نتائج التصفيات النهائية في المشروع الوطني للقراءة بالدقهلية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد رشوان رئيس المنطقة الأزهرية بالدقهلية، عن نتائج التصفيات النهائية للمشروع الوطني للقراءة، إذ جرى تحديد أسماء الطلاب الفائزين على مستوى المحافظة في الموسم الرابع للمسابقة في العام الدراسي الحالي 2023/2024.
نتائج تصفيات المشروع الوطني للقراءة بالدقهليةواوضح رشوان في بيان، أن نتائج تصفيات المشروع الوطني للقراءة بالدقهلية أسفرت عن فوز كل من:
- الطالبة عائشة خالد حامد، معهد بساط كريم الدين الابتدائي.
- الطالبة أمل عبد الحميد إبراهيم، معهد الكردود الابتدائي.
- الطالبة سلمي محمد سلامة، معهد فتيات البقلية.
- الطالبة روضة الإمام توفيق، معهد فتيات أبو دشيشة.
وقدم رشوان رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الدقهلية الأزهرية، التهنئة للطالبات الفائزات، وحثهن على الاستمرار في القراءة والعمل على تحقيق مركز متقدم على مستوى الجمهورية.
وأشار محمود أنور، مدير إدارة المكتبات بالمنطقة، إلى أن التصفيات على مستوى المنطقة تمت بشفافية وعدالة، موضحا أنه ستعقد التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية في وقت لاحق.
ويأتي المشروع الوطنـي للـقـراءة بهدف تنمية الوعي بأهمية القراءة، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار، ودعم قيمهم الوطنية والإنسانية، وإحداث نهضة في القراءة عبر جعلها أولوية لدى فئات المجتمع المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشروع الوطني المشروع الوطني للقراءة القراءة محافظة الدقهلية الأزهر الشريف أزهرية الدقهلية على مستوى
إقرأ أيضاً:
د. عبدالله الغذامي يكتب: بين النص والقارئ
حرية القراءة تعني حرية القارئ ومن ثم انعتاق المؤلف وانعتاق النّص، والعلاقة بين النص والقراءة علاقة وجودية، ومحال أن نتصور وجوداً للنص خارج معنى القراءة، أو أي حال استقبال تماثل حال القراءة مثل حال الاستماع وحالات الرواية أو التدوين أو النشر حسب تقلبات عصور الثقافة من ثقافة السماع والرواية إلى ثقافة التدوين، ثم ثقافة النشر بوسائل النشر المتعددة أو التسجيل الصوتي أو التصوير بعد تغلب ثقافة الصورة، ولا يمكن أن نتصور وجوداً للنص ما لم يسكن في أذهان قرائه، فالمؤلف نفسه يتحول لقارئ لنصه بعد أن ينجزه، ولو افترضنا أن المؤلف لا يتحول فهذا يعني موت النص وانعدامه، لذا فكل قراءة هي حياة للنص وعدمها موت له، ومن ثم فالقارئ بالمعنى المطلق هو المؤلف الحي للنص، ويقابل ذلك نقد النص حيث لن يمر نص دون نقد إما بصيغته الأولية التي تتمثل بالإعجاب وأعلاه التصفيق أو حالة السخط في ردود الفعل السالبة عن نص ما، وهذه كلها من أسباب حيوية أي نص والتفاعل معه. ومن ذلك النص النقدي الذي من حيويته أن يقبل النقد الذي لولاه لما ثبتت حيوية النص، وقد طرحت من قبل مقولة (الناقد منقوداً) بما أن حال كل نص نقدي مثل حال أي نص مكتوب أو منطوق لأنه يدخل في دورة المقروء، ومن ثم فهو منقود بالضرورة المعرفية وهذا ليس خياراً بل هو حتمية، وهناك مصطلح (نقد النقد) وهي مهمة معقدة لأن من شرط نجاحها أن يكون التالي أبصر من السابق كي يهيمن على نصه ومن ثم ينقده، أما مقولة الناقد منقوداً فمن شرطها المعرفي أن يحيط المتصدي له بمرجعيات المنقود ويعرف إشكالاتها كلها كي يتمكن من تشريح خطاب الناقد فيحوله لمنقود، وفي المقابل فإن تقبل ذلك من الناقد هو شرط أخلاقي لكسر سلطة الذات بمثل ما هو قيمة معرفية تعني بلوغ قمة المقروئية لأي نظرية أو منجز نقدي.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض