي عدد الناخبين الذين كان يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، جاءت تعبيرا حقيقيا وصادقا عن إرادة الشعب ووعيه بأهمية المشاركة الفاعلة.

من جانبه، أجرى المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، عرضا تقديميا للحضور، حول نشأة الهيئة وتشكيلها واختصاصاتها وكيفية الإعداد للاستحقاقات الانتخابية، مشيرا إلى أن الهيئة هي من تضع استراتيجية العمل الخاصة بإجراء أي استحقاق انتخابي، وأنها راكمت خبرات نوعية عبر الاستحقاقات الانتخابية التي أدارتها وأشرفت عليها منذ تأسيسها.

وقال إن واحدة من بين الضمانات التي توفرها الهيئة الوطنية للانتخابات لنزاهة العملية الانتخابية في أي استحقاق، هي التحقق من قاعدة بيانات الناخبين وتنقيتها وتحديثها دوريا كل 3 شهور، موضحا أن قاعدة البيانات التي تعتمد منظومة الرقم القومي، يتم مراجعتها لاستبعاد المتوفين والفئات التي يحظر القانون مشاركتها في الاقتراع ومن صدرت بحقهم الأحكام القضائية في دعاوى تمس الشرف والاعتبار ومن أصيبوا بأمراض ذهنية وعقلية.

وأشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات، حريصة على التيسير على الناخبين وتجنيبهم عناء ومشقة الاقتراع قدر الإمكان، عبر توفير مقار لجان انتخابية مُجهزة تراعي الظروف الصحية للمواطنين كبار السن وذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، فضلا عن متابعة الشكاوى وفحصها وتذليل أسبابها، ودراسة ومراجعة الملاحظات التي ترد في تقارير الجهات التي تقوم بمتابعة الاستحقاقات الانتخابية حتى يُمكن معالجة أية سلبيات أو ملاحظات وتلافيها لاحقا.

وأضاف أن الهيئة تولي عناية خاصة بالمواطنين ذوي الهمم والتيسير عليهم في سبيل ممارسة حقوقهم الدستورية في الاقتراع، موضحا أنه تم اعتماد بطاقات الاقتراع بطريق (بريل) في الانتخابات الرئاسية الماضية، فضلا عن تجهيز المقار الانتخابية بالأدوات اللازمة التي تسمح لتلك الشريحة من المواطنين بالإدلاء بأصواتهم، وتوفير التدريب النوعي للقضاة المشرفين والجهاز الإداري المعاون بهم، بما يعين ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة على أداء حقهم الانتخابي.

من ناحيته، عرض المستشار شادي رياض نائب مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، لعدد من الإجراءات التي تتخذها الهيئة في سبيل تأمين العملية الانتخابية، لا سيما في ما يتعلق بالحبر الفسفوري وبطاقات إبداء الرأي وكيفية تأمينها على نحو يمنع تزويرها، وكذا الأقفال البلاستيكية المرمزة التي تُستخدم في تأمين صناديق الاقتراع.

من جهته، ثمّن الدكتور أحمد بهي الدين دور الهيئة الوطنية للانتخابات، وحرص القائمين عليها على نشر الوعي الانتخابي وإبراز الدور المهم للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يساهم في نشر ثقافة وطنية لمختلف الأجيال والفئات والشرائح المجتمعية لا سيما فئة الشباب.

مقالات مشابهة

  • رئيس «الوطنية للانتخابات»: حريصون على تثقيف المواطنين بأهمية المشاركة السياسية
  • العين والوصل يستأنفان مشوار دوري أبطال آسيا للنخبة
  • بطولة دبي لكرة السلة.. منصة لتطوير اللعبة لأكثر من 3 عقود
  • 181 لاعباً في ملتقى الشارقة لألعاب القوى للمعاقين
  • البطولة: صراع متواصل بين الأندية لضمان البقاء وتجنب خوض مباريات السد
  • العين أمام الريان في مواجهة مصيرية في "النخبة"
  • قرار من رابطة الأندية بعد واقعة عضو الإسماعيلي والحكم قمر الدولة
  • ختام دورة الاتحاد الدولي للحكام المرشحين لكأس العالم 2026
  • بمشاركة الأهلي.. الكشف عن الكرة الرسمية لـ مونديال الأندية 2025 «صور»
  • متحديا الأندية والجماهير.. الاتحاد النرويجي يرفض إلغاء تقنية الفيديو